لبنان تعتزم مساءلة اليونيفيل في اختطاف إسرائيل مواطنا لبنانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الاثنين، أن بلاده ستوجه أسئلة إلى قوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (اليونيفيل) بشأن اختطاف إسرائيل المواطن عماد أمهز من مدينة البترون شمالي البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمولوي عقب اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي في العاصمة بيروت، لمتابعة التطورات الأمنية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال مولوي إن "التحقيقات جارية حول ما حدث في منطقة البترون (خطف أمهز)"، مؤكدا أن "ما حصل خرق وعمل حربي، والتحقيق جارٍ من قبل الجيش اللبناني".
وأضاف أن الدولة اللبنانية ستوجّه أسئلة بهذا الخصوص إلى قيادة "اليونيفيل"، باعتبارها مسؤولة عن مراقبة شواطئ بلاده.
وأوضح أن "الشخص الذي تم خطفه لبناني يحمل جوازا بحريا من بنما".
وخلال اليومين الماضيين، شهدت الأروقة الرسمية اللبنانية غضبا واسعا إثر ورود معلومات عن اختطاف قوة بحرية إسرائيلية خاصة مواطنا، ووصل الأمر حد التوجيه برفع شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي.
وبينما ادعت إسرائيل أن المختطف "مسؤول عسكري في حزب الله وضابط بحري بالجيش اللبناني"، لم يصدر عن الحزب تأكيد أو نفي بهذا الخصوص، بينما قال والده إنه نجله قبطان بحري مدني ولا علاقة له بالحزب.
كما نفى لبنان رسميا صحة ادعاءات إسرائيل بأن المختطف ضابط في الجيش، مؤكدا أنه قبطان بحري مدني.
والسبت، ألمح وزير الأشغال اللبناني علي حميه، عبر بيان، إلى مسؤولية "اليونيفيل" عن اختطاف أمهز، في حال ثبت أن عملية الاختطاف تمت عبر التسلل بحرا؛ لأن القوة الأممية هي المسؤولية عن مراقبة شواطئ لبنان، وفق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
في سياق النزوح جراء العدوان الإسرائيلي، قال مولوي في المؤتمر الصحفي: "شهدنا أزمة نزوح كبيرة، وربع الشعب اللبناني نزح من مكان الى آخر".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منذ سريان الهدنة..الجيش اللبناني يوسع انتشاره في الجنوب
كشف رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا، أن القوات المسلحة اللبنانية زادت انتشارها بشكل كبير في الجنوب بالقرب من الحدود مع إسرائيل في الشهرين الماضيين.
وتحدث لاكروا أمام مجلس الأمن الدولي في إحاطة بالفيديو من بيروت يوم الجمعة. وقال، إن القوات اللبنانية انتقلت إلى 93 موقعاً في الجنوب منذ بداية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) وهو أكثر مما يقدر بـ 10 مواقع جنوب نهر الليطاني وقت الهدنة، على حد قوله.التحقت الدفعة الأولى من الجنود المتمرنين في الجيش ضمن إطار المرحلة الأولى من خطة تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب، التي تتضمن تطويع ٦ آلاف عنصر بهدف تطبيق القرار ١٧٠١ ومندرجاته.
وقد باشر المتطوعون متابعة الدورات التدريبية في القطع المختصة ليصار إلى توزيعهم على الوحدات.… pic.twitter.com/EuRSffwTzi
وأوضح لاكروا أنه في إطار خطة الحكومة لنشر 6 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وصل 262 مجنداً جديداً ويخضع 673 آخرون للتدريب، و600 لفحص ما قبل التجنيد. وأكد لاكروا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يزور لبنان أيضاً، أن على القوات الإسرائيلية الانسحاب دون تأخير.
غوتيريش يتهم إسرائيل بانتهاك القرارات الأممية في لبنان - موقع 24قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثلان انتهاكاً للقرار 1701.وحدد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، للقوات الإسرائيلية وحزب الله شهرين لمغادرة جنوب لبنان وتسليم السيطرة إلى الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام.
وأضاف لاكروا "مع تبقي 10 أيام على نهاية فترة اليام الـ60 لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، تستمر عمليات الهدم الإسرائيلية للأنفاق والمباني والأراضي الزراعية.كما سجلت بعض الغارات الجوية، وأيضاً الانتهاكات المستمرة للمجال الجوي اللبناني".