مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية "حوار الفنون.. شخصية مصر التراثية".. الخميس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة “حوار لفنون ثقافات الشعوب”، يوم الخميس المقبل، احتفالية "حوار الفنون.. شخصية مصر التراثية وحوار الفنون من أجل السلام"، في إطار مشروع "إحياء فنون القاهرة التاريخية.
وتشارك في الاحتفالية فرقة الطبول النوبية، وفرقة الآلات الشعبية المصرية، إلى جانب فرقة "سمعنا طبلتك"، فضلا عن مشاركة فرقة "كنعان للفنون الشعبية والتنورة" من فلسطين كضيف شرف، بالإضافة إلى كورال الجماهير الذي سيساهم بالغناء خلال الاحتفالية.
ويهدف مشروع " إحياء فنون القاهرة التاريخية" الذي أسسه الفنان انتصار عبد الفتاح منذ ما يقرب من 17 عامًا، إلى تعزيز الهوية الثقافية والحضارية المصرية من خلال إحياء التراث الشعبي المتنوع في مختلف أقاليم مصر، حيث يسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية ونقلها للأجيال القادمة، مستخدمًا الفن كوسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة ونشر قيم السلام والتسامح.
ويعد المشروع منصة راسخة للإبداع الفني، حيث ساهم في اكتشاف ودعم المواهب الشابة وإحياء الفنون التراثية بأسلوب مبتكر؛ إيمانًا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي كجزء أساسي من الهوية الوطنية وتقديمه للعالم بطريقة عصرية وجذابة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حوار الثقافات عبر الأدب في مكتبة محمد بن راشد
استضافت مكتبة محمد بن راشد أمسية قرائية مميزة تحت عنوان "حوار الثقافات عبر الأدب"، بمشاركة مجموعة متنوعة من المبدعين والكتّاب، تناولوا دور اللغة في تشكيل الأدب وتعزيز الفهم الثقافي، ودور الكتابة بلغة أجنبية في سد الفجوات الثقافية، ومساعدة الكتّاب على تجاوز الحدود الجغرافية واللغوية.
وتطرقت الجلسة إلى تأثير الكتابة بلغة أجنبية على العملية الإبداعية للكاتب وهويته، وقدرته على الوصول إلى جمهور أوسع، وشارك المتحدثون خلال الفعالية قصصاً شخصية عن تجاربهم، وأسباب اختيارهم للكتابة بلغة غير لغتهم الأم، بالإضافة إلى تأثير ذلك على إنتاجاتهم الأدبية.وخلال عرض تقديمي استعرضت مكتبة محمد بن راشد تجربة رائدة للكاتبة الهنغارية أغوتا كريستوف، في الكتابة بغير اللغة الأم، حيث كتبت أعمالها الشهيرة مثل «the notebook» باللغة الفرنسية رغم أصولها الهنغارية، وتطرق العرض إلى الرحلة الشخصية والثقافية العميقة التي يمر بها الكتَّاب عندما يختارون التعبير عن تجاربهم بلغة مختلفة عن لغتهم الأم.
وشارك في الجلسة الكتَّاب، فهد الفلاسي، وناتاليا أرياس، ونيدهي جاين، وماهر الحسيني، وجوسلين أمين، ومراد مدحت، وشيرين كنايدر، ورنا أبي هيلا، وركزت نقاشاتهم على الإجابة عن العديد من التساؤلات المهمة ومنها كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية عند الكتابة بلغة أجنبية، وتحديات ترجمة النصوص الثقافية المحددة، ودور الترجمة في توسيع جمهور الكاتب.
واختتمت الجلسة بمشاركة الحضور توقيع الكتب مع المؤلفين، بالإضافة إلى إهداءات شخصية للقراء، وقد كانت الفعالية تجربة مميزة وغنية لجميع الحاضرين، حيث قدمت رؤى جديدة حول تقاطع اللغة والثقافة والإبداع.