عاجل - لميس الحديدي: ارتفاع أسعار الغاز يسبق وعود صندوق النقد.. متى نجني ثمار الإصلاح؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي مؤخرًا، مشيرة إلى أن هذا الأمر حدث قبيل مغادرة كريستينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي.
وقالت الحديدي، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع X، إنه لا يجب أن ننخدع بالتصريحات البروتوكولية التي أدلت بها جورجيفا خلال زيارتها لمصر، لأن هذه التصريحات كانت متوقعة.
وأضافت الحديدي، أن المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد مع مصر ستبدأ غدًا الثلاثاء، وشهدت لقاءات مكثفة عقدتها جورجيفا لم تقتصر فقط على المسؤولين الحكوميين، بل امتدت لتشمل ممثلي القطاع الخاص والشركات الناشئة.
وعلقت الحديدي على هذه النقطة بقولها: "هؤلاء هم من يمارسون العمل فعليًا على أرض الواقع، وليسوا مجرد أرقام في تقارير".
واستوقفتها عبارة قالتها مديرة الصندوق للمصريين، وهي: "ستجنون ثمار الإصلاح". علّقت الحديدي على هذه الجملة متسائلة: "لكن متى وكيف سيحدث ذلك؟" وأشارت إلى أن المصريين يسمعون هذه العبارة منذ عام 2016 دون تغيير ملموس في حياتهم اليومية.
واختتمت الإعلامية تعليقها بالقول: "قبل أن تغادر جورجيفا البلاد، كانت أسعار الغاز الطبيعي للمنازل قد ارتفعت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لميس الحديدي اسعار الغاز مديرة صندوق النقد المراجعة الرابعة برنامج صندوق النقد مصر القطاع الخاص الشركات الناشئة الاصلاح الاقتصادى ثمار الإصلاح ارتفاع الأسعار الغاز الطبيعي المصريون الارقام الواقع زيارات رسمية تصريحات إعلامية التحديات الاقتصادية زيادة أسعار الغاز الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
المغرب يبدء في الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي
يستعد المغرب للانتقال إلى مرحلة الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي، حيث من المتوقع أن تبدأ أولى التجارب على الإنتاج في محطة حقل تندرارا في الصيف المقبل. هذا المشروع الطموح، الذي يُعد خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة، يهدف إلى إنتاج ما يقارب 10 ملايين قدم مكعب من الغاز يوميًا بنهاية فصل الخريف.
ويعد حقل تندرارا واحدًا من أهم الحقول الغازية التي اكتشفها المغرب مؤخرًا، حيث تقدر موارده بحوالي 10.67 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. ومن المنتظر أن يُسهم هذا المشروع في تقليص حجم الاستيراد الذي يعتمد عليه المغرب حاليًا لتلبية احتياجاته من الغاز، والتي تقدر بحوالي مليار متر مكعب سنويًا من الأسواق الدولية.
وفي مقابلة مع بلومبيرغ الشرق، أكد غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، أن الشركة تستعد للبدء في الإنتاج التجاري من حقل تندرارا، مشيرًا إلى أن الأهداف المستقبلية للمشروع تتضمن زيادة الإنتاج بنسبة 300% ليصل إلى 400 مليون متر مكعب سنويًا في الأعوام القادمة. كما أضاف ليون أن الإنتاج المحلي من الغاز سيغطي نحو 40% من احتياجات المملكة من الغاز الطبيعي، مما سيُسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الطاقوي في المغرب.
ويُعتبر هذا المشروع جزءًا من استراتيجية المملكة لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستقلالية الطاقوية، ويعكس التوجه نحو تطوير قطاع الطاقة المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال الحيوي. ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة في مجال الطاقة والبنية التحتية، كما سيحفز النمو الاقتصادي ويعزز القدرة التنافسية للمملكة في السوق العالمية.
من جهة أخرى، يرى العديد من الخبراء أن هذا التحول في قطاع الغاز الطبيعي قد يمهد الطريق لتوسع المغرب في مجالات أخرى للطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، لتكامل استراتيجيات الطاقة التقليدية والمتجددة في تحقيق أمن الطاقة واستدامتها على المدى الطويل.