عادل الفقير ينهي فوضى تأخر مواعيد الإقلاع وسرقة حقائب المسافرين بمطار الدارالبيضاء بتجهيزات حديثة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
كشف المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، اليوم الاثنين، خلال تنصيب السيد هشام رحيل، مديرا لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، عن تدابير جديدة ستغير ملامح المطار الأول والأكبر بالمملكة.
وأفاد بلاغ للمكتب الوطني للمطارات بأن السيد رحيل يمارس نشاطه بالمكتب منذ حوالي عشرين سنة، حيث شغل عدة مناصب للمسؤولية، لا سيما بمطار الدار البيضاء محمد الخامس والناظور-العروي، مشيرا إلى أن المدير الجديد حاصل على دكتوراه في الإعلاميات والرياضيات التطبيقية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعلى ماستر وطني في “الهندسة وتحسين أنظمة النقل واللوجستيك”.
من جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، أطلق المكتب مشروعا مهما لإعادة تهيئة وتطوير تجهيزات سلسلة معالجة أمتعة المسافرين، وذلك بغية مواكبة التطور المستمر لحركة النقل الجوي وضمان معالجة الأمتعة في أفضل شروط السلامة والانضباط بالمواعيد، وفقا للمعايير الدولية.
كما عزز المكتب الوطني للمطارات نظام تسليم الأمتعة عند الوصول من خلال تجهيز المنطقة المخصصة بأحزمة مائلة توفر طاقة أكبر لمعالجة الأمتعة ومقللة من أوقات الانتظار.
وتحتوي منطقة تسليم الأمتعة، حسب البلاغ، على 10 أحزمة، تم استبدال 7 منها بمعدات من الجيل الجديد، مما يوفر سعة متزايدة ويسمح بالاستجابة الفعالة لنمو حركة المرور، مع تقليل أوقات الانتظار لاسترجاع الأمتعة.
وعلاوة على ذلك، سيتم إطلاق مشروع تجديد شامل لقاعة تسليم الأمتعة قريبا، بهدف توفير مساحة حديثة أكثر راحة وعملية لتقليل أوقات الانتظار وتسريع الإجراءات، وبالتالي تقديم تجربة مثالية للسفر بمطار الدار البيضاء محمد الخامس، وكذلك بجميع مطارات المملكة.
وخلص البلاغ إلى أن هذه التدابير الجديدة تندرج في إطار استراتيجية المكتب الوطني للمطارات الرامية إلى تطوير البنيات التحتية المطارية لمواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي لهذا المطار، وتعزيز مكانته كمحور دولي يربط إفريقيا بمختلف القارات، والاستجابة لمختلف انتظارات المسافرين، وفي نهاية المطاف لكي يكون المطار في الموعد سنة 2030.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوطنی للمطارات
إقرأ أيضاً:
ليلة قتل الست "نفيسة" فى شبرا الخيمة.. جيهان اتفقت مع محمد للتخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية.. العناية الإلهية تدخلت للاقتصاص من الأول.. المحكمة عاقبت الأخيرة بالإعدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح يوم مشؤؤم بأحد شوارع شبرا الخيمة، استيقظ الأهالى على جريمة مروعة حيث تم قتل السيدة نفيسة على يد مجهولين.
الأهالي في الحي صدموا عندما وجدوا جثة "نفيسة" ربة منزل، مقتولة بطريقة بشعة، وقد سرقت مشغولاتها الذهبية والتى كانت البداية التي دفعت رئيس المباحث إلى التحرك سريعاً لكشف الحقيقة المخفية وراء هذا المشهد المروع.
أصابع الاتهام
بعد عمل التحريات وجمع المعلومات من سكان المنطقة، بدأت الصورة تتضح تدريجياً.
الشكوك قادت إلى شخصين، "جيهان" و "محمد" تربطهما علاقة غامضة.
لم يكن الأمر مجرد سرقة، بل كانت هناك مؤامرة متقنة قادتها الطمع والخيانة.
الطمع يولد الجريمة
بدأت الحكاية عندما رأت "جيهان" المتهمة الثانية، وهي ربة منزل تعرف الضحية، مشغولاتها الذهبية تلمع في ضوء الشمس كانت تلك اللحظة التي اشتعل فيها الطمع داخلها.
لم تكتف بالنظر، بل بدأت تخطط مع المتهم "محمد"، شاب قليل الحيلة لكنه مستعد لفعل أي شيء من أجل المال.
خطة الشيطان
جلس الاثنان يرسمان خطة جريمتهما بكل برود، قررا استغلال علاقة المتهمة الثانية بالضحية للدخول إلى منزلها دون إثارة الشكوك.
كان السلاح الأبيض، الذي أعداه مسبقاً، هو الأداة التي ستضع حداً لحياة الضحية.
لحظة التنفيذ
في يوم الجريمة، توجه الاثنان إلى منزل الضحية، استقبلتهما المرأة بحسن نية، دون أن تعلم أن الموت يتربص خلف الباب، بمجرد أن دخلوا، تحولت الأجواء إلى صراع مرعب، قامت المتهمة الثانية بتكميم فم الضحية "نفيسة"، مما أضعف مقاومتها، بينما استل الشاب السلاح وغرز الطعنة القاتلة في عنقها.
نهاية مأساوية
سقطت الضحية غارقة في دمائها، وتحقق للمتهمان مما أرادا.، واستوليا على مشغولاتها الذهبية وغادرا المكان، تاركين وراءهما مشهداً مروعاً.
لم يستمر الهروب طويلاً، بفضل جهود رجال الشرطة وشهادات الجيران، تم القبض على المتهمين.
لم يتمكنا من إنكار فعلتهما فكاميرات المراقبة وشهادة الجيران كانت الدليل القاطع لوصولهما إلى حبل المشنقة.
تمت احالتهما إلى المحاكمة الجنائية، وقيدت القضية برقم 20673 لسنة 2020 جنايات أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2634 لسنة 2020 كلى جنوب بنها، ولكن بعد عدة أشهر تدخلت العناية الإلهية فى الاقتصاص من المتهم الأول وتوفى داخل الحجز، أما المتهمة الثانية فعاقبتها المحكمة بإحالة اوراقها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامها.