أكثر من 1800شهيد و4 آلاف جريح في شمال غزة جراء العدوان الصهيوني المستمر منذ شهر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../ أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن جيش العدو الصهيوني مستمر منذ شهر كامل بـ “جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية” على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيد و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وأشار “الإعلامي الحكومي” في بيان، إلى أن العدو يواصل عدوانه المكثّف برًا وجوًا وبحرًا، وبشكل مركّب على مدار شهر كامل على محافظة شمال قطاع غزة.
وأوضح أن جيش العدو يكثف عدوانه على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط هذه المناطق.
كما دمّر العدو الإسرائيلي جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة أخرجها عن الخدمة، تزامنًا مع استهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضاً، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وفق البيان.
وأشار “الإعلامي الحكومي: إلى أن جيش العدو عمل على تشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسرياً على النُّزُوح من أحيائهم السكنية ونسفها، مضيفًا أن ذلك “يُؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخياً عام 1948م”.
وشدد، على أن المخططات الإسرائيلية مغطاة أمريكياً وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة.
وجدد الإعلامي الحكومي تأكيده على أن العدو الإسرائيلي استخدم سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع من وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة.
وأضاف أن العدو تعمًد تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100 ألف طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال، كما استهدف ودمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي لاحق المواطنين والنازحين بكل الوسائل والأسلحة، من طائرات حربية مقاتلة، أو طائرات الكواد كابتر، أو القناصة، أو الإعدامات الميدانية، أو الدهس بالدبابات والآليات، أو زراعة براميل المتفجرات وتفجير وتدمير المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية وتدمير وقصف المستشفيات.
كما استهدف جيش العدو الأسواق وارتكب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، وحرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال، وفق البيان.
وأدان الإعلامي الحكومي هذه الجرائم، مطالبًا كل دول العالم بإدانتها، محملًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص.
كما طالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكل المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جرائمه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محافظة شمال قطاع غزة الإعلامی الحکومی جیش العدو أن العدو
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنه منذ منتصف الليلة الماضية حتى هذه اللحظة وصل عدد الشهداء إلى 26 جراء سلسلة من الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والقصف المدفعي المتواصل في محاور التوغل الإسرائيلي، حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية في شمال القطاع على منزل في منطقة بيت لاهيا، أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، وعند ما يعرف بمبنى السفينة غرب مدينة غزة أيضا غارة أخرى تسببت باستشهاد أربعة مواطنين، بينما وصل قبل قليل إلى مشفى الأهلي المعمداني جثماني شهدين تحولا إلى أشلاء ممزقة جراء القصف الذي طالهما في منطقة الدحدوح، ليرتفع عدد الشهداء في مدينة غزة والشمال القطاع لـ12 شهيدًا.
وأضاف أبوكويك، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد الشهداء الفلسطينيين في دير البلح ارتفع إلى 8 شهداء جراء قصف منزل في المنطقة الغربية من المحافظة، وهي الليلة الثانية على التوالي التي تغير فيها الطائرات الحربية على منازل في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما أن القصف المدفعي العنيف تكثف في المناطق الشرقية من مدينة غزة في غضون الساعات الأخيرة، وبالتوازي مع ذلك تطلق الطائرات الحربية أو الطائرات المروحية النار في محاور التوغل شرق المدينة وتحديدًا حي الشجاعية.
وأكد أن المنطقة الأكثر سخونة هي المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح والشمالية الشرقية، كونها منطقة يحاول الاحتلال الإسرائيلي الآن إقامة محور جديد فيها سماه محور موراج، فعمليات القصف تتواصل منذ منتصف الليلة الماضية حتى هذه اللحظة وتدوي الانفجارات ما بين فينة وأخرى، إما جراء الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية أو من خلال عمليات التفجير عن بُعد، والتي تتحكم فيها الفرقة 36 مدرعات، وهي تقوم بالعملية البرية في المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة رفح.