الجزيرة:
2025-04-17@06:41:26 GMT

أرقام مذهلة للامين جمال في عمر ميسي

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

أرقام مذهلة للامين جمال في عمر ميسي

بلغ عمر الإسباني لامين جمال نجم برشلونة، اليوم الاثنين، 17 عاما و3 أشهر و22 يوما، بمجموع (6324 يوما)، وهو بالضبط نفس عمر الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة النادي الكتالوني عندما خاض مباراته الرسمية الأولى مع الفريق في عام 2004.

وخاض جمال أمس على ملعب "مونتجويك" مباراته الرسمية رقم 83 مع برشلونة، وذلك أمام إسبانيول، وهو الفريق نفسه الذي ظهر ميسي أمامه للمرة الأولى قبل 20 عاما، وفي الملعب ذاته أيضا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برشلونة يسجل رقما تاريخيا في الليغا صمد 74 عاماlist 2 of 2رافينيا يكشف سر معاناته مع تشافي وتألقه مع فليكend of list

وتبشّر أرقام لامين المسجلة حتى الآن، رغم صغر سنه، برشلونة بأنه أمام جوهرة جديدة لن تقل عن أسطورته السابقة ميسي، الذي صنع المجد مع الفريق منذ ذلك الظهور أمام غريمه في المدينة نفسها، إسبانيول يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2004.

وفي الوقت الذي كان ميسي يخطو أولى خطواته في نفس عمر لامين جمال، اليوم، فإن أرقام الأخير منذ ظهوره الأول تبدو مذهلة، إذ دشن بدايته في 29 أبريل/نيسان 2023 في مباراة برشلونة وريال بيتيس، وهو يبلغ من العمر 15 عاما و9 أشهر و16 يوما فقط، ليصبح أصغر لاعب في القرن الحادي والعشرين يلعب في مباراة للفريق الأول.

ومنذ تلك الإطلالة واصل جمال تسجيل الأرقام القياسية وإبهار العالم بموهبته، وبات أصغر لاعب يسجل لبرشلونة في تاريخه (16 عاما و87 يوما)، وأصغر لاعب يسجل في الدوري الإسباني (16 عاما و87 يوما)، وفي كأس الملك (16 عاما و195 يوما)، وكأس السوبر الإسباني (16 عاما و182 يوما).

View this post on Instagram

A post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)

كما أصبح ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ دوري أبطال أوروبا خلف زميله في الفريق أنسو فاتي، وقبل أيام أضاف إنجازا جديدا بعدما بات أصغر من يسجل في مباريات "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد (17 عاما و105 أيام).

وبشكل عام شارك جمال مع الفريق الأول لبرشلونة في 83 مباراة، وسجل 13 هدفا وقدم 17 تمريرة حاسمة في كل المسابقات.

وعلى الصعيد الفردي أضاف لامين إنجازا مهما لأرقامه بعدما توج مؤخرا بجائزة (كوبا) كأفضل لاعب شاب في العالم، وهو ما يمهد الطريق أمامه للمنافسة على الكرة الذهبية في وقت ربما يكون أسرع بكثير مما فعل ميسي.

ولم تتوقف أرقام جمال المذهلة مع برشلونة فحسب، بل امتدت إلى منتخب إسبانيا، إذ صنع معه التاريخ وساهم بشكل كبير بتتويجه بلقب كأس أوروبا الأخيرة، وخلالها أبهر العالم بهدفه الرائع في نصف النهائي ضد منتخب فرنسا بتسديدة رائعة جعلته حديث العالم وقتها.

View this post on Instagram

A post shared by UEFA EURO 2024 (@euro2024)

وبعد أقل من عامين من الآن سيكون جمال أمام فرصة جديدة للتوهج في مشاركته الأولى في بطولة كأس العالم 2026، وهي البطولة التي يُتوقع أن يكون أحد أبرز نجومها على الإطلاق.

أرقام لامين جمال في نفس عمر ميسي حين شارك لأول مرة مع برشلونة:

برشلونة: 66 مباراة، 13 هدفا، 17 تمريرة حاسمة. الدوري الإسباني: 50 مباراة، 10 أهداف، 14 تمريرة حاسمة. دوري أبطال أوروبا: 13 مباراة، هدف، 3 تمريرات حاسمة. كأس الملك: مباراة واحدة، هدف واحد. كأس السوبر الإسباني: مباراتان، هدف واحد. منتخب إسبانيا: 17 مباراة، 3 أهداف، 8 تمريرات حاسمة. كأس ​​أوروبا: 7 مباريات، هدف واحد، 4 تمريرات حاسمة. تصفيات كأس أوروبا: 4 مباريات، هدفان. دوري الأمم الأوروبية: 3 مباريات، تمريرة حاسمة واحدة. المباريات الودية: 3 مباريات، 3 تمريرات حاسمة. الإجمالي: 83 مباراة، 16 هدفا، 25 تمريرة حاسمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني تمریرات حاسمة تمریرة حاسمة لامین جمال أصغر لاعب

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل بلادي مثلما أخاف عليه اليوم

منذ انقشاع غبار انتخابات الرئاسة الأميركية بفوز دونالد ترامب بولاية ثانية، والكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان -المعروف بميوله الليبرالية- لا يكف عن انتقاده في مقالاته الأسبوعية بصحيفة نيويورك تايمز ذائعة الصيت.

لكنه في عموده الأسبوعي، الذي تنشره الصحيفة كل أربعاء، شن واحدا من أشرس هجماته على الرئيس الأميركي، محذرا من أن رئاسة ترامب تخاطر بتدمير الأسس ذاتها التي جعلت الولايات المتحدة مزدهرة ومبتكرة ومحترمة في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل سعي ترامب للتوصل إلى اتفاق يعني اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي؟list 2 of 2موقع أفريقي: هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورةend of list

وأوضح أن كثيرا من الأمور الجنونية تحدث كل يوم منذ توليه منصبه لدرجة أن بعض تلك الأمور الغريبة تماما والمعبرة في الوقت ذاته بشكل لا يصدق، تضيع في الضجيج.

وأحدث مثال على ذلك -يقول فريدمان- ما حدث في البيت الأبيض في الثامن من الشهر الجاري عندما أقدم ترامب، في خضم حربه التجارية المستعرة، على توقيع أمر تنفيذي لإحياء صناعة تعدين الفحم، بينما يحاول وقف تمويل عمليات تطوير التكنولوجيا النظيفة من ميزانيته. فكيف لمثل هذا القرار أن يجعل أميركا أقوى؟ يتساءل المقال.

ويصف الكاتب إدارة ترامب الثانية برمتها بأنها مهزلة بشعة، مضيفا أنه ترشح لولاية أخرى ليس لأن لديه مفتاحا لنقل أميركا إلى القرن الـ21، بل لأنه يسعى لتجنب السجن، ولكي ينتقم من أولئك الذين حاولوا محاسبته بأدلة حقيقية أمام القانون.

إعلان

ويقول إن ترامب عاد إلى البيت الأبيض وهو غارق في أفكار بالية تعود إلى سبعينيات القرن الماضي. وأضاف أن الرئيس شن حربا تجارية دون حلفاء يقفون معه ولا استعدادات جادة، وليس أدل على ذلك من جنوحه كل يوم تقريبا إلى تغيير الرسوم الجمركية التي فرضها على دول العالم، وبدون فهم لطبيعة الاقتصاد العالمي الذي يعتمد على تجميع مكونات منتجاته من بلدان متعددة.

وأضاف أن هذه "المهزلة" على وشك المساس بكل مواطن أميركي، فالرئيس يهاجم أقرب حلفاء بلاده -مثل كندا والمكسيك واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي- وأكبر منافس لها، وهي الصين، في حين يفضل روسيا على أوكرانيا ويفضل صناعات الطاقة المدمرة للمناخ على الصناعات الموجهة نحو المستقبل مما يجعله يتسبب في فقدان ثقة العالم في أميركا بشكل خطير.

ومن أعراض ذلك، كما يرى الكاتب، أن حلفاء الولايات المتحدة لم يعودوا يشترون سندات الخزانة الأميركية بالقدر الذي اعتادوا عليه، مما يعني أنهم بدؤوا يفقدون الثقة في مؤسساتها، ثم إن الناس في الخارج ينصحون أبناءهم بتفادي الذهاب إلى الولايات المتحدة لأن الدراسة فيها لم تعد فكرة جيدة بعد اليوم.

ومضى فريدمان في هجومه قائلا إن العالم يرى الآن أميركا على حقيقتها، "دولة مارقة يقودها رجل قوي متهور منفصل عن سيادة القانون والمبادئ والقيم الأخرى المنصوص عليها في  الدستور".

فريدمان: حذار من أن ينتهي الأمر بالولايات المتحدة، مع مرور الزمن، إلى أن تصبح أقل ازدهارا وأكثر عزلة، وأقل احتراما في نظر العالم

ووفقا له، فإن ترامب يقلص قدرة أميركا على جذب المهاجرين من رجال الأعمال الأكثر حيوية، وهو ما جعل منها مركز العالم في الابتكار، وكما شل قدرتها على جذب حصة غير متناسبة من مدخرات العالم، مما سمح للأميركيين بالعيش بما يفوق إمكانياتهم لعقود، ونال من سمعتهم في التمسك بسيادة القانون.

وحذر فريدمان من أن الولايات المتحدة سينتهي بها الأمر مع مرور الزمن إلى أن تصبح أقل ازدهارا وأكثر عزلة، وأقل احتراما في نظر العالم.

إعلان

وفي المقابل، وبينما ينسج ترامب خطوط سياساته تلك، تعكف الصين على نسج خطط طويلة المدى تستشرف فيها المستقبل، فقد ضخت بكين استثمارات ضخمة في مشاريع -مثل إنتاج الطاقة النظيفة، والبطاريات، والسيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة، والروبوتات، والمواد الجديدة، والأدوات الآلية، والطائرات المسيرة، والحوسبة الكمومية، والذكاء الاصطناعي- بهدف تحريك عجلة النمو في القرن الـ21 بما يتيح لها الهيمنة على تلك الصناعات داخليا وخارجيا، حسب مقال نيويورك تايمز.

ورغم نجاحات الصين تلك، فإنها لم تسلم هي الأخرى من نقد فريدمان، حيث يرى أنها بحاجة إلى إعادة التوازن إلى اقتصادها، وأن ترامب محق في الضغط عليها.

والسؤال الذي يوجهه الكاتب إلى بكين وبقية العالم هو: كيف ستستخدم الصين كل الفوائض التي حققتها؟ هل ستستثمرها في بناء جيش أكثر تهديدا، أم مد مزيد من خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة والطرق السريعة ذات الستة مسارات إلى المدن التي لا تحتاج إليها؟ أم أنها ستستثمرها في المزيد من الاستهلاك المحلي والخدمات…؟

فريدمان: تصرفات ترامب تقوض سيادة القانون، وتنفّر الحلفاء، وتفرغ القوة الناعمة الأميركية من محتواها، وتهدد القيادة الاقتصادية والعالمية لأميركا

واعترف فريدمان أن للصين خيارات كثيرة، في حين يقوّض ترامب سيادة القانون وهو مبدأ "مقدس" لدى الأميركيين، ويطيح بحلفاء بلاده، ويقضي على قيمة الدولار، ويهدم أي أمل في الوحدة الوطنية.

ولهذا فإن الكاتب حذر من أن تصرفات ترامب: تقوض سيادة القانون، وتنفّر الحلفاء، وتفرغ القوة الناعمة الأميركية من محتواها، وتهدد القيادة الاقتصادية والعالمية لأميركا.

وخلص فريدمان إلى أن ترامب إذا لم يكف عن سلوكه "المارق" فإنه سيدمر كل الأشياء التي جعلت أميركا قوية ومحترمة ومزدهرة، وختم بالقول إنه لم يكن خائفا في حياته على مستقبل أميركا مثل خوفه عليها اليوم.

مقالات مشابهة

  • كواليس محادثات الركراكي مع لامين جمال لإقناعه بتمثيل المغرب
  • الركراكي يكشف كواليس تفضيل لامين جمال منتخب إسبانيا على المغرب
  • توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل بلادي مثلما أخاف عليه اليوم
  • بن سبعيني بين الإبداع والخطأ… تمريرة حاسمة وهدف عكسي في مواجهة برشلونة
  • لامين يامال يقود تشكيل برشلونة ضد بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا
  • إحصائية مذهلة لأرسنال تقلق ريال مدريد في إياب ربع نهائي الأبطال
  • رافينيا يهدد الرقم التاريخي لرونالدو في «أبطال أوروبا»
  • سامسونج تطلق Good Lock عالميًا.. أدوات تخصيص مذهلة تصل لمستخدمي جالكسي حول العالم
  • بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • صلاح يهدد رقمين قياسيين في «البريميرليج»