هيئة التفتيش القضائي تحقق الارتقاء المطلوب في الأداء بمحافظة إب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون/ إب أظهرت نتائج النزول الميداني للتفتيش القضائي على أعمال المحاكم في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات تحسنًا ملحوظًا في أداء المحاكم، حيث تم تسريع البت في القضايا وتقليل فترة الانتظار للمحاكمات.
وكشف استطلاع رأي أجرته، اليوم ، اللجنة الإعلامية لهيئة التفتيش القضائي بالتعاون مع عدد من القنوات الوطنية، عن رضا المواطنين عن معاملات القضاة وسرعة إنجاز القضايا في عدد من المحاكم بمحافظة إب والتي تشهد منذ أسبوع دعما وإسنادا معرفيا من قبل هيئة التفتيش القضائي من خلال لجان ميدانية تعمل على تقييم وتقويم أدائها تنفيذا لتوجيهات رئيس الهيئة وخطة دائرة التفتيش المفاجئ للدورة الثانية من العام 1446هـ.
وشمل الاستطلاع مجموعة متنوعة من المواطنين والمحامين الذين تفاعلوا مع توجهات رئاسة هيئة التفتيش القضائي، التي ركزت على عدة جوانب منها الكفاءة، الشفافية، وسرعة الفصل في القضايا.
وأعرب المتحدثون عن أملهم في استمرار هيئة التفتيش في هذا النهج السليم الذي يضمن حقوق المواطنين في الوصول إلى العدالة الناجزة.
بدورهم، أكد عضو هيئة التفتيش القضائي، القاضي صادق السرحاني ، عن سروره بهذه النتائج التي كان لرؤساء المحاكم وقضاتها الدور الكبير في الوصول إليها نتيجة تعاونهم واستيعابهم للملاحظات والتعليمات خصوصا حضور الجلسات في مواعيدها المحددة، مما ساهم في تقليل التأجيلات الإدارية وتحقيق العدالة الناجزة.
وأشار إلى ان النزول الميداني يهدف إلى تقويم وتقييم الإجراءات والسماع لشكاوي المواطنين ومساعدة القضاة على الارتقاء بالأداء والانجاز للقضايا، لافتا إلى الإجراءات المتبعة حيال المخالفات أو أي جوانب قصور لدى بعض القضاة والاداريين .
فيما أشار مدير إدارة التفتيش المفاجئ فيصل المليكي إلى الإجراءات المتخذة حيال تطوير السجلات القضائية اليدوية والإلكترونية، والتي ساعدت في تحسين عملية قيد البيانات ومتابعة حركة ملفات القضايا ، وفي إطار اهتمام الهيئة بهذا الجانب احتوت نماذج تقارير الدورة الحالية على تدوين ملاحظات رؤساء المحاكم والمختصين حول السجلات القضائية، ومقترحاتهم لتحسينها.
من جانبه أكد رئيس محكمة غرب إب القاضي محمد السناوي، أن مكتبه مفتوح لكل المواطنين لتلقى شكاوى المواطنين ومعالجتها والتحقيق فيها وإقامة العدل ، وكذا فيما يتعلق بالتنفيذ والتي أنجزت المحكمة خلال هذه السنة وما قبلها أكثر من 800 ملف تنفيذي .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هیئة التفتیش القضائی
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".