الولايات المتحدة – أكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إنه في حال قررت بولندا غزو غرب أوكرانيا فإن روسيا سترد بقوة.

وأوضح جونسون في مقابلة صحفية، قائلا: “إن استمرار الأزمة الأوكرانية واتساعها لرقعة أكبر يعتمد على الغرب، فإذا ما زاد الغرب من تهديده لأمن روسيا وقررت بولندا غزو غرب أوكرانيا، فقد تضطر موسكو إلى تغيير أهدافها العسكرية”.

ووفقا له، فإن مهمة موسكو الرئيسية الآن هي إضعاف قوات كييف قدر الإمكان، الأمر الذي سيمسح للجيوش الروسية لاحقا بعبور نهر دنيبر وتحرير أوديسا.

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، أن  حلف “الناتو” حشد حوالي 360 ألف عسكري قرب حدود دولة اتحاد روسيا وبيلاروس، فيما تخطط بولندا لاحتلال غرب أوكرانيا.

وحذر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مرارا من نوايا وارسو العدوانية تجاه أوكرانيا.

كما أفاد مدير جهاز الاستخبارات الروسي، سيرغي ناريشكين، بأن بولندا تعمل على سيناريوهات لتقسيم أوكرانيا، مؤكدا أن سلطاتها مقتنعة بأن الولايات المتحدة وبريطانيا ستدعمان هذه الخطة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: غرب أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الألمانية: روسيا تسعى إلى اختبار وحدة دول ناتو

قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، برونو كال، إنه يعتقد أن روسيا تسعى إلى اختبار وحدة الغرب، ولاسيما التضامن بين دول حلف شمال الأطلسي، ناتو.

وفي تصريحات لقناة "دويتشه فيله"، قال كال إن هناك تفكيراً في روسيا  لاختبار مدى موثوقية المادة 5 في النظام الأساسي للحلف، مضيفاً "نأمل بشدة ألا يكون الأمر صحيحاً، وألا نضطر لمواجهة هذا الاختبار. ولكن يجب أن نفترض أن روسيا تريد اختبارنا واختبار وحدة الغرب".

WATCH: French and German leadership appear to begin saber-rattling for a European war against Russia in response to American peace efforts in the Ukraine War pic.twitter.com/9XASjBxemJ

— Florida’s Voice Radio (@FLVoiceRadio) March 6, 2025

ويعتمد حلف ناتو، على مبدأ الردع، حيث تعد المادة 5 من معاهدة شمال الأطلسي عنصراً أساسياً فيه، وتنص هذه المادة على أن أي هجوم مسلح ضد دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في الحلف، يعتبر هجوماً ضد جميع الأعضاء.

وحسب كال، فإن توقيت اختبار روسيا المادة 5 يعتمد أيضاً على تطورات الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه إذا توقفت الحرب قبل 2029 أو 2030، فسرعان ما ستكون روسيا في وضع يسمح لها بتهديد أوروبا مستخدمة مواردها التقنية والمادية والبشرية.

واستطرد كال حديثه قائلاً:" وهنا قد يحدث أيضاً أن يظهر تهديد ملموس أو محاولة ابتزاز من الجانب الروسي تجاه الأوروبيين في وقت أسبق مما كنا نحسبه"، وأضاف أن " إنهاء الحرب في أوكرانيا في وقت مبكر سيمكن الروس من توجيه طاقتهم إلى حيث يريدون حقاً، أي ضد أوروبا".

وقال كال إن روسيا تضع نصب عينيها نظاماً عالمياً شبيهاً بذلك الذي كان قائماً في أواخر تسعينيات القرن الماضي في أوروبا، حيث تقلص دور الحماية الذي يلعبه ناتو، وتوسيع نطاق نفوذ روسيا غرباً لافتا إلى أن الوضع سيكون في أفضل حالاته عند روسيا عندما تخلو أوروبا من الأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • موسكو تطرد جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية
  • لماذا أعلن ماسك استمرار ستارلينك في أوكرانيا رغم الخلاف السياسي؟
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا
  • أوكرانيا تسجل 101 اشتباك قتالي على طول الخطوط الأمامية مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة
  • الاستخبارات الألمانية: روسيا تسعى إلى اختبار وحدة دول ناتو
  • فرنسا: السجن 4 أعوام للرئيس السابق للاستخبارات الداخلية
  • مرشح لخلافة محمود عباس.. من هو ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية؟
  • روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على أوكرانيا بعد قطع الولايات المتحدة المساعدات العسكرية
  • محلل سياسي: قمة بروكسل تؤكد لموسكو وواشنطن أن أوكرانيا جزء من أمن أوروبا