نار الغضب الشعبي بالمناطق المحتلة قنبلة موقوته
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وشهدت مدينة زنجبار في محافظة أبين المحتلة وللإسبوع الثالث على التوالي تظاهرة شعبية احتجاجية نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية وتصاعد في إرتفاع الأسعار للمواد الغذائية الاساسية اضافة لسوء الخدمات العامة وانعكاسها على حياة المواطنين المعيشية ما ادى لعدم قدرة المواطن على توفير القوت اليومي لأسرته كما يقول الكثير من المواطنين
و خرج المواطنين الغاضبين الى الشوارع للتعبير عن معاناتهم بعد أن زادت معدلات الاسعار وبصورة متسارعة .
ياتي هذا وسط صمت مطبق من المحتلين وادواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة امام هذه الأوضاع آلتي تزداد كارثية يوماً عن يوم الأمر الذي ينذر بكارثة مجاعة وجوع سوف يحدث زلزال لايعلم حجمة ومداه إلا الله بعد أصبحت الكثير من الأسر لا تقدر على توفير قوت يومها وخاصة تلك محدودة الدخل والأشد فقر وبعد ان شطبت منظمة الغذاء العالمي منح إعداد كثيرة منهم المساعدة الغذائية التي خفضتها قبل شطبهم إلى ادنى مستوى
و أكد المحتجون استمرار حراكهم الشعبي المطالب بمعالجة الأوضاع
محذرين من حالة عدم المبالاه لمعاناتهم وحالة الاذلال التي وصل إليها المواطنين
مؤكدين ان الجوع كافر ولن تستطيع أي قوة اي كانت كبح الغضب الذي سيصل بالمواطن إلى طريق مسدود لايستطيع فيها الإتيان لأسرته بقوتهم اليومي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 315 شخصاً خلال أكتوبر الماضي في حوادث سير بالمناطق اليمنية المحررة
كشفت إحصائية مرورية، اليوم الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عن وفاة وإصابة 315 شخصاً في حوادث سير مروعة شهدتها المناطق اليمنية المحررة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكدت الإحصائية المرورية، التي أعدها الإعلام الأمني من واقع التقارير اليومية لشرطة السير، وفاة 62 شخصاً نتيجة الحوادث المرورية، فيما أصيب 257، بينهم 115 شخصاً وصفت إصاباتهم بالبليغة، فيما بقية الإصابات توزعت بين البسيطة والمتوسطة.
وذكرت الإحصائية "وقوع 357 حادثة سير مختلفة موزعة بين 228 حادثة صدام مركبات، و86 حادثة دهس مشاة، و29 حادثة انقلاب مركبات، و9 حوادث سقوط من على مركبات، و3 حوادث ارتطام مركبات بجسم ثابت، و3 حوادث حريق مركبات".
وحسب الإحصائية، التي نشرها موقع وزارة الداخلية، بلغت الخسائر المادية الناجمة عن الأضرار بالمركبات فقط 89 مليون ريال.
وأرجعت الإحصائية وتقارير إدارات شرطة السير بالمحافظات، مسؤولية أكثر من 93 بالمئة من هذه الحوادث إلى العنصر البشري، فيما تتوزع نسبة الـ7 بالمئة المتبقية بين العناصر الأخرى من طرقات وطبيعتها وعوامل البيئة المرتبطة بها، والمركبة وصلاحيتها والاعطاب الفنية، والتي غالبا ما يقف خلفها العنصر البشري أيضا.
وأشارت إلى أن تجاوز قواعد وقوانين المرور وأخلاق السير وتجاهل وإهمال شروط وسبل السلامة والأمان والسرعة الزائدة والتجاوزات، وإهمال الصيانة وتفقد الصلاحية الفنية للمركبة، وقيادة صغار السن وحديثي الخبرة، وغيرها تقف خلف وقوع الحوادث.