يسيطر القلق والترقب على الأمريكيين، قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، على الرغم من الإقبال الكبير على التصويت المبكر، الذي يعكس التزام الناخبين بالمشاركة في العملية الانتخابية، لكن تظل المخاوف قائمة بشأن نزاهة الانتخابات، ومستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس حالة من التوتر والقلق بين الناخبين.

القلق يسيطر على الأمريكيين

مع اقتراب موعد الانتخابات، يشعر العديد من الأمريكيين بالقلق بشأن العملية الانتخابية، حيث يترقبون نتائج الانتخابات بتوتر، وعبر البعض عن استعداده لمشاهدة النتائج مع أدوية مضادة للقلق، وفقا لوكالة «رويترز»، خوفا من حالة الانقسام السياسي المتزايد وما قد يحدث بعد الانتخابات، خاصة إذا خسر ترامب، ويمتد القلق إلى أحداث 6 يناير 2021، عندما شهد مبنى الكابيتول «الكونجرس» هجومًا عنيفًا، ونشر الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الحالي ادعاءات مضللة حول الانتخابات، ووصف الديمقراطيين بأنهم «مجموعة من الغشاشين»، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وتزايدت المخاوف بشأن العنف والاضطرابات، حيث شهدت عدة ولايات بالفعل حوادث مقلقة مثل إحراق صناديق الاقتراع وتهديدات تستهدف مراكز التصويت.

وفي هذا السياق، أصدرت المخابرات الأمريكية تحذيرات بشأن احتمال تصاعد العنف، حيث أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أرسلا نشرات إلى وكالات إنفاذ القانون المحلية تحذر من تهديدات المتطرفين المحليين التي تستهدف الانتخابات، كما حذرا من احتمالية وقوع أعمال عنف في مراكز الاقتراع وصناديق التصويت والفعاليات السياسية، وفقاً لشبكة «NBC» الأمريكية.

مشاكل تواجه الانتخابات المبكرة

تواجه الجهات المسؤولة عن الانتخابات المبكرة تحديات كبيرة، حيث فشلت مقاطعة رئيسية في بنسلفانيا في إرسال آلاف بطاقات الاقتراع بالبريد إلى الناخبين، بينما تم رفض ناخبين عن طريق الخطأ في أماكن أخرى، بالإضافة إلى مزاعم بشأن تدخل روسي في ولاية جورجيا، وتعرضت كلمات المرور الخاصة بآلات الانتخاب للاختراق في ولاية كولورادو.

نسب المشاركة

وعلى الرغم من هذه التحديات، يسجل التصويت المبكر أرقامًا قياسية في بعض الولايات، ففي ولاية كارولينا الشمالية، شارك حوالي 4.5 مليون ناخب في التصويت الشخصي المبكر، رغم الأضرار الناتجة عن إعصار هيلين في الولاية، أما في جورجيا، فقد أدلى 4 مليون ناخب بأصواتهم في وقت مبكر، بينما صوت 1.7 مليون شخص في بنسلفانيا عبر البريد، فيما شهدت 9 ولايات ارتفاع في نسبة الإقبال تصل إلى أكثر من 50% من الناخبين.

وتشير التوقعات إلى أن نسبة المشاركة العامة في الانتخابات قد تصل إلى 60% من الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2016 وثلثي الناخبين الذين صوتوا في انتخابات 2020، وفقاً لإحصائيات جامعة فلوريدا، ورغم أن الإقبال قد يكون أقل بقليل من المستويات القياسية التي سجلت في 2020، إلا أنه يعكس زيادة تاريخية مقارنة بالسنوات السابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية القلق الأمريكيون الانتخابات المبكرة التصويت المبكر

إقرأ أيضاً:

“الغرف التجارية” تصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن

الثورة نت/..
استنكر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، التصنيفات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية تجاه رجال الأعمال اليمنيين، وآخرها فرض عقوبات على رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي محمد الهادي.

وأكد الاتحاد في بيان، أن تلك التصنيفات والعقوبات تتنافى مع حقيقة أن رجال الأعمال اليمنين محايدون عن الحرب والصراعات وملتزمون بالإعلان الصادر بتاريخ 31 مارس 2016م بشأن حيادية القطاع الخاص عن الحرب والصراعات في اليمن.

وأشار إلى ما قامت به وزارة الخزانة الأمريكية، من فرض عقوبات على رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بتهم منافية للحقائق والواقع ولا يوجد أي دليل عليها كون علي الهادي تم تعيينه بناءً على قانون الغرف التجارية واتحادها العام رقم (28) لسنة 2003م؛ نظراً لانتهاء الفترة القانونية لمجلس الإدارة السابق.

ولفت البيان إلى أن علي الهادي كان معيناً في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة مستشاراً لمجلس الإدارة بموجب قرار مجلس الإدارة بالمحضر رقم (2) لسنة 2019م والموقع عليه من رئيس مجلس الإدارة حينها حسن الكبوس.

وبين أن ما قام به الهادي من زيارات خارج اليمن هي لأغراض اقتصادية بحتة لدعم الاقتصاد اليمني وتمويل السوق المحلي رفعاً لمعاناة الشعب اليمني، ومنها زيارته لموسكو والتي كانت بغرض تأمين السوق المحلي من القمح، ولم يكن لها أي غرض سياسي، ولم يلتق فيها بأي مسئول روسي مطلقا.. مشيرا إلى أن علي الهادي رجل أعمال متخصص في تموين السوق اليمني بالسلع الغذائية الأساسية التي تلبي الاحتياجات المعيشية من الغذاء اليومي.

وأشار الاتحاد إلى التداعيات السلبية لتلك التصنيفات على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن وما تسببه من آثار على حركة الواردات السلعية الغذائية والأساسية خصوصا وأن 90 بالمائة من احتياجات الغذاء والدواء والكساء تأتي من الواردات من مختلف الدول.. موضحا أن علي الهادي يعد مورّدا أساسيا لتلك الاحتياجات الغذائية وعلى رأسها القمح والدقيق والسكر والأرز.

وأهاب الاتحاد العام للغرف التجارية، بالإدارة الأمريكية إعادة النظر في التصنيفات والعقوبات على الشعب اليمني والشخصيات اليمنية الاقتصادية، كون هذه التصنيفات سيكون لها نتائج كارثية على الشعب اليمني.. مطالبا الخزانة الأمريكية بإزالة اسم علي محمد الهادي من قائمة العقوبات.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • ارتفاع الإقبال على السيارات المستعملة في تركيا: ماذا يحدث في السوق قبل العيد؟
  • “الغرف التجارية” تصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن
  • اتحاد الغرف التجارية يصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن
  • كبير آثريين: نسبة الإقبال على المتحف المصري الكبير أكثر من رائعة
  • مخاوف نمو الطلب الناتجة من سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية تقود أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
  • الخارجية الأمريكية: الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبي تطلعات” ترامب
  • الخارجية الأمريكية تعلق على الخطة العربية لغزة.. "لا تلبي توقعات ترامب"