أستاذ علاقات دولية: التصويت في الانتخابات الأمريكية 2024 الأكثر حدة بالتاريخ
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إن المرشح الرئاسي دونالد ترامب يركز على إبراز عورات إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بينما تركز كامالا هاريس على الهفوات والأخطاء التي يرتكبها المرشح ترامب.
التصويت الأكثر حدة وتقارب في النتائجوأضاف «أبو دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «نحن أمام التصويت الأكثر حدة وتقارب في النتائج بتاريخ الانتخابات الأمريكية، لذلك حتى اللحظة الأخيرة يسعى كل مرشح إلى إبراز نقاط ضعف الآخر، وأيضا ترامب رغم سنه يؤدي 3 نشاطات في يوم واحد، ويحاول قلب الكفة في الولايات المتأرجحة لصالحه».
وأشار إلى أن بعض الولايات الأمريكية تعطل بها نظام التصويت المبكر، بسبب حدوث مشكلات في بعض آلات التصويت الباكر، مؤكدا: «نحن أمام سيناريو انتخابي غريب، وهناك تعادل في الأصوات، أو يمكن أن يكون لطرف ما أصوات أكثر من الآخر في العدد العام أو عدد المندوبين، ما يمكن أن يحيل الأمر إلى المحاكمة العليا إذا لم يعترف كل طرف بنتائج الطرف الآخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات الأمريكية التصويت المبكر كامالا هاريس ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي
قال الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي، وتنفذ الاغتيالات وتتباهى بها ولا تلتزم بالقانونين الدولي والإنساني، فيما يتعلق بتجويع والتهجير للفلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي يحاول ترهيب القيادة الإيرانيةوأضاف «عبد المجيد»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول ترهيب القيادة الإيرانية وأذرعها في المنطقة، مثل الحوثيين وحزب الله والفصائل في سوريا، ورغم كل ذلك، فإنها لا تجد من يقف أمامها بسبب غياب العدالة الدولية في هذا الصدد.
وشدد على أن «غياب العدالة الدولية يؤدي إلى صنع نوع من الازدواجية لدى القانون الدولي»، لافتا إلى أنه منذ مؤتمر القاهرة الذي انعقد في أكتوبر 2023، جرى الإعلان عن أن التدخلات الإقليمية على الأراضي العربية تزيد التوترات في المنطقة وتدفع العملية العسكرية إلى المزيد من التداعيات الخطيرة التي تؤثر على استقرار المنطقة العربية.
حل الدولتين هو الحل الرئيسيوأكد خبير العلاقات الدولية، أن الحل الرئيسي هو حل الدولتين، لتجنب المزيد من التداعيات والتوترات، مشددا على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما ترفضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.