"اعرف بلدك " ندوة عن مبادرة بكلية التربية النوعية بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور هاني عبد الحميد القائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم فعاليات ندوة عن مبادرة اعرف بلدك ( كنوز الفيوم ) نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم.
جاء ذلك حضور الدكتورة نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، ورحمة رمضان معيدة بكلية الآثار قسم الآثار الرومانية واليونانية، وذلك اليوم الاثنين، بالكلية.
وحاضرت خلال الندوة الدكتورة نرمين عاطف حيث أوضحت أهمية برامج الوعي الأثري التي تساهم بشكل كبير في بناء وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر، كما تناولت الحديث عن المعالم الأثرية والسياحية التى تتميز بها محافظة الفيوم التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين، وقامت بإلقاء الضوء على أهم معالم محافظة الفيوم الأثرية وهو هرم اللاهون والذي يعد أهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، حيث يعتبر هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12 من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا على مشارف مدينة اللاهون.
وأضافت أن الهرم مكسو بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية وعثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق تاج الملك، وفي ختام كلمتها دعت الطلاب لزيارة المناطق الأثرية، وأكدت ضرورة الوعى الأثرى وأهمية الاستفادة من المبادرات الرئاسية لتحسين جودة حياة المواطن.
كما قامت رحمة رمضان بسرد واستعراض مراحل التاريخ المصري القديم حتى العصر اليوناني والروماني ، و تحدثت أيضًا عن بورتريهات الفيوم التي تعود إلى العصر الروماني وقامت بتعريفها بأنها صور المومياوات الملونة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كنوز الفيوم جامعة الفيوم إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.