ترجمة: أسماء موسى عثمان
كان يا مكان، فى سالف الزمان، رجل مسن وحمار عجوز. فى أحد الأيام، سقط الحمار فى بئر جاف لكنه عميق. صرخ الحمار المسكين طوال النهار، بينما كان الرجل يجتهد فى البحث عن وسيلة لإنقاذه. وفى نهاية المطاف، قرر الرجل أن الحمار قد شاخ وضعف، وأنه كان قد عزم منذ زمن طويل على ملء هذه البئر الجافة بالتراب.
درس مستفاد
لن تتوقف الحياة عن إلقاء التراب علينا، ولكن إذا تعلمنا كيف نواجه كل محنة بشجاعة وإصرار، فإننا سنتمكن من الخروج من كل بئر نجد أنفسنا فيها. كل تحدٍّ يمنحنا فرصة للتقدم خطوة جديدة نحو الأمام. عندما نكون فى قعر بئر، يكمن السر فى أن نتخلص من التراب الذى يثقلنا، وأن نستخدمه كوسيلة للارتقاء، ملامسين القمة، ومحققين انتصارنا على الصعاب.
برونو فيريرو هو كاتب إيطالى معاصر، اشتهر بكتابة القصص القصيرة والنصوص الأدبية التى تتناول موضوعات إنسانية وفلسفية. وُلد فى عام 1946 فى إيطاليا، وحقق شهرة واسعة بفضل أسلوبه السردى البسيط والعميق فى الوقت نفسه.
بقلم : برونو فيريرو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترجمات
إقرأ أيضاً:
بأمر من ريتايلو الحاقد .. منع زوجة دبلوماسي جزائري دخول التراب الفرنسي
بعد ساعات من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال في محاولة منه تهدئة الأمور مع الجزائر قام وزير داخليته بإفتعال أزمة جديدة.
وفي برقية لوكالة الأنباء الجزائرية مساء اليوم السبت أعلنت أن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايلو أمر بمنع زوجة دبلوماسي جزائري دخول التراب الفرنسي.
وأكدت وأج في برقيتها أن ريتايلو الحاقد أعطى تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال.
وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها .
وإعتبرت وأج هذا الفعل قمة الاستفزاز وإن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
وتابعت كالة الأنباء الجزائرية وفي برقيتها لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
وإختتنت البرقية، إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.