سواليف:
2025-03-18@08:56:56 GMT

أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

#سواليف

كشفت “يديعوت أحرونوت” عن خطورة #الأزمة الحادة التي تواجه #الجيش_الإسرائيلي في #تجنيد العدد الكافي من العناصر للالتحاق بصفوفه، في ظل انخراطه في #حروب على #جبهات_متعددة.

وسلطت الصحيفة الإسرائيلية الضوء على استنكاف فئة اليهود الأرثوذكس ( #الحريديم ) عن #الخدمة_العسكرية، ومحاولات سن قانون جديد بالكنيست يكرس إعفاءهم منها، فضلا عن اتساع حجم التهرب منها، والإعفاءات الطبية الممنوحة للمرشحين لها.

وأكد محلل الشؤون العسكرية للصحيفة يوسي يهوشع أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن الجيش يحتاج على وجه السرعة إلى 7 آلاف جندي، لكنه يجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى هذا العدد.

مقالات ذات صلة رئيس الموساد لعائلات أسرى الاحتلال: فرص التوصل لاتفاق تبادل ضئيلة 2024/11/04

وأشار إلى أن “الجيش يسعى لتجنيد نحو 3 آلاف من الحريديم (اليهود المتشددين دينيًا) وذلك منذ أغسطس/آب الماضي، إلا أن الإحصاءات الفعلية تكشف أن هذه الخطط تواجه تعثراً واضحاً”.

ويمضي يهوشع في تفصيل حقيقة الأزمة التي يواجهها الجيش، ويقول “توضح البيانات أن العدد المستهدف قد لا يتحقق بسهولة، إذ سجل العام الماضي تجنيد 1200 من الحريديم فقط من أصل حوالي 13 ألف مرشح للخدمة العسكرية”.

فئات وأعذار

وأضاف المحلل العسكري “ومع ارتفاع الطلب على قوات إضافية، أصدر الجيش الصيف الماضي 3 آلاف دعوة تجنيد للحريديم، توزعت على عدة فئات عمرية وجرى تقسيم الدعوات على الفئات التالية: حوالي نصفها وُجهت للحريديم تحت سن 21، في حين وجهت 40% من الدعوات على متلقين حتى سن 23، والباقي للمؤهلين حتى سن الإعفاء من الخدمة العسكرية. ومع ذلك، لم يحضر للتجنيد سوى 240 فردًا، أي ما يعادل حوالي 8% فقط من الذين تم استدعاؤهم”.

ولكن الإحصاءات على نطاق أوسع تشي بما هو أخطر، حسب يهوشع، فـ”البيانات واضحة: في السنوات الأخيرة، 33% أي واحد من كل ثلاثة مطلوب منهم التجنيد (باستثناء الجمهور العربي) لم يصلوا إلى #الخدمة_العسكرية، كما أن 15% تسربوا أثناء خدمتهم ولم يدخلوا مجموعة الاحتياط على الإطلاق، بينما قفز عدد المستفيدين من الإعفاء الطبي والصحة العقلية من 4% إلى 8%. أما أثناء الخدمة، فإن هذا العذر هو الأكثر شيوعا في حالات التسريح من الخدمة”.

كما سلط محلل الشؤون العسكرية الضوء على زاوية أخرى لأزمة الجيش الإسرائيلي، وهي تهرب جنود الاحتياط -الذين يشكلون القوة الرادفة للجيش- من الخدمة.

وأورد يهوشع إحصاءات تقول إن هناك 18 ألفا من جنود الاحتياط القتاليين لا يحضرون عند استدعائهم. ونقل عن اللواء يانيف آسور قوله “إن هؤلاء كانوا متهربين متسلسلين لا يمكن جلبهم بالقوة” وأوصى بـ”تغيير جذري في برامج الأجور والتقدير لأولئك الذين يخدمون، وفوائد كبيرة لأولئك الذين يخدمون أكثر، وفقدان الحقوق لأولئك الذين لا يخدمون على الإطلاق”.

وإضافة إلى ما سبق، فقد استدعى يهوشع تقريرا لموقع “واينت” و”يديعوت أحرونوت” يفيد أن “النظام القتالي الإسرائيلي عانى من مزيد من التآكل بسبب الانخفاض الكبير في مؤهلات الرجال الذين تم تجنيدهم” مشيرا إلى أنه “كل عام خلال السنوات الأخيرة كان هناك انخفاض في المتوسط بنسبة 1% من جميع الذين يتم تجنيدهم”.

الجيش يفشل في تحقيق أهدافه

وخلص محلل الشؤون العسكرية إلى أن الجيش لن يتمكن من تحقيق أهدافه في التجنيد بناءً على هذه الأرقام “حيث إن تجنيد 9 آلاف من الحريديم كما هو مخطط قد لا يكون ممكناً مع استمرار معدلات الحضور المنخفضة”.

وللتغلب على هذا التحدي، أوصت القيادات العسكرية بزيادة الحصة المستهدفة للحريديم إلى عدة آلاف أخرى. إلا أن هذه التوصية تتطلب موافقة القيادة السياسية وتوجيهات من وزير الدفاع.

ولذلك يرى يهوشع أن “زيادة عدد المقاتلين المجندين للخدمة الإلزامية عنصر مهم جدا في ملء الرتب، في ضوء عدد القتلى والجرحى في الحرب، وبالطبع تخفيف العبء على نظام الاحتياط البالي والعصبي”.

ولذلك، فهو يدعو إلى “إنشاء كتيبة نظامية جديدة، يمكنها أن توفر ما متوسطه 12 شهرا من العمل التشغيلي للكتائب الاحتياطية، خصوصا عندما ترى مقاتلين يخدمون عددا من 3 أرقام من أيام الاحتياط في السنة، فمن الضروري أن يتنفسوا الهواء”.

ويقول يهوشع إن “هذه القضية يمكن أن تؤدي إلى توترات في القيادة السياسية، حيث أصبح من الواضح أن وزير الدفاع يوآف غالانت قد يجد نفسه مستبدلاً، خاصة إذا لم يتمكن من الحصول على دعم كافٍ لسياسات التجنيد الجديدة”.

ويختم مقاله بالقول “ويتوقع المحللون أن يتم اختيار وزير دفاع جديد يكون أكثر توافقًا مع متطلبات الائتلاف الحاكم، دون أن تشهد إسرائيل انخراط أعداد كبيرة من الحريديم بالخدمة العسكرية”.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأزمة الجيش الإسرائيلي تجنيد حروب جبهات متعددة الحريديم الخدمة العسكرية الخدمة العسكرية الخدمة العسکریة من الحریدیم إلى أن

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح

تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".


وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.



ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".

ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.


ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق هذا الاسم على عمليته العسكرية ضد غزة
  • جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
  • عربي21 تكشف أرقاما صادمة حول أزمة نقص الأوكسجين بمستشفيات غزة
  • الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
  • أوروبا تبحث إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 طائرات حربية جديدة إلى الخدمة
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح