"الغذاء للمستقبل" يواصل تعزيز قدرات المزارعين لتحسين ورفع إنتاجية محصول القمح بقنا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظم مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، تحت شعار " الغذاء للمستقبل" والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ندوة للتعريف بالإرشادات الصحيحة وتوفير مستلزمات عالية الجودة لاستخدام صغار المزارعين، لحماية محصول القمح وغيره من المحاصيل الزراعية لزيادة إنتاجية الفدان.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من المزارعين بقريتي بئر عنبر التابعة لمركز قفط، وجراجوس التابعة لمركز قوص جنوب قنا.
وخلال الندوة تحدث الدكتور سعد عبد الله، الخبير في البحوث الزراعية، عن أهمية تفريق المزارعين بين الأمراض الفطرية التى تحتاج إلى وقاية، والآفات الحشرية التى تحتاج إلى مكافحة، موضحًا أنه يوجد حوالى 140 مركبًا للمبيدات لمقاومة الحشرات والفطريات لحماية المحاصيل الزراعية ومنها القمح، مؤكدًا أن محصول القمح يصنف من من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية العالمية، كما أن المزارع المصرى يعد شريكًا رئيسيًا في زيادة محصول القمح ورفع إنتاجية الفدان من 19 أردب إلى 30 أردب.
وأضاف بأنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 مليون فدان ونحتاج إلى مساحة 3.5 مليون فدان أخرى، لافتًا إلى أنه يمكن تعويض الفرق من خلال رفع إنتاجية الفدان ليصل إلى 30 أردبًا من خلال اتباع إجراءات الزراعة الحديثة من خلال السياسة الصنفية التى حددها مركز البحوث الزراعية بدراسة الجين الوراثي لكل منطقة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلي أن المشروع يعتمد على زراعة القمح بنظام التسطير، والذى يوفر المياه والسماد والتهوية الجيدة ومقاومة الرطوبة للمحصول والذى يساهم في زيادة الإنتاج بنسبة 100%.
واستمع المزارعون لشرح مفهوم الحقول الإرشادية لتوضيح تأثير المركبات المطلوبة للمكافحة المتكاملة والتسميد من الشركات الرائدة، وأن المشروع ييسر الترابط التجاري بين الشركات والجمعيات الزراعية والأهلية التجار المحليين فى القرى لاتاحة المركبات المضمونة من الشركات الرائدة إلى المزارع مباشرة بشكل مستديم مما يؤدى إلى تحقيق النتائج المرجوة بزيادة المحصول لأكثر من 30 أردب، ويستخدم المشروع الوصول لمليون مزارع من خلال 500 مزارع خبير في محافظات المشروع المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا ندوة مزارعين الغذاء للمستقبل محصول القمح من خلال
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أن وضع حجر الأساس لمدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي في منطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يعكس تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية متميزة في المناطق الريفية. وأوضحت أن هذا المشروع يساهم في تمكين الأجيال القادمة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لمحافظة المنيا، التي شملت افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وأشارت المشاط إلى أن المدرسة الجديدة، التي تضم 17 فصلًا على مساحة 6500 متر مربع، تُعد جزءًا من جهود المشروع التي تشمل إنشاء 9 مدارس للتعليم الأساسي والثانوي في المناطق المستهدفة، بهدف تقليل الفجوة التعليمية بين الريف والحضر. كما أكدت أن هذه المشاريع لا تعزز التعليم فقط، بل تسهم أيضًا في خلق فرص عمل، وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما استعرضت الوزيرة دور المشروع في تنمية المجتمع من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية، مثل فتح فصول محو الأمية، وإنشاء المدارس ومراكز الشباب، وتنفيذ قوافل طبية، وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات، ودعم جمعيات تنمية المجتمع خاصةً تلك التي تستهدف المرأة الريفية والشباب.
وخلال جولتها، تفقدت المشاط مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي، المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعليم كركيزة أساسية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة. كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية، وتوزيع منح لدعم المرأة الريفية، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع.
واختتمت الوزيرة زيارتها بتفقد أعمال تطوير الري في منطقة غرب سمالوط، بما يشمل محطات الطاقة الشمسية ومحطات رفع المياه، ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) تشمل ثلاثة مشروعات تنموية هي: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، ومشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية (PRIDE)، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر (STAR)، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.1 مليار دولار على مدار 40 عامًا.