خريس: لبنان ابدى وادلى ما لديه أمام هوكشتاين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، في خلال جولة تفقدية لعدد من البلدات الجنوبية، بخاصة التي تتعرض للقصف اليومي، "ان العدو الإسرائيلي يحاول ان يجعل من بعض القرى مناطق محروقة لا سبيل للعيش فيها حتى بعد نهاية الحرب والاعتداءات وان الكيان الغاصب سجله حافل بالمجازر"، وان ما يقوم به اليوم هو في عهدة المجتمع الدولي واصدقاء لبنان".
واضاف: "هذه القرى والبلدات الجنوبية المجاهدة التي تتحدى الالة الاسرائيلية ايمانا منها بأن هذه الارض التي ارتوت بدماء الشهداء وعرق المجاهدين ستكون الدرع الحامي للمقاومين" .
واكد النائب خريس "ان لبنان ابدى وادلى ما لديه امام المبعوث الدولي هوكشتاين اننا نريد تنفيذ القرار الاممي 1701 ونريد ان يكون الجيش حامي الحدود وحافظ الامن والاستقرار وان وجود "اليونفيل" ضمانة دولية لتنفيذ القرار الدولي". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاهرة الأخبارية: مسيرات الاحتلال تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّه في تطور ميداني جديد، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأضاف "سنجاب"، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقع الاستهداف في منطقة الحدث، حيث دمّر الهجوم مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف".
وتابع: "فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة".
وأضاف: "التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني".
وواصل: "وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات"، مشيرًا، إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وأوضح، أن الحكومة اللبنانية قامت بسلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، لتهدئة الوضع.
و أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.