31 ركنا علميا و520 فعالية في مجالات الصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي

انطلقت اليوم بمركز المؤتمرات والمعارض فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان عمان للعلوم 2024 والذي حمل شعار "مواردنا المستدامة" وذلك تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة وحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين.

وتضمن المهرجان 31 ركنا علميا تنوعت بين مجالات الصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى 520 فعالية علمية بمشاركة 141 من المؤسسات الحكومية والخاصة والعسكرية والأمنية وعدد من المنظمات الدولية.

ويهدف المهرجان بشكل رئيسي إلى تشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار ومواصلة التعلم في التخصصات العلمية، لمواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة. ويستهدف المهرجان طلبة المدارس وطلبة مؤسسات التعليم العالي والتربويين وأولياء الأمور والوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وشهد الافتتاح عدة فعاليات على مسرح ابن عميرة تضمنت عروضا علمية في العلوم الممتعة ومسرحية بعنوان "مستدامة" بالإضافة إلى مسابقات علمية في الإدارة المالية وتلوث الهواء وحلقات نقاشية عن الآفاق المستقبلية للوظائف المرتبطة بالهيدروجين الأخضر وتاريخ الكون.

وتتواصل الفعاليات في اليوم الثاني بعرض مسرحي "شموس العلوم" وعروض علمية للعلوم الممتعة والعروض التفاعلية لدور الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا التي يستخدمها الإنسان وقصة وقود.

وأشاد معالي الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم بليبيا بتفاعل الطلبة مع فعاليات المهرجان ومشاركتهم الفاعلة مع أركانه المهمة والتنوع في جوانبه المختلفة، مؤكدًا أن المهرجان يسهم في تنمية معارف الطلبة، وسيكون له تأثير كبير في تجويد المهارات لديهم خاصة مع وجود نخبة من الأكاديميين والمتخصصين والطلبة في مكان واحد.

مشاركة 141 مؤسسة

وقالت فاطمة بنت حمد البادية من اللجنة العلمية للمهرجان: حمل شعار النسخة الرابعة لمهرجان عمان للعلوم شعار "مواردنا المستدامة" وهو نابع من الاهتمام الحالي للموارد والبيئة كون قضية البيئة ومواردها حديث الساعة، وتشارك في المهرجان مؤسسات حكومية وخاصة وأهلية وجهات عسكرية، ويركز على مجالات الفضاء والطاقة المتجددة والثروات الطبيعية والصحة وغيرها، وهناك أيضا فعاليات مصاحبة مثل المسرح العلمي وركن عجائب الكون تحت إدارة المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.

وأشارت إلى أن المهرجان يهدف في المقام الأول إلى نشر التوعية والعلوم بين فئات المجتمع وحلقة وصل بين طلبة المدارس والجامعات والأكاديميين والمختصين في الجوانب العلمية، ونسعى من خلال المهرجان إلى مواكبة تطورات العلمية في كافة المجالات، والمهرجان فرصة ثمينة وسائحة للمهتمين بالعلوم.

وقالت عبير الرشيدي من المملكة العربية السعودية: تشارك مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بمعرض مشكاة التفاعلي الذي يسعى إلى نشر الوعي بمختلف أشكال الطاقة وأهميتها، عبر تجربة فريدة من نوعها لزوار المهرجان، لرفع الوعي المعرفي بعلوم الطاقة الذرية والمتجددة، مسلطًا الضوء على دور المملكة العربية السعودية الريادي في مجال الطاقة بما يتماشى مع رؤية 2030، مشاركين بعرض علمي تفاعلي للفئة العمرية من ٧ إلى ١٢ سنة وتتكرر مدة المشاركة كاملة كل نصف ساعة، ويتحدث العرض عن أنواع مختلفة من الطاقة ويتم البحث عنها من خلال استكشاف العالم من حولنا واكتشاف العلوم المثيرة التي تكمن ما وراء حياتنا اليومية، ودليلنا في هذه الرحلة هو مستكشف فضائي تقطعت به السبل ويحتاج إلى مساعدة من الجمهور لتشغيل المركبة الفضائية ونبحث عن مصادر الطاقة المختلفة، مثل الطاقة الحركية والضوء والحرارة والصوت، وإيجاد أمثلة على كل منها في الأشياء اليومية.

وأضافت: تأتي هذه المشاركة في إطار جهود مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لتعزيز الوعي بمجالات الطاقة لدى كافة أفراد المجتمع، وتطوير القدرات البشرية السعودية، وتمكين الشباب من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للريادة العالمية في قطاع الطاقة. وتسعى المدينة من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق التكامل بين التوعية والتعليم والتدريب لبناء مجتمع معرفي متقدم ومستدام، قادر على الابتكار والتطور في مجالات الطاقة.

من جانبها قالت حور الريامية من أكاديمية شبكة المعرفة: مشاركتنا جاءت في 5 أركان مختلفة وهي البيئة والصحة والمسرح والعلوم والتكنولوجيا وكذلك ركن الطاقة، وتعد مشاركتنا الأولى من نوعها في مهرجان العلوم، حيث تضمن ركن الصحة والسلامة على الإسعافات الأولية والاستجابات السريعة في حال حدوث أي مشاكل، كذلك قياس الضغط والسكّر، وتضمن ركن البيئة التسلسل الهرمي للنفايات واستخدمنا تقنية BR نشرح من خلالها للزائر نوعية النفايات وكيفية الحفاظ على البيئة وبيئة خالية من المخاطر، وقمنا بعمل روبوت آلي، أما في مجال الطاقة فكان اعتمادنا على الطاقة المتجددة وقمنا بعمل نماذج لتحويل الطاقة المتجددة إلى طاقات مختلفة، كما تضمنت هذه الأركان أنشطة تفاعلية مع مختلف الأعمار، وسنكون موجودين في المسرح خلال يومي الخميس والجمعة في عرض تفاعلي مع الجمهور.

وأفادت هاجر البوسعيدية من شركة نماء لخدمات المياه: مشاركتنا في مهرجان العلوم اليوم لنبرز دور شركة نماء لخدمات المياه في تعزيز الوعي بأهمية الموارد المائية وحمايتها، وأن اهتمامنا بالمياه لا يقتصر فقط على توفيرها، بل يمتد ليشمل الابتكار في طرق إدارتها والحفاظ عليها، ونسعى من خلال مشاركتنا في هذا المهرجان إلى تقديم تجارب تفاعلية ودورات عمل تعليمية، تسهم في نشر المعرفة حول كيفية استخدام المياه بشكل مستدام، ونؤمن بأن التعليم هو المفتاح لبناء مجتمع واعٍ بأهمية المياه، ونسعى لتشجيع الأجيال القادمة على التفكير في حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه، ونتطلع إلى استقبال الزوار والتفاعل معهم، ونعبّر عن شكرنا للقائمين على مهرجان العلوم لفرصة المشاركة في هذا الحدث الكبير.

واستعرضت نشوى بنت ناصر الشرجية مشروع "كوي عمان" لأسماك الكوي اليابانية وتصميم وتخطيط الحدائق والأحواض اليابانية، وقالت الشرجية: المشروع عماني ١٠٠% ويهدف إلى الاستدامة من خلال بناء نظام بيئي مستدام للأسماك والنباتات، والمشروع يهدف إلى إدخال الثقافة اليابانية وبالتالي يعد كدليل على العلاقة المستمرة بين عمان واليابان، ويعد المشروع أول مورد لأسماك الكوي اليابانية في سلطنة عمان، والشركة الوحيدة المتخصصة في تنسيق الحدائق والأحواض اليابانية، وأول مشروع يقدم برك سباحة وبركًا صديقة للبيئة وخالية من المواد الكيميائية.

وقدمت طالبات من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا في مهرجان العلوم تجربة تبيّن أهمية العزل الحراري في المباني في تخفيض الاستهلاك الكهربائي من قبل أجهزة تكييف الهواء، حيث قمن بتصنيع نموذجين يحاكيان منزلين؛ الأول يحتوي على جدار إسمنتي فقط، بينما المنزل الثاني يحتوي على جدار إسمنتي ثم عازل حراري ثم جدار إسمنتي آخر (جدار مكون من ثلاث طبقات) والتجربة توضح أهمية العازل في خفض درجة الحرارة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مهرجان العلوم من خلال

إقرأ أيضاً:

التعليم يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة «ISEF» للعلوم والهندسة 2024

كرم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في احتفالية نظمتها الوزارة اليوم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الطلاب الفائزين على المستوى الوطني والعالمي في مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة 2024.

وتُعد مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة من أقوى المسابقات الدولية في مجال العلوم والهندسة للباحثين من طلاب المرحلة الثانوية، وتعتمد على امتلاك مهارات البحث العلمي للوصول لمشروع جديد يسهم في حل مشكلة في إحدى المجالات العلمية من خلال اتباع منهجية البحث العلمي، ويتم تأهيل الفائزين فيها للاشتراك في المسابقة الدولية التي يشارك فيها أكثر من ٧٦ دولة حول العالم.

وفى كلمته خلال الاحتفالية، أعرب السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن سعادته بمشاركته اليوم في هذه الاحتفالية الهامة التي تجسد روح التميز والإبداع، للاحتفاء بصفوة متميزة من الطلاب الذين أظهر تفوقهم في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة(ISEF)- الإمكانات اللامحدودة للشباب المصري.

كما أعرب الوزير عن فخره العميق بهذه الكوكبة الواعدة من شباب مصر الذين يمثلون المستقبل المشرق لهذا الوطن، ولا يعكس نجاحهم هذا تفانيهم وإبداعهم فقط، بل يعكس أيضا الالتزام الثابت من جانب قيادة مصر نحو تعزيز التميز في التعليم.

وأضاف الوزير أن هذه الاحتفالية تؤكد على دعم القيادة السياسية الذي لا يلين، والتزامها بتعزيز التعاون مع كل من الشركاء الوطنيين والدوليين، وتستهدف تلك الجهود تحقيق تطوير شامل في نظام التعليم قبل الجامعي، والارتقاء بجودته بما يرقى للمعايير الدولية.

وثمن الوزير جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - قيادة وفريقًا لمساهماتها القيمة في قطاع التعليم قبل الجامعي، ودعمها المستمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، فضلاً عن أن جهودها في تنمية مهارات الطلاب استعدادًا للمسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF)، أمرًا أساسيا في تحقيق هذا النجاح.

وتابع الوزير مؤكدا أنه لم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الجهود المتضافرة من جانب الأسر، والمدارس والمعلمين والمشرفين، والمؤسسات، حيث خلقوا معًا بيئة تعزز النمو والتعلم والإبداع.

وأشار الوزير إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث أعطى سيادته الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين الخدمات التعليمية، وخاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين، وفي هذا الإطار، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، الهادفة إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين أجهزة، ومؤسسات الدولة المختلفة.

كما أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جانبها تولى اهتماما كبيرا لاكتشاف ودعم المواهب، والمبتكرين في المجالات الأكاديمية، والعلمية والرياضية. فنحن ملتزمون برعايتهم، وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح ليصبحوا قادة مبدعين وقادرين في المستقبل.

وأوضح الوزير أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF ) تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهو منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار، ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.

ووجه الوزير رسالة إلى الطلاب الفائزين في المسابقة قائلا: "أنتم مستقبل مصر ويمثل أداؤكم المتميز في مسابقة (ISEF) برهانا على عملكم الجاد، وشغفكم بالبحث العلمي، وتفانيكم، لذا أشجعكم على مواصلة السعي لتحقيق التميز، واستثمار نجاحكم اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق إنجازات أكبر، وتذكروا أن المستقبل أمامكم، والتعليم هو أقوى أداة لتشكيله".

وفى ختام كلمته، توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في فوز الطلاب في هذه المسابقة العالمية إلى أولياء الأمور الذين دعموا وشجعوا أطفالهم، وإلى المعلمين والمدربين الذين أرشدوهم، وإلى منظمي ومنسقي هذا الحدث، قائلا: "لقد كان تفانيكم مثاليا، فمعًا، نبني لمصر مستقبلا أكثر إشراقا، مستقبلا يتسم بالابتكار، والإبداع والتميز، فلنواصل العمل يدا بيد لدعم مواهب شبابنا، وتمهيد الطريق لنجاحهم".

وفى كلمتها، رحبت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر بالوزير محمد عبد اللطيف، والأستاذ الدكتور مصطفى رفعت والمسؤولين الموقرين من رؤساء الجامعات ومديري المدارس والمعلمين المتفانين في عملهم والطلاب الموهوبين الذين مثلوا مصر في المعرض الدولي للعلوم والهندسة هذا العام.

وأكدت مارسول أن هؤلاء الطلاب الذين يمثلون مصر تنافسوا مع علماء شباب آخرين من 70 دولة وفازوا باثنتى عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة، معربة عن فخرها بهؤلاء الشباب النابغين.

وأضافت أن المشاريع المذهلة التي طورها هؤلاء الطلاب تتضمن تطبيقاً للهاتف المحمول يتيح الفحص المبكر لمشكلة صعوبة القراءة بالنسبة للأطفال الناطقين بالعربية، وجهازاً مبتكراً لدعم الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على تحريك اليدين ليمكنهم من التفاعل مع الآلات باستخدام حركات الرأس.

وأضافت أنه غالبا ما تقتصر فكرتنا عن العلوم على أنها تلك النشاطات التي تجري داخل المختبرات لكن مشاريع كتلك تبين لنا أن العلوم لیست مجرد حسابات على ورق أو تجارب في غرف، فالعلوم والهندسة تتمحوران حول تبني الأفكار الجادة والتعاون لابتكار حلول تغير الحياة وتفيد المجتمعات.

وتابعت مارسول أن الابتكارات في مجالي العلوم والتكنولوجيا لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار فيهما، وتفخر الولايات المتحدة بدعمها لنظام تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ففي عام 2011، عقدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شراكة مع الحكومة المصرية لإنشاء أول مدرسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والآن، وبعد مرور 13 عاما، توجد 21 مدرسة تقدم هذا النوع من التعليم للطلاب المصريين، بالإضافة إلى ذلك تعهدت الوكالة بتزويد المدارس السبعة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بمختبرات للعلوم والميكانيكا والتصنيع الرقمي وتوسيع نطاق هذا النموذج للتعليم المبتكر.

وأعربت عن امتنانها للقيادة المتميزة التي أظهرها السيد الوزير محمد عبد اللطيف في تعليم نظام العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مقدمة الشكر لجميع المعلمين الذين أرشدوا وألهموا ودعموا الطلاب الذين نحتفي بهم اليوم.

وفى كلمته، أعرب الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته لتشريف السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم لهذا الحفل الكريم، قائلًا إن هذه المسابقة تحقق ثلاثة أهداف رئيسية، وهى تحقيق الطلاب أداء على المستوى العالمى، وحصول أبنائنا على جوائز فى المسابقات العالمية، والهدف الثاني هو دعم الابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الآن هى التى تتحكم فى العالم، ولهذا تقدم مدارس المتفوقين والتكنولوجيا الدعم لأبنائها فى المسابقات الدولية، والهدف الثالث هو تكريم أبنائنا لإعطاء دفعة لتعليم العلوم والرياضيات لتحقيق هذا الأداء العالمى.

واستعرضت الدكتورة شيماء الدمرداش المدير التنفيذى لمشروع إعادة إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية، بالنيابة عن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، مراحل المسابقة خلال تسع أشهر والتصفيات التى تمر بها المسابقة من خلال آلاف المشاريع، وأن مكتبة الاسكندرية تقوم من خلال القبة السماوية بإعداد معارض دائمة ليقوم الطلاب بعرض مشروعاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم وتقييمها من خلال أكاديمين وأساتذة الجامعات.

وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقى بعنوان "قصة آيسف 2024"، وعرض للطلاب بعنوان مغامرتنا فى معرض آيسف رحلة الاكتشاف والابتكار.

وعلى هامش الاحتفالية، تفقد الوزير مشروعات الطلاب المشاركين في المسابقة، حيث أجري حوارا مع الطلاب، مثنيًا على أعمالهم المتميزة، ومتمنيًا لهم مزيد من التميز والإبداع.

وفي ختام الاحتفالية، كرم الوزير الطلاب الفائرين بمسابقة (ISEF) علي المستوي الوطني والعالمي والذي يبلغ عددهم 24 طالبا وطالبة، وقام بتسليمهم شهادات التقدير لتشجيعهم على مواصلة الإبداع والتميز.

جاء ذلك بحضور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة، والدكتور مصطفى رفعت رئيس أمناء المجلس الأعلى للجامعات ونائبا عن الدكتور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور أشرف منصور رئيس أمناء الجامعة الألمانية، والدكتور ماهر مصباح أمين عام الجامعات الأهلية، والدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والدكتور خالد حمدى رئيس جامعة الأهرام الكندية، والدكتورة منى الأشقر بصندوق رعاية المبتكرين.

وقد حضر حفل التكريم من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، وقيادات الوزارة.

اقرأ أيضاًوكيل تعليم أسيوط يتفقد مدارس ديروط ويؤكد أهمية الجودة التعليمية

تعليم الفيوم: لقاء جماهيري لحل مشكلة التسرب التعليمي بيوسف الصديق

مقالات مشابهة

  • 18 يناير .. انطلاق النسخة العاشرة لماراثون عمان الصحراوي
  • أخبار الفن | تطورات الحالة الصحية لـ هيثم شاكر .. وتفاصيل الدورة 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • تكريم خالد النبوي في الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • عرض 65 فيلما في الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • الصحة تعلن انطلاق النسخة الثانية لمؤتمر تقويم الأسنان
  • وزير التعليم: السيسي أعطى الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري وتحسين الخدمات التعليمية
  • التعليم يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة «ISEF» للعلوم والهندسة 2024
  • وزير التعليم يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة ISEF
  • وزير التعليم يكرّم 24 طالبًا فائزًا بمسابقة ISEF الدولية للعلوم والهندسة 2024
  • انطلاق النسخة الرابعة من بطولة الألعاب الإلكترونية في شرطة دبي