أوقاف جنوب الشرقية تختتم برنامج دورة «العملاء وإدارة الاتصال»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اختتم مؤخرا برنامج الدورة التدريبية بعنوان «العملاء وإدارة الاتصال» التي نظّمتها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع معهد البيان للتدريب التي استمرت أربعة أيام خلال الفترة من 27 إلى 30 من الشهر الجاري وذلك في مقر جمعية المرأة العمانية بولاية صور.
تضمن برنامج الدورة عددًا من المحاور منها مفاهيم إدارة الزبائن، مهارات التواصل الفعال، واستراتيجيات التعامل مع الشكاوى، وتحليل احتياجات الزبائن، تطوير تجربة الزبائن.
وهدفت إلى تحسين مهارات الاتصال وتعزيز قدرة المشاركين على التواصل بفعالية مع الزبائن وزملاء العمل، وكيفية تحليل وفهم احتياجات الزبائن وتعليم المشاركين، بالإضافة إلى حل المشكلات وحالات الطوارئ وتجهيز المشاركين على التعامل مع الشكاوى والمشكلات بطريقة مهنية، وفي الختام تم تكريم المشاركين في الدورة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن دين الإسلام دين الوسطية والاعتدال، وأهم ما تتميز به الشريعة الرفق والتيسير، ولا تجد فيها العسر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والرسول الكريم يقول إن الدين يسر، فالتيسير منهج رباني حدد الرسول معالمه وأرسى قواعده بعيداً عن التطرف والتشدد، قائلا لا تحملوا أنفسكم ما لا تطيقون، وإذا ما تتبعنا سيرة النبي نجدها مليئة بظروف كثيرة من التيسير والرفق مما يؤكد أن الإسلام بعيداً عن التشدد والتعصب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أقيمت بمسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة.
أضاف " نوح " أن الإسلام يدعو للتيسير والرفق، مستشهداً ببعض المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه دعوة من النبي أن الإنسان عندما يتعبد لربه يكون بكامل نشاطه وإذا تعرض لتعب ينبغي أن يتوقف ثم يكمل بعد الحصول على راحة، والمسلم إذا كان مأمور بعبادة الله فإنه مأمور بالوسطية والاعتدال لا التعصب والمغالاة والمبالغة فما أحوجنا أن نأخذ الرفق والتيسير من الدين، فنبينا يقول خذوا من الأعمال ما تطيقوا، فما أجمل أن يكون التدين مبني على الإخلاص وهو المعيار الأساسي في التعامل.
يحث على التعامل والتواصل وبذل الخير للغير، مما يدل على الاتحاد والتواصل بين أفراد المجتمع فالمسلم دائما يسعى للخير، والعمل التطوعي واجب وطني ومطلب شريف حتى يتحقق قول النبي مثل المؤمنين في توادهم
أشار إلى أن العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، وهو من أفضل وأحب الأعمال إلى الله.