كتلة الحوار: المنتدى الحضري العالمي فرصة أمام مصر لتكوين شراكات جديدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، يمثل فرصة مهمة لمصر ليس فقط للاستفادة من الأفكار المبتكرة، لكن أيضًا لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وحريصة على توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم مما يضمن الخروج بنتائج مبهرة تستطيع الحفاظ على المظهر الحضري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد عبد المجيد، في بيان له، أن المشاركة الواسعة لدول من مختلف أنحاء العالم، في المنتدى يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في تعزيز قدراتها التنموية، مشيرا إلى أن الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يفتح الباب أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية القائمة.
ولفت عبد المجيد، أنه من خلال التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء، سيكون للمنتدى مردود في توجيه المزيد من الاستثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، تُسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبي احتياجات النمو السكاني المتزايد.
وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، "الجميع يأمل الخروج من هذا المنتدى بتوصيات عملية تسهم في دعم خططها التنموية ومواءمتها مع التوجهات العالمية نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري..تسجيل 46 مليون مسافر في 2024
كشف مراد تازدايت، المدير العام لمؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري. للجزائر العاصمة وضواحيها عن تسجيل 46 مليون مسافر خلال عام 2024 بمعدل 150 ألف مسافر يوميا.
وخلال عرض قدمه أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، تم التأكيد أن المؤسسة توظف أكثر من 4000 عامل يعملون ضمن حظيرة تضم 522 مركبة، منها 445 حافلة موزعة على 181 خطًا. كما تطمح المؤسسة إلى رفع عدد الحافلات إلى 4 حافلات لكل خط لتلبية الطلب المتزايد.
وأوضحت المديرة أن المؤسسة استلمت مؤخرًا 30 مركبة جديدة لدعم حركة النقل العمومي في المنطقة الغربية للعاصمة. وكشفت عن افتتاح قريب لملحق جديد لصيانة الحافلات.
أما من حيث الأداء المالي، فقد حققت المؤسسة رقم أعمال يقارب 1.4 مليار دينار جزائري لعام 2024، تمثل منه مداخيل. نقل المسافرين نسبة 59%، و 41 % للنشاطات التجارية.
وفيما يتعلق بالتحديات، أبرزت المديرة بعض الإشكاليات تقدم عمر الحظيرة. حيث تعود بعض الحافلات إلى عام 2004، ونقص المستودعات المخصصة للصيانة، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية القائمة.