"أوبرا دمنهور" تستضيف صالونا ثقافيا حول ظاهرة التنمر المجتمعي .. الأربعاء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، صالونا ثقافيا بعنوان "لا للتنمر المجتمعي" بالتعاون مع صالون أرض الذهب، وذلك في السابعة مساء بعد غد، الأربعاء، بدار أوبرا دمنهور.
يأتي الصالون الثقافي في إطار الفعاليات التنويرية لوزارة الثقافة وضمن النشاط الثقافي والفكري لدار الأوبرا المصرية.
ومن المقرر أن يستضيف الصالون الثقافي الدكتور أحمد سعد عصران محاضر الفقه الإسلامي بجامعة القاهرة وعضو لجنة علماء الأزهر الشريف، الدكتورة نيفين فارس أستاذ علم الإيتكيت، الكاتب الصحفي جمال النجار، والمهندسة زكية رشاد مقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة، ويدير الصالون ميرفت طاهر كبير إذاعيين بشبكة صوت العرب وإذاعة وادي النيل والدكتور عمرو ممتاز خبير التخطيط والإدارة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صالون ثقافي لدار الأوبرا بمعرض الكتاب.. الليلة
يقام صالون ثقافي بعنوان مصر واستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي والهوية الوطنية، وذلك في الرابعة عصر اليوم، الجمعة، بقاعة المؤسسات بلازا (١) بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، ضمن مشاركة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56 وفي إطار نشاطها الثقافي والفكري.
ويستضيف الدكتور عمر المعتز بالله المتخصص في تاريخ الفن المصري القديم، ومحاضر بكلية الآثار بجامعة القاهرة وتديره الإعلامية هدى عبد العزيز.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.