الثورة نت|

ناقش وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد اليوم مع محافظ المحويت حنين قطينة، أوضاع مشاريع الكهرباء والمياه في المحافظة.

وتطرق اللقاء الذي حضره نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر ومدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحويت عبدالغني القطمة، إلى احتياجات المحافظة من مشاريع الكهرباء وخدمات المياه خاصة في المناطق الجاهزة لتدشين خدمة التيار الكهربائي أو التي تحتاج لإعادة تأهيل في مديريات الرجم والخبت والطويلة وحفاش وبني سعد.

واستعرض اللقاء إمكانية دعم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المحافظة بالاحتياجات من المشاريع الطارئة للنهوض بمستوى الأداء في توفير المياه وخدمات الصرف الصحي وكذا المشاريع الإستراتيجية التي تم تأهيلها بمنظومات شمسية.

كما تم استعراض المشاريع قيد التنفيذ لتأهيلها بمنظومة الطاقة الشمسية والتي سبق وتم نزول فريق التقييم لها من قبل الوزارة والهيئة والمشاريع المتعثرة وما تتطلبه من إعادة تأهيل واستكمالها من منظومات شمسية وشبكات وأهمها مشروع مياه الصفقين بمديرية حفاش والذي سيبدأ تنفيذه خلال الأيام المقبلة بدعم من قبل اليونبس واليونيسف.

وتناول اللقاء، مستوى تنفيذ مشروع محطة توليد بالطاقة الشمسية لتشغيل السبع المراحل لمياه عيون سردود الإستراتيجي الذي تنفذه هيئة مشاريع مياه الريف بتمويل صندوق تنمية الحديدة بمبلغ 250 ألف دولار، وكذا مستوى تنفيذ مشاريع مياه الريف ومشاريع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، وكيفية دمجها وإضافة مشاريع جديدة إلى قوائم المؤسسة لإدارتها وتشغليها بالإضافة إلى مشاريع كهرباء الخبت والطويلة والمذوب في مديرية الأهجر وبني حبش في مديرية الرجم.

وفي الاجتماع أكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه ومحافظ المحوي، أهمية تضافر جهود الجميع في تنفيذ مشاريع الكهرباء والمياه في المحافظة لتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.

بدوره أشار نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه إلى الحرص على توفير احتياجات محافظة المحويت من المشاريع حسب الإمكانيات المتاحة .. لافتا إلى العمل على البحث لإيجاد التمويلات اللازمة لتنفيذ تلك المشاريع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة المحويت وزیر الکهرباء والطاقة والمیاه مشاریع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

قطاعات الاستثمارات الإسبانية في مصر.. الطاقة الخضراء والمياه والسياحة أبرزها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين الإسبان.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال الحدث على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وإسبانيا. 

كما أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.

ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه أكد وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو، أن المنتدى الاقتصادي بين مصر وإسبانيا نموذج مهم للتعاون الثنائي على الصعيد الاقتصادي والتجاري موضحا أن هناك رؤية مشتركة بين البلدين لتعزيز نظام متعدد الأطراف.

واعتبر كويربو، على هامش فعاليات منتدى الأعمال المصري الإسباني المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كان فرصة للنقاش فيما بينهم وطرح هذه المبادئ الرئيسية ووضعها ضمن أولويات المرحلة المقبلة، ونأمل أن يرسل هذا اللقاء إشارة إيجابية إلى العالم أيضا.

وأوضح كويربو أنه بالنسبة للنظر إلى المستقبل نجد أن التوقعات الاقتصادية لكل من إسبانيا ومصر واعدة للغاية من حيث النمو في السنوات القادمة وكذلك فيما يتعلق بجذب الاستثمارات بين البلدين.

وأشار إلى النظر لتلك الاستثمارات نجد أن القطاعات التى نعطيها الأولوية في كلا البلدين هي قطاعات أساسية والتي تشمل الطاقة الخضراء والبنية التحتية والمياه فكلها قطاعات رئيسية لكلا البلدين ومن الجانب الإسباني لدينا شركات متميزة يمكنها فرص كبيرة لتطوير هذه المشروعات في مصر وسيكون هناك عنصر الربح للجميع.

وأضاف وزير الاقتصاد الإسباني أن هناك قطاعات رئيسية سيتم فيها تعزيز التبادل التجاري ونتوقع أن يتضاعف هذا الرقم البالغ 3 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة، فلدينا رؤية مصر 2030 والتى تعد عنصرا رئيسيا فهي استراتيجية أساسية ستقدم برأي نتائج ملموسة ومن بين تلك النتائج المهمة تعزيز هذا التبادل التجاري الثنائي بين مصر وإسبانيا وكذلك مع الاتحاد الأوروبي.

وتابع: أن ما يميز هذه العلاقة الثنائية هو أن إسبانيا يمكن أن تكون بوابة إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية بينما مصر يمكن أن تكون بوابة إلى أفريقيا والشرق والأوسط وهذه بدوره يعزز فرص الربح للجميع ويشكل حلقة إيجابية يمكننا الاستفادة منها وتطويرها بشكل أكبر.

كما دعا الرئيس السيسي المستثمرين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتعددة، المتاحة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة والخضراء، خاصة فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث نأمل فى إقامة شراكة إستراتيجية مع الجانب الإسبانى، لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبى منه فضلا عن استكشاف فرص الاستثمار فى مجالات صناعة السيارات، والصناعات الدوائية واللوجستيات وغيرها، أخذا فى الاعتبار، ما تتمتع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من موقع جغرافى ولوجيستى متميز  يجعلها بمثابة مركز للإنتاج، وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم.. خاصة تلك التى نرتبط معها باتفاقيات التجارة الحرة.

وقال الرئيس السيسي ودعونى أؤكد على انفتاحنا الكامل، للتعاون مع المستثمرين ورجال الصناعة الإسبان، الراغبين فى العمل فى مصر.. أيا كان شكل هذا التعاون وإطاره.

وتابع الرئيس نحن مستعدون للنظر، على سبيل المثال وليس الحصر، فى إمكانية الدخول فى شراكات اقتصادية، لا سيما فى القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكى، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات والسياحة.

مقالات مشابهة

  • الوفد الإعلامي الدولي يتعرف على المشاريع التنموية في البريمي
  • «صحة الشرقية»: دعم مستشفيات المحافظة بأجهزة أشعة حديثة
  • تشيع جثمان زوج شقيقة وزير الكهرباء
  • إصابة شقيقة وزير الكهرباء ومصرع زوجها في حادث تصادم
  • وزير النقل ومحافظ حلب يبحثان التعاون في المشاريع الاستراتيجية
  • انطلاق حملة نظافة موسعة بمساجد كفر الشيخ استعدادا لشهر رمضان
  • قطاعات الاستثمارات الإسبانية في مصر.. الطاقة الخضراء والمياه والسياحة أبرزها
  • مناقشة تنظيم أوضاع «العمالة الأجنبية» وتعزيز «الربط الإلكتروني»
  • وزير الري يلتقى مجموعة من أعضاء مجلس النواب لمناقشة طلبات المواطنين
  • اجتماع في عدن يكشف حلول أزمة الكهرباء!