محمد بن راشد يترأس الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم، الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي انطلقت في العاصمة أبوظبي.
وكتب سموه، على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «اطلعنا اليوم، خلال جلسة مجلس الوزراء ضمن الاجتماعات السنوية، على سير عمل خطط الإسكان الحكومي الاتحادي في الدولة.. حيث زادت في آخر خمسة أعوام نسبة تملك المواطنين لمسكن من 76% إلى 91%.. وانخفضت نسبة الطلبات المتراكمة من 13 ألف طلب إلى 650 طلباً فقط.. وانخفضت مدة الحصول على مسكن من 4 سنوات إلى عام واحد.. واستفاد من برنامج الشيخ زايد للإسكان منذ إنشائه أكثر من 90 ألف مواطن بموازنة بلغت 60 مليار درهم… رحم الله زايد.. وطيب ثراه.. وجعل الفردوس مثواه.. هذه بعض أعماله التي ما زال خيرها مستمراً وباقياً لا ينقطع.. وهكذا الأعمال الطيبة للوطن تبقى خالدة».
وأكد سموه «واعتمدنا اليوم ضمن اجتماع المجلس الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. والتي تتضمن تعزيز ردع التجار والمروجين محلياً ومحاربتهم دولياً.. وتطوير مراكز العلاج والتأهيل.. ورفع الوعي المجتمعي لدى كافة الفئات.. وتأسيس مراكز إصلاح المحكوم عليهم وغيرها من الآليات.. المخدرات آفة وضياع وإدمان.. ووهم وسرطان مجتمعي لا بد من تكاتف الجميع لمحاربته».
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «كما صادقنا اليوم في المجلس على 22 اتفاقية دولية، تتضمن شراكات اقتصادية وتجارية وتعاوناً قانونياً وقضائياً وتعليمياً ومذكرات تعاون في مجالات الطاقة والتنافسية والتعاون البحثي مع 17 دولة مختلفة… دولة الإمارات مستمرة في بناء الجسور مع الجميع.. ونشاطها المتسارع على الساحة الدولية جزء مهم من مسيرتها التنموية العالمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات الاجتماعات السنویة دولة الإمارات محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: "اليوم الإماراتي للتعليم" ملهم للأجيال للمساهمة في بناء وطنهم
قالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن دولة الإمارات تحتفي بـ"اليوم الإماراتي للتعليم" ليكون ملهماً للأجيال لمواصلة التعلم والمساهمة الفاعلة في بناء وطنهم، ومحفزاً لتوفير المقومات والإمكانات التي تمكن أبناء الوطن من التميز في جميع القطاعات والمجالات، ولا سيما في مجال الاستدامة وتعزيز التحول الأخضر، والذي تمكنت الدولة فيه من تحقيق أفضل الإنجازات وترك بصمة واضحة عالمياً في التعامل مع المتطلبات الملحة للحفاظ على البيئة ومواجهة الآثار السلبية للتغيير المناخي.
وأضافت، أنه وفي هذه المناسبة، ومع الأهمية الكبيرة للتعليم ومكانته المتميزة في رؤية القيادة الرشيدة، تبرز الأهمية الكبيرة للعمل المشترك على التطوير المستمر للكفاءات والقدرات لبناء كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على تحقيق أهداف دولة الإمارات المناخية الطموحة، مع التأكيد في الوقت ذاته على الدور المحوري للتعليم وتعزيز الوعي والمعرفة بالقضايا البيئية في بناء جيل مدرك للتحديات التي يواجهها كوكبنا، ويمتلك الإمكانات اللازمة للمساهمة في إيجاد حلول مستدامة تعود بالآثار الإيجابية على المجتمع.وقالت: "تماشياً مع شعار يوم البيئة الوطني الذي احتفلنا به هذا العام، تحت عنوان "جذورنا أساس مستقبلنا"، فإننا نؤمن أن التعليم هو الوسيلة الأهم لبناء أجيال الغد القادرة على حمل الراية ومواصلة العمل لبلوغ طموحنا بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وقيادة مسار العيش المستدام وحماية الموارد الطبيعية".