"الثقافة والعلوم" تختم حملة "بناء الوعي الرقمي في عصر الجمهورية الجديدة"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أختتمت اليوم حملة "بناء الوعي الرقمي في عصر الجمهورية الجديدة" بمدينة الثقافة والعلوم بـ 6 أكتوبر، والتي استمرت على مدار شهرين، وهي الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، والتى استهدفت رفع درجة الوعي لدى الشباب بالطرق الآمنة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتحقيق الأمان الشخصي لمستخدمي تلك الوسائل، وذلك عبر سلسلة من الفيديوهات القصيرة التي تم تسجيلها مع المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا وأمن المعلومات - عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.
وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن الحملة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، تأتي تجاوبا مع معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية بالتزامن مع ملحمة البناء التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفعيلا للدور المجتمعي للمؤسسات الأكاديمية.
الحملة التي تفاعل معها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، تطرقت إلى العديد من الموضوعات الشائكة التي تناولت المخاطر التي أفرزتها ثورة الاتصالات، ومنها الاحتيال الإلكتروني بأساليبة المتنوعة، مع تقديم خطوات عملية لتجنب الوقوع في هذا الفخ، بجانب تسليط الضوء على المكائد التي يدبرها البعض لممارسة الابتزاز الإلكتروني ضد الآخرين، والطرق القانونية للتصدي لتلك الممارسات.
كما تطرقت الحملة إلى قضية "إدمان السوشيال ميديا" وأعراضها المختلفة على الأشخاص، وكيفية التعافي منها، بجانب مشكلة اختراق الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وآليات تحقيق الحماية.
ومن الموضوعات التي تناولتها الحملة أيضا العلاقة بين المستقبل الوظيفي للأشخاص والاستخدامات غير الرشيدة لوسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تسليط الضوء على طرق الاستفادة من المنصات التعليمية على شبكة الإنترنت في عصر الذكاء الاصطناعي مجانا.
الجدير بالذكر أن المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم قد فاز هذا العام بجائزة أفضل مركز إعلامي على مستوى الجامعات المصرية، والمركز الثاني على مستوى الجامعات الإفريقية، وذلك خلال النسخة الرابعة من مسابقة الإبداع الإعلامي التي نظمتها مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، واستضافتها جامعة الأهرام الكندية، وشارك فيها 98 جامعة وكلية وكيانا تعليميا.
ومن من أبرز نقاط قوة التي أهلت المركز للفوز بالجائزتين، تفاعله إعلاميا مع المبادرات الرئاسية والوطنية مثل مبادرتي "مودة" و"حياة كريمة"، والتغطية الاحترافية لفعاليات "منتدى شباب الجمهورية الجديدة" الذي استضافته مدينة الثقافة والعلوم، وقيامه بدور حيوي في رفع درجة الوعي لدى الشباب.
بالإضافة إلى الحملة التي أطلقها المركز بأربع لغات، واستهدفت توعية الشباب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٢٤، وتسليط الضوء على أهم إنجازات الجمهورية منذ ثورة الشعب في الثلاثين من يونيو حتى عام ٢٠٢٤، عبر توظيف أدوات الإعلام الرقمي الحديثة باحترافية عالية مع الإلتزام بأخلاقيات الممارسة الصحفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة والعلوم بناء الوعي الرقمي الجمهورية الجديدة مدينة الثقافة والعلوم 6 أكتوبر بمدینة الثقافة والعلوم التواصل الاجتماعی الحملة التی
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة عقدت تحت عنوان «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»، على هامش معرض الكتاب الدولي، شعار «لا لتهجير الفلسطينيين».
وأكدت النجمة حنان مطاوع أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، مضيفة أن المواطن المصري لديه انتماء كبير لأرضه، فهو لا يقبل أن الشعب الفلسطيني يترك أرضه ورافض تمامًا للتهجير.
وأعربت عن سعادتها البالغة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وإقبال الجمهور على الثقافة والقراءة، مشيرة إلى أن الفن يعتبر مرآة للمجتمع، وأن الفن والإبداع مهمان بكافة أشكالهما في معركة الوعي وثقافة الإنسان.
وأضافت أن الفن له أهمية في صناعة الوعي والأفكار والمشاعر، مشيرة إلى أن توجهات الدولة في الفترة الأخيرة ساعدت في دعم الفن المصري ومواجهة مشاكله لأن المتفرج المصري ذواق ولديه إرث ثقافي كبير، والمشاهد المصري لديه بوصلة داخلية يذهب من خلالها إلى الموضوع الحقيقي.
فيما أكد النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أهمية أن يكون هناك مشروع ثقافي خاص بالدولة المصرية نابعًا عن سياسات ثقافية لتشجيع الإبداع وتحديد الهوية.
وأشار إلى أهمية وجود تشريعات جديدة خاصة بالثقافة وتعديل القديم منها، موضحًا أن هناك محاولات لضرب اللغة المصرية العامية خاصة في الرياضة وبرامج الأطفال وحتى قراءات القرآن لذلك أصبح لزامًا علينا أن نهتم بالثقافة والهوية المصرية.
وأضاف أنه يجب العمل على الاقتصاد الإبداعي وهيكلة وزارة الثقافة لأن الثقافة المصرية لا تدار من الوزارة فقط، ولذلك يجب أن يكون تعاونيات ثقافية، موضحًا أنه كانت هناك محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لدخول الفن وإضعاف حركة الإبداع ولذلك يجب أن يكون هناك مشروع ثقافي للدولة المصرية يحترم التعدد والرسالة الثقافية والتنوع الثقافي.
من جانبه أكد الدكتور أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، أن المسرح المصري كان ولا يزال له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المسرح المصري هو الأكثر غزارة من حيث الإنتاج، والأكثر تداولا في تلك العروض هي القضية الفلسطينية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأشار إلى أنه أثناء تقديم مسرحية "مش روميو وجولييت" على المسرح القومي، يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفنان ميدو عادل عند خروجه مرتديا الغطرة الفلسطينية ويهتز المسرح بأصوات الجمهور، قائلًا إن الأمن القومي المصري ليس فقط في الحدود إنما أيضا في الداخل والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزة ونحن مرتبطين بالأمن القومي لجميع الدول العربية لذلك لابد من تكاتف الجميع)لأننا نعيش في قضية واحدة.
وأوضح أن علينا التخطيط لمستقبل الفن المصري وتطويره لتحقيق أهدافه من خلال وجود حرية متوازنة ومتزنه للفنان من أجل الإبداع، وكذلك توفير التمويل اللازم مع وضع استراتيجية متكاملة لتطوير الفن والتعاون بين قطاعات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والدينية.
فيما أشار الفنان عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الفن يعد أداة كبيرة جدا في زيادة الوعي لأن الثقافة الفنية لا تختلف عن التعليم أو العلم، فهو أداة هامة لتوصيل المشاعر للمواطن، موضحًا أن هناك اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية في الفن المصري ولا تغيب أبدًا ضاربًا مثل بمسلسل مليحة.
وعن تواجد المصريين عند معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية، قال: «غيران إني مش موجود هناك، ومتابع من الصبح وعندي مشاعر إن لازم كلنا نروح نقول لا للتهجير وإحنا كلنا حاسين بالقضية ومعاناة الفلسطينيين وده تعبير عن دعم مصر والمصريين ليهم».
أدارت الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في النقاش الفنانة حنان مطاوع، والنائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، د.أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، والفنان الشاب عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.