زنقة 20 ا الرباط

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المغرب نموذج رائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالرغم من كل الظروف الصعبة التي عرفتها بلادنا على غرار باقي دول العالم”،مستحضرا الثورة الإقتصادية والاجتماعية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه على عرش أسلافه المنعمين”.

وأكد أخنوش في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة،اليوم الإثنين، أنه “بفضل الرؤية الملكية المتكاملة أضحت المملكة ورشا إقتصاديا وتجاريا مفتوحا على المستوى الإقليمي والدولي مكن من توجيه بلادنا نحو مشاريع استراتيجية أساسها بناء اقتصادي تنافسي جعل المملكة قطبا جذابا للإستثمارات الأجنبية وجسرا محوريا بين جميع القارات والدول، وهي رؤية سديدة أخذناها على عاتقنا في الحكومة من خلال بذل المجهودات الإضافية لتقوية التجارة الخارجية وتعزيز الصادرات الوطنية كرافعة للنمو والتنمية وجعل الإقتصاد الوطني والمقاولة المغربية أكثر تنافسية في هذا المجال، ‏خاصة من خلال استهداف أسواق وشركاء متنوعين حفاظا على استدامة هذا القطاع‎.

وأوضح أخنوش، أن هذه الأخيرة ومنذ تنصيبها، تعاطت بوعي تام مع الآثار الوخيمة ‏للأزمة الاقتصادية العالمية، والحد من خطورة تداعيات الصراعات الجيوسياسية ‏ومدى تأثيرها على الإمدادات الحيوية وسلاسل التوريد العالمية، وارتفاع منسوب ‏المخاطر البيئية والتقلبات المناخية، مردفا “لذلك كنا مطالبين أكثر من أي وقت ‏مضى بضرورة تعزيز قدرة بلادنا على الصمود وتجاوز كل الصعوبات، واستغلال فرص ‏الاستقرار السياسي والماكرو اقتصادي الذي تنعم به المملكة لضمان تموقعها القاري ‏والدولي”.‏

وأضاف أن حكومته عملت من أجل الحفاظ على أكبر قدر ممكن من مناصب ‏الشغل ببلادنا، وضمان صمود المقاولة المغربية في وجه التقلبات الظرفية وحماية ‏قدرتها التنافسية

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قزيط: ليبيا أصبحت ساحة مكشوفة للصراع الإقليمي والدولي

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، أبو القاسم قزيط، إن تغوّل بعض الدول التي تتصارع في ليبيا أحد أهم جوانب الأزمة الليبية، وبعض المبعوثين الأمميين كانوا يخضعون لإكراهات بعض الدول.

وأضاف قزيط، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”:” بعض المبعوثين الأمميين لم يكونوا يمتلكون فهماً حقيقياً للحالة الليبية، وبعضهم قال إنهم كانوا يخضعون لإكراهات بعض الدول”.

ولفت إلى أن الخطاب السائد بين قطاع واسع من السياسيين الليبيين يتمحور في الغالب حول سطوة التدخلات الخارجية، وقدرتها على التأثير في عمل البعثة الأممية.

ونوه بأن أي مبعوث يأتي إلى ليبيا إن لم يكن مدعوماً من بعض الدول الكبرى، فإنه لا يستطيع إنتاج أي حل حتى لو كان كفؤاً.

وأكد أن ليبيا أصبحت ساحة مكشوفة للصراع الإقليمي والدولي؛ وبالتالي حجم هذا التدخل هو أكبر بكثير من قدرة أي موظف دولي، متابعاً:” باستثناء بعض المحطات، لا توجد إرادة دولية حقيقية لإنتاج حل في ليبيا” .

وأشار إلى أن البعثة باتت منذ قرابة 3 سنوات غير محفزة، وأصبحت كابحة ومعرقلاً لكل جهود التوافق.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تصف الهجمات السيبرانية ضد مواقع حكومية بالإجرامية ومحاولة للتشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية
  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • وزارة السياحة تسجل توافد 4 ملايين زائر على المملكة خلال الربع الأول من 2025
  • حسني بي: 4 شروط لضمان نجاة ليبيا اقتصادياً
  • المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية
  • قزيط: ليبيا أصبحت ساحة مكشوفة للصراع الإقليمي والدولي
  • عشر سنوات من القرصنة: تسلسل زمني للهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب
  • الحمصاني: مؤتمر رئيس الوزراء كشف عن شفافية الحكومة واستعدادها لمتغيرات الاقتصاد العالمي
  • رئيس الوزراء: احتمالية حدوث تضخم مصحوب بركود اقتصادي
  • تعاون اقتصادي وتبادل علمي.. تفاصيل زيارة رئيس وزراء ساكسونيا للقاهرة