الحرة:
2025-04-09@20:09:43 GMT

عشية اليوم الكبير.. هاريس وترامب يوجهان النداء الأخير

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

عشية اليوم الكبير.. هاريس وترامب يوجهان النداء الأخير

مع دخول سباق الرئاسة الأميركية ساعاته الأخيرة، يواصل كلا المرشحين حملاتهما في ولايات يتوقع أن تحسم نتائج المعركة.

وقبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، الثلاثاء، يتوجه دونالد ترامب، وكامالا هاريس، إلى ولاية بنسلفاينا، الاثنين، إحدى أهم ساحات المعارك التي تملك وحدها 19مندوبا في المجمع الانتخابي، وربما تمتلك مفاتيح البيت الأبيض.

وفي ختام حملة شديدة المنافسة، ستزور هاريس أولا سكرانتون، مسقط رأس الرئيس جو بايدن، ثم بيتسبرغ، وفيلادلفيا، والأخيرة أكبر مدن الولاية.

وستحظى نائبة الرئيس في هذه المحطة الأخيرة بدعم بعض أهم مشاهير الإعلام والغناء: أوبرا وينفري، وليدي غاغا، وريكي مارتن، بعدما أيدتها بيونسيه، وبروس سبيرنغستين، وجينيفر لوبيز.

أما ترامب، فسوف يحضر 4 تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات، هي أولا نورث كارولاينا، ثم بنسلفانيا، حيث سيحضر تجمعا في ريدينغ، وآخر في بيتسبرغ، وسينهي حملته في غراند رابيدز، بولاية ميشيغان.

وتبذل حملة الرئيس الجمهوري السابق جهودا كبيرة لإصلاح الأضرار التي لحقت بها من جراء وصف كوميدي لبورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من النفايات". 

وفي مساعيه لإرضاء الناخبين من أصول لاتينية بعد هذا التصريح، يزرو ترامب ريدينغ، المدينة التي يقطنها نحو 95 ألف شخص، غالبيتهم من أصول لاتينية.

وفي هذه المدينة أيضا ستتوقف نائبة الرئيس بعد أن تعقد تجمعا في ألينتاون في بنسلفانيا أيضا.

أما رفيقها في تذكرة الحزب الديمقراطي، تيم والز، فسوف يعقد تجمعات في 3 مدن (لا كروس، وستيفنز بوينت، وميلووكي) بولاية ويسكنسن، وهي أيضا واحدة من الولايات المتأرجحة.

وبعد ذلك، سيتوجه المرشح لمنصب نائب الرئيس إلى ديترويت، بولاية ميشيغان، لحضور تجمع انتخابي وعروض موسيقية.

أما ليلة الانتخابات، الثلاثاء، فقد قررت حملة هاريس أن تقضيها في جامعة هاورد، التي تعد واحدة من أهم المؤسسات لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، التي كانت قد التحقت بها في ثمانينيات القرن الماضي.

وقصدت هاريس المكان ذاته في أغسطس للاستعداد لمناظرتها مع ترامب. وقالت لبعض الطلاب حينها: "في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة".

وتستعد سلطات إنفاذ القانون في مدينة ويست بالم بيتش، بولاية فلوريدا، لاستضافة حفل ينظمه ترامب مساء لمراقبة الانتخابات، 

ومن المتوقع أن يصوت ترامب في فلوريدا شخصيا.

وكانت هاريس استغلت تواجدها في ميشيغان، الأحد، لتكرار رسالتها بأنها ستكون رئيسة لجميع الأميركيين، في حين تحدث ترامب المرشح الجمهوري عن مستقبل بائس للبلاد هو وحده من يستطيع إصلاحه.

وقال ترامب في مقابلة مع "إيه بي سي نيوز"، الأحد، إنه "يتقدم بفارق كبير" على منافسته وتوقع معرفة الفائز بالانتخابات ليلة الانتخابات.

استطلاعات الرأي قبيل يوم الاقتراع.. من سيصبح رئيسا للولايات المتحدة؟ تتجه الانتخابات الرئاسية الأميركية نحو مرحلة حاسمة، وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي الصادرة عن صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سينا".

وقبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع، تستعد حملة المرشحين لمعارك قانونية محتملة بشأن نتائج التصويت. وبدأت الحملتان بالفعل تقديم عشرات الطعون والشكاوى إلى القضاء، فيما يخشى ثلث الأميركيين أعمال عنف بعد الخامس من نوفمبر.

وصوت مبكرا في الانتخابات أكثر من 78 مليون، وفقا لآخر تحديثات مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، وهو ما يعادل نصف عدد من صوتوا إجمالا في انتخابات 2020 (160مليون صوت).

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية من اجتماع نتنياهو وترامب بالبيت الأبيض.. أسوأ لقاء

أثارت زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة انتقادات عديدة من وسائل إعلام عبرية، وسط استياء من ما وصف بأنه "أسوأ لقاءات" نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن انتهت فجأة وبسرعة مثيرة للريبة إلى حد ما، ولم تحقق أي تقدم في المفاوضات أو خفض للرسوم الجمركية.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi

وأشارت إلى أن النهاية السريعة وغير المتوقعة للزيارة يثير تساؤلات حول مجريات المباحثات التي جرت بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض.

من جهته، قال موقع "والا" العبري إن زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن قد تكون "أسوأ لقاءات بنيامين نتنياهو مع دونالد ترامب على الإطلاق".

وأشار الموقع العبري إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في المكتب البيضاوي في موقف لم يكن يتوقعه، في حين لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو عاد إلى منزله "خالي الوفاض" بعد اجتماع متسرع مع ترامب.


وقالت الصحيفة العبرية، إن تصريحات ترامب ونتنياهو كشفت بعد لقائهما أن السبب الحقيقي وراء وصول نتنياهو المتسرع إلى واشنطن هو بدء المفاوضات مع إيران وليس الرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل كما اعتقد البعض.

وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس الأمريكي أراد إطلاع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص على "المفاوضات رفيعة المستوى مع الإيرانيين، حتى لا تكون هناك مفاجآت ولكن أيضا لضمان عدم تدخل إسرائيل أو تعطيل الجهود، ربما حتى عن طريق شن هجوم على إيران".

واعتبرت الصحيفة أن الاجتماع بين ترامب ونتنياهو فشل في دفع عجلة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وتطرقت "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى تصريحات ترامب بشأن تركيا ونفوذها في سوريا، الذي يثير استياء دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن ترامب أعرب خلال لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض عن إعجابه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعرض المساعدة إذا واجهت إسرائيل أي مشكلة مع تركيا.

وأشاد ترامب بعلاقته مع أردوغان، مشيرا إلى أن على وزير الاحتلال الإسرائيلي أن يكون "عقلانيا" لحل المشاكل العالقة مع تركيا بشأن سوريا.



وقال ترامب للصحفيين خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين: "لدي علاقة رائعة مع رجل اسمه أردوغان وأحبه ويحبني، وإذا كانت لديك (يحدث نتنياهو) مشاكل معه فيتعين عليك حلها، وعلى الإسرائيليين التصرف بعقلانية لحل أي مشكلة مع تركيا".

وفي السياق، أبدى الرئيس الأمريكي رغبته في وقف الحرب في قطاع غزة، موضحا أن العمل جار لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى "عملية طويلة".

وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية".

مقالات مشابهة

  • أهالي منطقة الحولة بريف حمص يعيدون بناء وترميم منازلهم التي دمرها النظام البائد
  • قبل محادثات مسقط.. نتنياهو يضغط وترامب يهدد وإيران ترفض
  • قبل محادثات مسقط.. نتنياهو يضغط وترامب يهدد وإيران ترفض نزع سلاحها
  • من أعمال إزالة الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي وضعها النظام البائد أمام الفرع 235 بدمشق
  • واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل
  • خيبة أمل إسرائيلية من اجتماع نتنياهو وترامب بالبيت الأبيض.. أسوأ لقاء
  • الكبير: تصريح الكوني بشأن نفوذ صدام حفتر في طرابلس يهدد حكومة الدبيبة
  • نتنياهو يعود بخُفيّ حُنين… وترامب يصدمه بإيران والرسوم
  • انهيار أسواق العالم .. وترامب يتمسك بموقفه بشأن الرسوم الجمركية
  • الرئيس الفرنسي يزور المتحف المصري الكبير ..صور