أربكان: يتم تجاهل إرادة الشعب بعد كل انتخابات بلدية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد زعيم حزب الرفاة من جديد، فاتح أربكان، قرار عزل عمد بلديات ماردين وباتمان وهالفتلي، بعد عزل عمدة بلدية أسنيورت بمدينة إسطنبول، وقال إن الخاسر الوحيد هو الناخب الذي يتم تجاهل إرادته في كل مرة.
وخلال تغريدة نشرها بحسابه على منصة X، أوضح أربكان أن حملة تعيين الوصاة التي شهدتها تركيا صباح اليوم،هو تكرار لسيناريو متبع منذ سنوات، قائلا: “إن كانت المشكلة في القوانين فدعونا نغير القانون بتعديلات عاجلة بالبرلمان”.
وجاءت تغريدة أربكان على النحو التالي: “بغض النظر عن خطأ أولئك الذين يعينون الوصاة، فإن الناس هم الذين يعاقَبُون وإرادة الناس هى ما يتم تجاهله، يجب أن يتوقف كلا الجانبين عن فتح الستائر لهذه اللعبة التي لا معنى لها مرارًا وتكرارًا. يتم ترشيح الأسماء التي حوكمت بسبب عضويتها في منظمة إرهابية لسنوات. والهيئة العليا للانتخابات لا تعترض على هذه الترشحيات وبالتالي يتم تشريع منصبهم، بمجرد الانتهاء من الانتخابات؛ يتم البت بسرعة في الدعاوى القضائية التي جمدت لسنوات، ونتيجة لذلك، يتم عزل رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين المحافظين وحكام المقاطعات بدلاً منهم”.
أضاف: يتنافس كلا جانبي هذا الفيلم مع بعضهما البعض لإشعال النار التي تفقد الثقة في السياسة المدنية، والأصح هو عدم ترشيح شخصيات مثيرة للجدل وفي حال ترشيحها يتم منع ترشيحها خلال اجراءات الهيئة العليا للانتخابات، وفي حال ثبوت الجرم الذي يتطلب الإقالة بعد عملية الانتخابات فتتولي مجالس البلديات المنتخبة انتخاب رئيس بلدية جديد عوضا عن تعيين وصاة، المخرج بالنسبة للجمهورية التركية هو العدالة والقانون واحترام إرادة الأمة، والطريقة الأكثر فعالية للقتال باستمرار مع التنظيمات هي التصرف كدولة راسخة لها تاريخ يمتد لأكثر من ألف عام”.
Tags: تعيين وصاة على بلديات كرديةفاتح أربكانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: فاتح أربكان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي بهدف الاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى الشعب اللبناني في السرايا اليوم.
وقال رئيس اللجنة وكيل وزارة التجارة السيد ستار جبار عباس الجابري بعد اللقاء:"كان لنا اليوم لقاء مع الرئيس ميقاتي استعرضنا ما قدمه العراق من منح ومساعدات وموقف العراق المبدئي والثابت تجاه الشعب اللبناني خلال الفترة الحرب الظالمة، حيث قدم العراق الكثير من الدعم السياسي والمالي واللوجستي ، وهذا الدعم تضمن آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية وسائر المستلزمات. كذلك قدم العراق خلال فترة الحرب التي شنت على الشعب اللبناني مساعدات في المجال الطبي والغذائي ، مثلا هناك 320,000 طن مساعدات قدم من الشعب العراقي إلى الشعب اللبناني."
اضاف:" خلال هذه الزيارة تم عرض ما تم تقديمه في الفترة السابقة ، وأيضا خطة ما بعد الحرب التي وقعت على الشعب اللبناني، واليوم هذه اللجنة مكلفة بمهمتين ، الأولى تقديم المساعدات الآنية والإغاثية إلى المتضررين من الشعب اللبناني، وكذلك الى النازحين من الشعب السوري ، وقد جهزت هذه اللجنة ما يقارب ٣٠ الف سلة غذائية سوف تنطلق يوم غد إلى مختلف المناطق في لبنان، لتقديمها إلى المحتاجين والمتضررين من الحرب الظالمة. كذلك أيضا سوف تقوم هذه اللجنة بإعداد تقرير بالمناطق المنكوبة والمتضررة،وستقوم اللجنة برفع تقريرها الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وهناك توجه للحكومة العراقية لتقديم ما يمكن تقديمه لمساندة الشعب اللبناني، من خلال تبني قطاع معين، سواء كان قطاعا صحيا أو تربويا ، أو تبني منطقة معينة للمساهمة في الاعمار، و لا شك ان هناك بعض الدول سوف تكون مساهمة ومشاركة في إعمار لبنان، لكن العراق سوف يكون حاضرا وفاعلا إن شاء الله بهذه الحملة، والعراق علاقته مع الدولة اللبنانية ومع الشعب اللبناني علاقة موروثة وتاريخية، وهناك الكثير من المساعدات التي قدمت في الفترة الماضية، وأيضا هناك توجه، إن شاء الله، وتبنّ واضح وصريح وحقيقي من قبل الحكومة العراقية وكل أطياف الدولة العراقية ومكوناتها لدعم الشعب اللبناني والاستمرار في هذا الدعم بإذن الله تعالى."
وختم بالقول: ان دولة الرئيس ميقاتي اثنى على مواقف العراق الداعمة، وذكر كل تلك المواقف التاريخية وما قدمه العراق وإن شاء الله سيستمر العراقي بدعمه للشعب اللبناني."