الثورة نت|

بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة عيدروس بن حسن الهدار عن عمر ناهز الـ 45 عاماً بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية.

وأشاد فخامة الرئيس في برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد حمزة الهدار وإخوان الفقيد عبدالرحمن وأبوبكر وإلى مفتي محافظة البيضاء العلامة حسين بن محمد الهدار، بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الدِّين والعلْم وتعليم العلوم الشرعية التي حافظ من خلالها على الهوية الإيمانية.

وأشار إلى أدوار الفقيد العلامة الهدار وأدواره في خدمة العلم وتحصين النشء والشباب وإصلاح ذات البين والحث على الجهاد في سبيل الله والثبات في مواجهة المستكبرين والطغاة.

وعبّر الرئيس المشاط عن بالغ العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وآل الهدار كافة في محافظة البيضاء في هذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط

إقرأ أيضاً:

الفرق بين ابتلاء الرضا والغضب.. هذه العلامة تفرق الثواب من العقاب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ما معنى حديث: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»؟ وهل بالفعل هناك ابتلاء يدل على الرضا وابتلاء آخر يدل على الغضب؟

دعاء الابتلاء والصبر .. 25 مفتاحًا عظيمًا للتفريج عنك في الحال عميد الدراسات الإسلامية: عدم الابتلاء قد يكون عقوبة من الله

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن الابتلاء قدرٌ من أقدار الله تعالى، ولا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع، كما أنَّه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد، وأن معنى الحديث الوارد في السؤال أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّ نوع من أنواع الابتلاء.

وأوضحت دار الإفتاء أنه يفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب بأن ابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر على البلاء، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وأيضًا فإنَّ ابتلاء الغضب باب من العقوبة والمقابلة، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق، وابتلاء الرضا يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وعلامته الرضا وطمأنينة النفس والسكون لأمر الله سبحانه وتعالى.

وأوضحت أن الابتلاء من أقدار الله تعالى ورحمته، يجعل في طياته اللطف، ويسوق في مجرياته العطف، والمحن تحمل المنح، فكلُّ ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

وأشارت دار الإفتاء إلى أن هناك فرقٌ بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب وهو: أن ابتلاء الرضا هو الذي يُقَابَلُ من العبد بالصبر على البلاء؛ لِيَحْصُل العبد على رضا الله ورحمته؛ فهو علامة لحبِّ الله تعالى له، وليس دليلًا على غضب الله سبحانه وتعالى عليه، أما ابتلاء الغضب فهو الجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى.

ويفترق ابتلاء الرضا عن ابتلاء الغضب بوجه آخر، وهو أنَّ ابتلاء الغضب باب من العقوبة والمقابلة، وعلامته عدم الصبر والجزع والشكوى إلى الخلق، وابتلاء الرضا يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات؛ وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات؛ وعلامته الرضا وطمأنينة النفس والسكون لأمر الله.

وأضافت أن علامة الابتلاء تكفيرًا وتمحيصًا للخطيات: وجود الصبر الجميل من غير شكوى وإظهار الجزع إلى الأصدقاء والجيران والتضجر بأداء الأوامر والطاعات.

وذكرت أن علامة الابتلاء لارتفاع الدرجات: وجود الرضا والموافقة، وطمأنينة النفس، والسكون بفعل إله الأرض والسماوات، والفناء فيها إلى حين الانكشاف بمرور الأيام والساعات] اهـ.

مقالات مشابهة

  • صلح تاريخي يهز اليمن: محافظة يمنية ترفع الراية البيضاء
  • الرهوي يعزّي في وفاة العلامة عيدروس حسن الهدار
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة العلامة عيدروس بن حسن الهدار
  • السلطة المحلية في البيضاء تنعى الشيخ صالح الرماح
  • مرثية حزينة في الفقيد د. نزار الحديثي -يرحمه الله-
  • السلطة المحلية في البيضاء تنعي العلامة الهدار
  • الفرق بين ابتلاء الرضا والغضب.. هذه العلامة تفرق الثواب من العقاب
  • رابطة علماء اليمن تنعي الحبيب العلامة عيدروس بن حسن الهدار
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة صالح ناصر زمام