وكيل الرياضة بالقليوبية يستقبل وفد مؤسسة زايد العليا الإماراتية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور وليد الفرماوى، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم الاثنين، وفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، لتفقد مراكز التخاطب بالمحافظة، والتي تم إنشائها في ضوء مذكرة التفاهم التي تم إبرامها بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم منذ ٢٠٢١ لإنشاء عدد من مراكز التخاطب بالمحافظات برعاية ودعم الشركة القابضة " (ADQ).
وتضمنت الجولة زيارة مراكز التخاطب بنادي القناطر الخيرية، ومركز التنمية الشبابية بالخانكة، ومركز شباب كوم الأطرون، وجاءت الزيارة لتقييم خدمات مراكز التخاطب للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، بما في ذلك البرامج التأهيلية، وأدوات التقييم، وكفاءة الكادر البشري، وكذا التعرف على احتياجات ذوي الهمم، وذلك بهدف تطوير البرامج والخدمات المقدمة لتلبي احتياجاتهم بشكل أفضل.
ومن جانبه، وجه الدكتور وليد الفرماوى، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعبًا على ما تقدمه من جهود وتعاون مثمر مع الدولة المصرية، وتأكيدًا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، مشيدًا بجهود مؤسسة زايد العليا على صعيد دعم ورعاية ذوى القدرات والهمم.
مشيرًا إلى الجهود التى تبذلها وزارة الشباب والرياضة وفقًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بدعم وتكثيف البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة لذوى الهمم، من خلال مكتب قادرون باختلاف فى اطار رؤية وتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي اهتمامًا بالغًا وغير مسبوق بذوى الهمم.
كما أشاد الأمين العام للمؤسسة والوفد المرافق بالمستوى المتميز للخدمات التي تقدمها مراكز التخاطب بالقليوبية، وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة داخل المراكز، موجهًا الشكر للأخصائيين والمديرين الفنيين بالمراكز، وخلال لقائه بأولياء الأمور تم توجيه الشكر له، مؤكدين أن الهدف من إنشاء مراكز التخاطب هو تقديم الخدمة لأصحاب الهمم من خلال الجلسات والخدمات المقدمة والى ذويهم واسرهم من خلال مبادرة جسور الأمل فى تقديم ورش عمل ودورات تدريبية وإرشاد أسري لأولياء الامور.
جدير بالذكر أن مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية تضم 8 مراكز للتخاطب ضمن بروتوكول التعاون بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة، وتقدم المراكز الخدمات لذوى المهم مجانا، وشهدت الزيارة بالقليوبية حضور أحمد سليمان مدير إدارة القناطر، هانى أبو السعود مدير إدارة الخانكة، علاء الجزار مدير ادارة طوخ، ويذكر أن الجولة التفقدية لوفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدأت بمحافظة العريش ثم القليوبية وتتصمن أيضا محافظات المنوفية، الدقهلية، الإسكندرية"، ومن المقرر أن يختتم الوفد زيارته بمراكز التخاطب بمحافظة الجيزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل الرياضة بالقليوبية مؤسسة زاید العلیا الشباب والریاضة مراکز التخاطب لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.