بقلم :- مي فتحي
فبحبك منحت لى سنبلة الجائع ومعك تحيد رياح الحزن... وهنا يتعلق التساؤل فى الأفق الملئ بالحيرة....
ففى حبك لوحة ترسم لى كالرمل بخرائط الوطن المسلوب
فأما قلبى أنا فما زال بحلم الصبية كعيون مغلقة الأجفان تنعم بالإغماء..تتحصن من غدر الزمان فيشق بقلبى نفق حبك
ولقلبى صراخ ردده نبضه فى كل المرائى ولم يٌسمع لصرخته نحيب يهزنى لأبحث عن قربك لى يا حبيبى
فبحبك يا حبيبى طار قلبى من فضاء إلى فضاء، ويرف صوت قلبى المرتج المحتج المحزون حين يرفرف فوق جبين الحيرة والحرية
فها أنا يا حبيبى كالشجرة العارية تخضر الآن بحبك، وكالقمر الغائب عاد لسماء كيانه، وملامحك تحلق فى عمر اللحظة وكتب الوجه الأزهى فشحبت كل ملامح الناس من حولى وغامت عن عينى إلا ملامحك أنت يا حبيبى
فبِحُبك يؤذن فجر يومى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تتحصن
إقرأ أيضاً:
نورا ناجي: لا أتابع الدراما الرمضانية.. وأتفرغ للقراءة والكتابة فى الشهر الكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الكاتبة نورا ناجى، عن طقوسها فى شهر رمضان المبارك، ملفتة انها هى نفسها خارج الشهر الكريم،و لكن تقسيمة اليوم نهارًا وليلًا هى التى تختلف، حيث يوجد هناك وقت قبل الإفطار للعمل، وبعد الإفطار للقراءة والكتابة، عندما تسمح لها الفرصة، ففى رمضان يصبح ضغط العمل أخف قليلاً، وتتفرغ أكثر للقراءة والكتابة.
وقالت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنها لا تتابع مسلسلات ودراما فى شهر رمضان، ولكن بعد تتابعها بعد انتهاء الشهر الكريم، لذلك لديها الوقت الكافى لنشاطات آخرى.
وعن القراءة فى رمضان، أكدت "ناجى" انها لا تختلف عن خارج رمضان، فهى لا تخصص نوعًا معينًا من القراءات، بل تخصص كل شهر مجموعة من الكتب التى تنوى قراءتها،موضحة انها تنوع فى قراءتها بين الأعمال الروائية وغير الروائية.
وعن كاتبها المفضل أشارت الى انها ليس لديها كاتب محدد تفضل قراءة أعماله، لكن فى كل فترة من فترات حياتها كان هناك كاتب معين أثر فى حياتىها.
وتابعت: "فى فترة من حياتى كنت أحب أن أقرأ لـ الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وفى فترة أحببت القراءة لـ نجيب محفوظ، وفى فترة قرأت لرضوى عاشور، ونوال السعداوى، وفترة أحب القراءة للكاتبة الكورية هان كانج".
وإستطردت: "لكن سيظل نجيب محفوظ الأقرب إلى قلبى، وأفضل أن أعاود قراءة رواياته، قد أقرأ الحرافيش كل عام مثلاً، ورواية حديث الصباح والمساء، ورواية الشحات، والتى أعتبرها المفضلة إلى قلبى، وكنت أتمنى أن أكون أنا التى كتبتها. رواية جميله وتضمن كل المعايير اللازمة لكتابة رواية عظيمة".