اصطحبت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، في جولة تفقدية لمعرض " ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" الذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي، على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تقام فعالياته بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية .

وزيرة التضامن تشارك في جلسة " التعاون المجتمعي" بالمنتدى الحضري العالمي التضامن: أنجزنا حل 99 % من إجمالي 130 ألف بلاغ

وأطلعت الدكتورة مايا مرسي مريم بنت علي بن ناصر المسند  على المنتجات الحرفية المتنوعة المعروضة داخل المعرض، والتي تتنوع ما بين "خيامية، ونحاس، وفضة، وتطريز على القماش، وجلود مطعمة بالنحاس، وصدف".

وأشادت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر بجودة المنتجات المعروضة للأسر المنتجة، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون بين الوزارتين في البلدين الشقيقين في هذا المجال بما يعود بالفائدة على الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التنمية الاجتماعية معرض ديارنا المنتدى الحضري العالمي دولة قطر

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشارك في جلسة " التعاون المجتمعي" بالمنتدى الحضري العالمي

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة  " التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية"،وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة والمقام تحت رعاية  رئيس الجمهورية ، المنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية .

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مرحبة بالحضور والمشاركة في فعاليات
الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، موضحة أن الجميع يلتقي حول هدف مشترك وهو تعزيز الحوار حول كيفية جعل مدننا شاملة ومرنة ومستدامة للجميع.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذا المنتدى يحمل أهمية فريدة، خاصة أنه يجمع أصوات التحول الحضري - ومنظمو التنمية المحلية، وأبطال المجتمع المحلي، حيث إن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين أمر أساسي لنجاح المنتدى الحضري العالمي، كما أن المنظمات الأهلية، كما شهدنا دائمًا، توفر الروابط التي تربط مجتمعاتنا ببعضها البعض، فهي أحد أضلاع مثلث التنمية، وتمتلك رؤية لا مثيل لها للواقع المحلي الذي يواجهه الناس على الأرض.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات الأهلية هي أول من يستجيب في أوقات الأزمات، وأول من يحدد الاحتياجات، وغالباً ما يكون أول من يحشد حلولاً مبتكرة فعالة مصممة خصيصًا للظروف المحددة لمجتمعاتهم، ولذلك، فإن قيادتهم في النهوض بالتنمية الحضرية أمر لا غنى عنه ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف الطموحة المبينة في رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، كما أننا نجتمع عند منعطف حرج.



وأشارت الدكتورة مايا مرسي  إلى أن القدرة على التكيف مع تغير المناخ، والشمول الرقمي، والتمويل المستدام ليست مجالات سياسية مجردة، بل هي احتياجات ملحة وملموسة تؤثر على الحياة اليومية للملايين، لذلك مناقشات اليوم ضرورية لإثبات أن السكن الآمن هو أكثر من مجرد توفير المأوى،  فهو يتعلق بحفظ الكرامة، وتنمية القدرة على الصمود، وتعزيز الشمولية، كما أنه في تناولنا لموضوع "المدن وأزمة المناخ"، فإننا نعترف بأن المجتمعات  الأهلية هي المستجيب الحقيقي لتغير المناخ في الخطوط الأمامية، ومساهماتهم لا تقدر بثمن في تشكيل السياسات التي تستجيب للتحديات البيئية الفريدة التي تواجهها المجتمعات المختلفة ولا تقتصر القدرة على التكيف مع تغير المناخ على البنية التحتية فحسب؛ يتعلق الأمر بتمكين المجتمعات من التكيف والتعافي والازدهار في مواجهة التغيرات البيئية، ويجب علينا أن نضمن أن صوت المرأة مسموع، بل أن تكون جزءا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على كل المستويات.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أننا في  مصر فخورون بوجود العديد من الأمثلة الناجحة الجمعيات الأهلية التطوعية التي تظهر القوة الهائلة للمبادرات المجتمعية، وكانت مؤسسة حياة كريمة، بشبكتها الرائعة التي تضم 45 ألف متطوع، فعالة في تحسين نوعية الحياة، مع التركيز على البنية التحتية والصحة والتعليم، ويلعب الهلال الأحمر المصري، الذي يضم أكثر من 30 ألف متطوع متفاني، ويؤدي دورًا حاسمًا ليس فقط في الاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ محليًا، ولكن أيضًا في تقديم الدعم خارج حدودنا، مما يجسد روح التضامن الإنساني، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يضم 36 كيانا وأكثر من 3000 جمعية محلية، هو شهادة على قوة العمل الجماعي، ويقوم هذا التحالف بتنسيق الجهود عبر مختلف القطاعات، من الخدمات الصحية إلى التمكين الاقتصادي، مما يضمن حصول المجتمعات المحلية على الدعم الذي تحتاجه لتحقيق الازدهار.



واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة : " أود أن أعرب عن تقديري العميق للمشاركين هنا اليوم، لعملهم الدؤوب، ولرؤيتهم لمدن شاملة ..دعونا نواصل رؤيتنا المشتركة وعملنا الجماعي كمنارة لهذا النوع من التنمية المستدامة والشاملة التي نهدف إلى تحقيقها.. وإن مساهماتكم هي العمود الفقري للتنمية الحضرية المستدامة، وتفانيكم هو مصدر إلهام لنا جميعا".

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث مع وزيرة التنمية بقطر ملفات الأسرة والتمكين الاقتصادي
  • وزيرة التضامن ووزيرة التنمية الاجتماعية بقطر يتفقدان معرض "ديارنا"
  • وزيرة التضامن: معرض للأسر المنتجة المصرية في قطر قبل رمضان
  • وزيرة التنمية الاجتماعية القطرية تزور معرض "ديارنا" بالمنتدى الحضري العالمي
  • وزيرة التنمية الاجتماعية بقطر تشيد بجودة المنتجات المصرية في «ديارنا»
  • مدبولي يلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة " التعاون المجتمعي" بالمنتدى الحضري العالمي
  • رئيس الوزراء يلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية
  • مدبولي يلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية القطرية على هامش المنتدى الحضري العالمي