بالنسبة للبعض، يتعلق الأمر بالتجربة الثقافية. ولدى الآخرين، يرتبط بالأمن السيبراني أو الحياة الاجتماعية أو البنية التحتية أو الإنترنت عالي السرعة. ومن بين 20 دولة إفريقية مدرجة في المؤشر، حصل المغرب فقط على مكان في قائمة أفضل 50 دولة على مستوى العالم، حيث احتل المرتبة 48. وفقا لدراسة جديدة أجرتها شركة الأمن السيبراني NordLayer ، فإن المغرب (0.
657) وتونس (0.648) هما أفضل
البلدان في إفريقيا للعمل عن بعد باستخدام المؤشر العالمي للعمل عن بعد (GRWI). البلدان الأخرى التي احتلت المراكز الخمسة الأولى في إفريقيا، هي موريشيوس (0.630) وجنوب إفريقيا (0.608) ومصر (0.598). تبحث الدراسة، وهي جزء من المؤشر العالمي للعمل عن بعد، في العوامل المختلفة التي تساهم في جودة العمل عن بعد. وتشمل الأمن السيبراني، الاقتصاد، البنية التحتية، ومنذ هذا العام، أضيف معيار السلامة الاجتماعية لضمان جودة العمل عن بعد. قيم المؤشر العالمي إمكانات 108 بلدا، لاكتشاف أفضل البلدان التي سجلت النقاط لاستيعاب الموظفين عن بعد. ومن بين 20 دولة أفريقية شملها المؤشر، حصل المغرب على مكان في قائمة أفضل 50 دولة على مستوى العالم، باحتلاله المرتبة 48. ولا سيما من حيث السلامة السيبرانية ( 0.861 درجة) وتكاليف المعيشة المعقولة (0.675). وعلى الرغم من التأخر في البنية التحتية الرقمية والمادية (0.555)، إلا أن جاذبية المغرب للسياح، وانخفاض تكلفة المعيشة تجعله خيارا جذابا. بعد المغرب، تأتي تونس في المرتبة 53 مدعومة بجاذبيتها السياحية. تحتل موريشيوس المرتبة 58 ، وتتميز ببنية تحتية ممتازة وجاذبية سياحية. اكتملت قائمة الدول الأفريقية العشرة الأولى، بـغانا (0.552)، زامبيا (0.543)، بوتسوانا (0.526)، نيجيريا (0.523)، والجزائر (0.512). وبينت الدراسة، أن غالبية البلدان الأفريقية تحتل مرتبة أدنى على المؤشر. وتجد أنغولا نفسها في آخر القائمة، حيث تحتل المركز 108 بين جميع البلدان التي تم تقييمها. زيمبابوي وموزمبيق تحتلان المرتبة 106 والمرتبة 107 على التوالي. يرجع هذا الترتيب الضعيف في المقام الأول إلى بنيتهما التحتية الرقمية والمادية المتخلفة. ومما يثير الانتباه، أن البلدان الأفريقية معترف بها لجاذبيتها السياحية لأنها جميعا في أفضل 30 لهذه الفئة. تصدرت موريشيوس في المركز 14، يليها المغرب وجنوب أفريقيا (كلاهما في المركز 16)، وبوتسوانا (17)، وتونس وكذلك كينيا (18). و في حين يتم الاحتفال بجاذبية السياحة في البلدان الأفريقية، إلا أن العديد منها يعاني من عدم كفاية البنية التحتية الرقمية. عالميا، تقود الدنمارك قائمة الدول الخمس الأولى كموقع رئيسي للعمل عن بعد، تليها هولندا، وألمانيا العملاق الاقتصادي الأوروبي، ثم إسبانيا والسويد.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حسام هيبة: مصر تستهدف دخول قائمة أفضل 20 دولة جاذبة للاستثمار بحلول 2026
أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن مصر تعمل حاليًا على تحقيق هدف وطني يتمثل في الدخول ضمن قائمة أفضل 20 دولة جاذبة للاستثمار في تقرير عالمي مرتقب خلال عام 2026، وهو ما يتطلب تنفيذ إصلاحات واسعة وتطبيق مؤشرات أداء واضحة تساهم في تحسين بيئة الاستثمار بشكل جذري.

البنك المركزي يعطل العمل في البنوك الأحد والاثنين ..تفاصيل

الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم
وقال هيبة، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية اليوم الثلاثاء، إن هذا الهدف الطموح يشكل أولوية وطنية في الوقت الراهن، حيث يجري العمل على إعداد منظومة مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) تُمكّن الحكومة من قياس وتقييم أداء مناخ الاستثمار بشكل دوري ودقيق.
وأضاف أن التحديات لا تزال قائمة، لا سيما في ظل الاضطرابات العالمية التي أثرت بشكل مباشر على ثقة المستثمرين، موضحًا أن الواقع الاقتصادي الدولي غير مستقر ويشكّل بيئة معقدة لاتخاذ قرارات استثمارية، ما يتطلب جهدًا مضاعفًا من جانب الحكومة لتوفير مناخ مستقر ومحفّز.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية، بقيادة رئيس الوزراء، تتابع عن كثب تنفيذ هذه المؤشرات، وأن الهيئة العامة للاستثمار تضع لنفسها مؤشرات أداء خاصة بها، تُراجع وتُحدث باستمرار لضمان التقدم في المسار المستهدف، مشددًا على أن مصر تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الأزمات، وتستند إلى إرث من الممارسات العملية في إدارة التحديات وتحويلها إلى فرص.