خالد بن محمد بن زايد: استضافة أبوظبي لـأديبك تُبرز ريادتها في مجال الحلول المناخية المبتكرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبوظبي-"الخليج":
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الأجنحة المشاركة في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز "أدنيك" أبوظبي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أهمية معرض "أديبك 2024"، الذي يُعد منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية.
وأشار سموّه، خلال جولته في أروقة المعرض، إلى الدور المحوري الذي يضطلع به "أديبك" كوجهة عالمية تجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، لبحث سُبل دمج حلول الذكاء الاصطناعي في دعم جهود التحوّل نحو مصادر الطاقة المستدامة، مؤكِّداً أن استضافة أبوظبي لمؤتمر ومعرض "أديبك" تُبرز ريادتها في مجال الحلول المناخية المبتكرة، والتزامها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتوفير مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
واطَّلع سموّه، خلال جولته في أقسام المعرض، على منطقة "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" الجديدة في "أديبك"، التي تستضيفها "أدنوك"، لعرض حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، والتي تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الطاقة وتسريع النمو منخفض الانبعاثات الكربونية. وتتيح هذه المنطقة للزوّار تجارب متنوِّعة للتعرُّف على أحدث التقنيات في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والطاقة، حيث تتضمّن معارض تفاعلية وعروضاً توضيحية وجلسات نقاشية مع عدد من المبتكرين والخبراء والروّاد العالميين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
كما زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين حول حلول الطاقة والتكنولوجيا المبتكرة الجديدة، التي تسهم في توفير المزيد من كميات الطاقة بأقل قدر من الانبعاثات.
رافق سموّه، خلال جولته في المعرض، الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن فعاليات "أديبك 2024" تشهد تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم، حيث تجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد فيديوهات الذکاء الاصطناعی محمد بن زاید آل نهیان بن محمد
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للقارة الأفريقية في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعًا مع مارتينو ميلى مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى، وبياجو تيرليزى نائبمدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد بارى والوكالة الإيطالية.
وأوضح الدكتور هاني سويلم، في بيان اليوم الأربعاء، أنه تم خلال اللقاء؛ استعراض موقف تنفيذ مشروع "برنامج تدريب المياه المصرىالإيطالى - المعرفة المائية" والذى يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ومعهد باري لدراسات الزراعة فيحوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين فى مجال المياه فى مصر.
وأعرب الدكتور سويلم، خلال البيان، عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالى لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى والمركزالإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية منالبرنامج قريبًا، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصرى والإيطالى قريبًا بما يعكس النجاح الذى تحقق في المرحلةالأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
وأكد أن هذا المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالى في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءةالعاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودةوكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمى ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وإفريقيا.
وأشار الوزير إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارةالمثلى للموارد المائية خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للمواردالمائية والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للقارة الأفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعاتالمتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA.
جدير بالذكر أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته (القاعات – أجهزة الحاسب الآلى - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشاتالعرض الفنى بالقاعات)، بالإضافة لإعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعاييرالدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة إستخدام المياهوتحسين نوعيتها، وكيفية إستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة فى الإستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائى، والعمل علىتطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.
جانب من الاجتماع