رصف 31 كيلومترا من الطرق الداخلية بالقابل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
العُمانية: أنهت بلدية محافظة شمال الشرقية مشروع رصف الطرق الداخلية بولاية القابل بطول "31" كم وتكلفة تقدر بمليون و500 ألف ريال.
وأوضح المهندس محمد بن سالم التوبي، مدير دائرة المشاريع ببلدية شمال الشرقية أن المشاريع تأتي ضمن مصفوفة الأولويات في المشاريع التطويرية والتجميلية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن بلدية شمال الشرقية تنفذ عددًا من المشاريع بهدف توفير البيئة المناسبة في الأحياء السكنية والمناطق الصناعية والتجارية في ولايات المحافظة، تحقيقًا لنهج التطوير المستمر وتلبية الاحتياجات الأساسية للمشاريع التنموية.
وأكد أن هذه المشاريع تتنوع بين مشاريع رصف طرق وإعادة تأهيل طرق متضررة جراء الحالات الجوية، بالإضافة إلى مشاريع تجميلية لمداخل عدد من القرى والأحياء السكنية بولايات المحافظة، موضحًا أن بعضها هذه المشاريع انتهت الأعمال بها والبعض في مراحل التنفيذ والبعض الآخر في مراحل الإجراءات النهائية لبدء أعمالها التنفيذية خلال الفترة القادمة.
وأشار التوبي إلى أن بلدية شمال الشرقية مستمرة في طرح مشروعات جديدة لرصف الطرق الداخلية وتأهيلها خلال الفترة القادمة، حيث سيتم الإعلان عن مشاريع جديدة في ولايات المحافظة، وفق الأولوية والخطة العامة للمشاريع التي تسعى إلى تلبية احتياجات الولايات من الطرق الداخلية والمشاريع التطويرية والتجميلية الأخرى.
الجدير بالذكر أن بلدية شمال الشرقية تواصل حاليًّا تنفيذ عدد من المشاريع في ولايات المحافظة بتكلفة تربو من "5" ملايين ريال عُماني، أبرزها مشروع رصف الطرق الداخلية في ولاية بدية بطول "56" كم في عدد من قرى الولاية، بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من "3" ملايين ريال عُماني، ومشروع تنفيذ أعمال صيانة وإصلاح "طريق الوارية" بولاية المضيبي بتكلفة أكثر من "98" ألف ريال عُماني، بالإضافة إلى مشروع تأهيل وصيانة عدد من الطرق في أكثر من موقع بكل من ولايات المضيبي، وسناو، ودماء والطائيين، بتكلفة إجمالية تقدر بـأكثر من"816" ألف ريال عُماني، ومشروع تأهيل ومعالجة وإصلاح الطرق المتضررة في كل من ولايات إبراء، والقابل، وبدية، ووادي بني خالد بتكلفة تقدر بأكثر من "612" ألف ريال عُماني، هذا إلى جانب تنفيذ أعمال إصلاح ورفع كفاءة الطريق الداخلي بمنطقة سيح الخشيته بولاية سناو في محافظة شمال الشرقية، وتنفيذ مشروعي الممشى الجبلي بولاية وادي بني خالد، وتطوير عامد قرية الظاهر بولاية بدية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلدیة شمال الشرقیة ولایات المحافظة الطرق الداخلیة ریال ع مانی ألف ریال عدد من
إقرأ أيضاً:
شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليارات ريال، بصفته أحد أبرز الأصول الثقافية التي تشهدها خطة تطوير الدرعية؛ في خطوةٍ مهمةٍ ترسم معالم المنطقة، وتجعلها وجهة عالمية للثقافة والفنون؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم.
أخبار قد تهمك “الرياض آرت” يثري المشهد الفني ضمن أسبوع فنّ الرياض 8 أبريل 2025 - 7:33 مساءً الهيئة الملكية لمدينة الرياض تحذر من الادعاءات المضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي 7 أبريل 2025 - 12:22 صباحًاويُعد هذا العقد الجديد إضافة بارزة لسلسلة من الإعلانات المهمة التي شهدها مطلع الربع الثاني من عام 2025، في إطار مواصلة شركة الدرعية تنفيذ رؤيتها الطموحة لتطوير المنطقة التاريخية الواقعة على أطراف مدينة الرياض.
ووُقعت الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك، خلال حفل رسمي أقيم احتفاءً بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى مسيرة البناء المتسارعة التي تشهدها الدرعية.
ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزًا رئيسًا للفنون الأدائية ومعلمًا معماريًا فريدًا يعيد تعريف المشهد الثقافي في المملكة، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2,000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، وتمثل النقطة المحورية في هذا الصرح الثقافي الذي ستتولى إدارته الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج على السطح، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى نحو 3100 مقعد.
ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق “حي الإعلام والابتكار”، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال (113.6 مليون دولار أمريكي) مع شركة “عمرانية” المصممة لبرج المملكة لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيس في الدرعية.
وصممت دار الأوبرا من قبل شركة “سنوهيتا أوسلو AS” النرويجية بأسلوب معماري نجدي معاصر يوظّف المواد الطبيعية، مثل النخيل والحجر والطين مع تركيز واضح على الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وضمان التهوية والراحة الحرارية، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، وثيتر بروجيكتس مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل مستشارًا ماليًّا، وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم.
ومن المستهدف أن تكون “دار الأوبرا الملكية” في الدرعية مركزًا عالميًا للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية عاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، ويسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية محورًا أساسيًا في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: “ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية أحد المعالم البارزة التي تدعم الدور العالمي المتنامي للدرعية في تشكيل مستقبل الفنون والثقافة في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030, ويمثّل هذا العقد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تطوير مجموعة متنوعة من الأصول ضمن منطقة مشروع الدرعية، وتؤدي هذه التحفة المعمارية دورًا محوريًّا في جمع الناس في أعظم وجهة للقاء في العالم، للاستمتاع بعروض لا تُنسى”.
من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة رئيسة في بناء هذا الصرح الأوبرالي العالمي، التي يُتطلع من خلالها لاستضافة أبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية مستقبلًا، مع تمكين ودعم المواهب المحلية المتميزة التي تزخر بها المملكة.
يُذكر أن مشروع الدرعية، أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، يمثل مشروعًا تطويريًّا حضريًّا متكاملًا، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100,000 نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178,000 فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.