مفتي دولة خليجية يهنئ «نعيم قاسم» لانتخابه أمينا عامّا لـ«حزب الله»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بعث المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليجي، تهنئة لـ”نعيم قاسم”، بمناسبة انتخابه أمينا عاما لـ”حزب الله” اللبناني، خلفا للراحل “حسن نصر الله”.
وكتب المفتي، عبر منصة “إكس”: “يسرنا أن نرى ملء الفراغ الناجم عن فقدان السيد حسن نصر الله بالانتخاب الجدير للشيخ نعيم قاسم أمينا عاما جديدا لـ”حزب الله”، لمواصلة طريق القائد الشهيد في مواجهة الكيان الصهيوني واعتداءاته الوحشية ضد الشعب اللبناني الشقيق وشعوب المنطقة الأخرى”.
كما أعرب مفتي سلطنة عمان، عن “أمله في أن يتحمل الأمين العام الجديد لـ”حزب الله” اللبناني، هذه المسؤولية بقوة وحزم وصبر حتى يتحقق النصر من قبله أو من قبل القادة المؤمنين لفصائل المقاومة في غزة والضفة الغربية، حتى يتم تحرير الأراضي الإسلامية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني وتعود إلى أصحابها”.
هذا وقبل أيام، انتخب الشيخ “نعيم قاسم” بالإجماع زعيما لـ”حزب الله” اللبناني، بعد اغتيال حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية على بيروت.
نهنئ حـ.ـزب الله بتعيين خليفة كُفء لأمينه السابق؛ عسى أن يتحقق النصر العزيز على يديه وأيدي أمثاله من القيادات الحرة الأمينة لفصائل المقاومـ.ـة.
ونوصيهم جميعا بتقوى الله، وبالألفة والوفاق، وعدم الإصغاء إلى محاولات التفريق التي يسعى لها العدو الصهيـ.ـوني. pic.twitter.com/l3Re5HQ2kx
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله المفتي العام لسلطنة عمان انتشال جثمان حسن نصر الله حسن نصر الله نعيم قاسم لـ حزب الله نعیم قاسم
إقرأ أيضاً:
«غصب» نعيم قاسم!
بدا أمين حزب الله نعيم قاسم مثيراً للشفقة، وهو يؤكد في كلمته الأخيرة بنبرة ثقة مصطنعة: «غصب عنكم انتصرنا»، غصب عن من يا شيخ نعيم؟! عن القتلى الذين سقطوا تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في الضاحية؟ عن الجرحى الذين أصابتهم شظايا الصواريخ والقذائف الإسرائيلية؟ عن المشردين الذين هجروا من بيوتهم المدمرة في الجنوب؟! بالفعل غصب عن من ؟!
المثير للسخرية أن يشعر نعيم قاسم بأنه منتصر وهو الباقي الوحيد من الصفين الأول والثاني من قياديي الحزب، إلا إذا كان يرى في خسارة صفوة قيادات الحزب أمراً هيناً، لكنه وهم الانتصارات في ثقافة جمهور دكاكين الشعارات، والسؤال الذي يطرح نفسه بعد أحداث غزة ولبنان وسورية: هل ما زال جمهور شعارات المقاومة يغط في غيبوبته يصدق الوهم رغم أنه يعيش الواقع ويقاسي أهواله؟!
اللافت أن كثيراً من حلفاء الحزب بدأوا في مراجعة مواقفهم وإعادة التأقلم مع الواقع الجديد سواء كان ذلك نتيجة ممارسة نقد ذاتي أو تلون لمعايشة المتغيرات، بل إن منهم من انقلب على عقبه وبدأ في نقد المرحلة السابقة وتحميل رموزها مسؤولية الأخطاء التي أدت للانهيار والسقوط المدوي لمحور المقاومة، رغم أنهم كانوا من أدواتها ومخالبها!
لا يبدو أن نعيم قاسم يدرك واقع التغيير الحاصل والمناخ الإقليمي والدولي الجديد، وربما غير مطلوب منه أن يدرك، فهو مجرد بيدق تحركه مرجعيته الإقليمية على رقعة شطرنج المنطقة، ومن سوء حظها وحظه أنه من البيادق القليلة الباقية والتي لا تملك أي فرصة أو قدرة أو تأثير لتغيير واقع الهزيمة!
باختصار.. الانتصار الوحيد الذي حققه نعيم قاسم وحزبه منذ تأسيسه ودخوله بازار السياسة والمتاجرة بالشعارات كان الانتصار على اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، انتصار ثمنه دماؤهم وأرواحهم وسلامهم.. وحتى هذا الانتصار ينقلب اليوم إلى هزيمة.. غصباً عن الواهمين!