ضمن مبادرة "بداية".. قصور الثقافة تطلق أسبوعًا لطلاب المدارس بالفيوم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في إطار جهود وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، أطلقت الهيئة العامة للثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، أسبوعًا ثقافيًا لطلاب مدارس الفيوم، يتضمن هذا الأسبوع أنشطة وفعاليات متنوعة تستمر حتى 7 نوفمبر الحالي، ويُنفذها فرع ثقافة الفيوم.
افتُتحت فعاليات الأسبوع الثقافي في مدرسة الثورة الإعدادية بنين بحوار مفتوح حول التعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة". أدارت الحوار جيهان عبد الله، مسؤولة ثقافة الطفل، حيث أوضحت الهدف الأساسي للمبادرة المتمثل في بناء الإنسان في مجالات الثقافة، الصحة، المجتمع، والعلم، تم مناقشة بعض القيم والأخلاق الإيجابية، وأهمية تعديل السلوكيات الخاطئة، مع التأكيد على تحديد الأهداف في الحياة والسعي لتحقيقها وتنظيم الوقت من خلال إعداد جدول مهام يومي.
مسابقات ثقافية وعروض فنيةتبع ذلك تنظيم مسابقات ثقافية قدمتها تهاني أحمد، أخصائية الطفل، وعرض مسرح عرائس قفازية بعنوان "حكايات ماما ستو والأراجوز"، من تأليف وأداء جيهان عبد الله.
اختُتم اللقاء بفقرة تحريك عرائس قدمتها نعمة رجب، أخصائية الطفل وحضر الفعاليات مدير المدرسة وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، بالإضافة إلى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية.
يوم ثقافي وفني لذوي الاحتياجات الخاصةفي إطار تحقيق العدالة الثقافية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم يومًا ثقافيًا فنيًا، وذلك ضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
محاضرة عن التوازن النفسيبدأ اللقاء بمحاضرة بعنوان "التوازن النفسي" قدّمتها مروة محمود عطية، أخصائية ثقافية بمكتبة الفيوم العامة. تناولت المحاضرة مفهوم التوازن النفسي، والذي يُعرّف بأنه القدرة على التعامل مع المشاعر، سواء كانت سلبية أو إيجابية، بطريقة صحيحة وبناءة.
كما تم التطرق إلى أهمية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والدراسة أو العمل، وكذلك القدرة على التعبير عن الذات وتحقيق الأهداف.
وأشارت "عطية" إلى أن التوازن يُحقق من خلال التعلم والاستفادة من التجارب السابقة، بالإضافة إلى التخلص من الطاقة السلبية والحفاظ على العلاقات الإنسانية والصحة النفسية.
ورشة أشغال يدوية للطالباتكما نفذ نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة ورشة أشغال يدوية، حيث تم تدريب الطالبات على كيفية عمل ميدالية مفاتيح من خيوط المكرمية، بدءًا من التعرف على نوع الخيط المستخدم والغرزة المربعة المطلوبة. قادت التدريب فاطمة محمد ربيع، مشرفة نادي المرأة بالمكتبة.
تجسد هذه الفعاليات التزام وزارة الثقافة بتنمية مهارات الشباب وتعزيز الوعي الثقافي بين طلاب المدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي التربية والتعليم السلوكيات الخاطئة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان ثقافة الطفل ثقافة الفيوم طلاب مدارس الفيوم وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
اعلام الفيوم يختتم فعالياته ضمن مبادرة بداية بندوة عن الامراض السرطانية
عقد مركز إعلام الفيوم لقاء إعلاميا اليوم بمصنع الغزل حول "الوعي الصحي والوقاية من الأمراض السرطانية " وذلك في إطار دور الهيئة العامة للاستعلامات التوعوي و التثقيفي متمثلا فى قطاع الإعلام الداخلي و مراكزه المنتشرة بكافة انحاء الجمهورية.
تحت اشراف الدكتور احمد يحي وحرصها على المشاركة بفاعلية للتوعية بما تقوم به الدولة المصرية من جهود و مبادرات رئاسية و خدمات لتحسين حياة المواطنين على كافة الأصعدة .
حضر الندوة الدكتورة خديجة النحاس مدير ادارة الرعاية بمديرية الصحة سابقاً وطبيب بمركز أورام الفيوم، والدكتوؤة سارة عادل - ادارة الإعلام و التثقيف الصحي بمديرية الصحة ، وسهام مصطفى سعيد مدير مركز إعلام ، ومروة إيهاب ابوصميدة أخصائي اعلام اول بمركز الاعلام ، و عبير شوقي ابوهجار مدير مصنع الغزل ورئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة و تصدير الملابس الجاهزة ، و رشا ابراهيم الدسوقى نائب رئيس مجلس ادارة المصنع .
أكدت سهام مصطفى سعيد ان تنظيم هذه الندوات التوعوية تساهم بشكل إيجابي في الكشف المُبكر عن السرطان وبالتالي ارتفاع نسب الشفاء بشكل سريع، وخاصًةان سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم.
واوضحت الدكتورة خديجة النحاس ماهية مرض السرطان ،اسبابه ، اعراضه والفحوصات اللازمة للكشف عنه بالاضافة الى انواعه المختلفة من سرطان الدم و الرئة والقولون والمبيض والرحم والمعدة والمثانه وغيرها، كما تناولت النحاس أنواع العلاجات المختلفة من جراحى واشعاعى وكيميائى وهرمونى علاوة على التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الإصابة بانواع السرطانات بشكل عام وسرطان الثدى بشكل خاص، منها الرضاعة الطبيعية، الابتعاد عن تناول الأطعمة السريعة ، ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني ، بالإضافة إلى تجنب استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، تغيير نمط الحياة الغير صحي وتجنب السمنة وزيادة الوزن، وتناول الغذاء الصحي .
كما كشفت آليات الكشف فى مركز الأورام وقرارات العلاج على نفقة الدولة، وجهود الدولة لمواجهة المرض.
و أشارت الدكتورة سارة عادل الى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، طرق الكشف وأعراض المرض، كيفية الفحص الذاتي للثدي بطريقة عملية للسيدات الحاضرات ، و عوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة،لافتًة إلى أنه من الممكن أن يسبب السرطان العديد من الأعراض، بعضها قد يكون خفيًا وبعضها الآخر يكون واضحًا جدًا،حيث
تظهر بعض الأعراض في مرحلة مبكرة من السرطان، مثل كتلة غير مؤلمة في الثدي، وتعتبر من العلامات المهمة التي تستدعي زيارة الطبيب لفحصها.وتظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل الحمى وفقدان الوزن، فقط عند حدوث السرطان.ويمكن لأعراض أخرى، مثل التعرق الليلي أو وجود دم في البراز ،صعوبة البلع، النزيف المهبلي غير الطبيعي أن تكون علامات ايضاً على الإصابة بالسرطان ،وبما أن السرطان يكون أكتر قابلية للعلاج في بداياته بالمقارنة مع المراحل المتقدمة، فمن الضروري الكشف عنه مبكراً، ولذلك يجب الذهاب إلى اقرب وحدة صحية .
كما اوضحت اهمية التغذية السليمة و الصحية للوقاية من الأمراض السرطانية فتناول الأعشاب والمركبات الطبيعية ومضادات الأكسدة فهي بدورها تحارب المسببات للسرطان و خاصة سرطان الثدي ، و يأتى الثوم للوقاية من سرطان الثدى وأنواع السرطان الأخرى التي تصيب المعدة والبنكرياس والجهاز الهضمي، ويساعد الثوم في تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير، كما ان تناول الأطعمة النباتية، كالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة لها دور فعال في الوقاية من السرطان لما تحتويه على مضادات الأكسدة القادرة على تثبيط تكون خلايا غير طبيعية.
في نهاية اللقاء قامت مروه ايهاب ابوصميدة بتقديم الشكر للحضور مؤكدًة على ان الصحة تاج على رؤس الأصحاء فيجب الحفاظ عليها و عدم التهاون عند ظهور اي اعراض والتوجه الى اقرب وحدة طبية للفحص و سهولة وسرعة العلاج مع ضرورة اجراء فحوصات دورية منتظمة فهي الوسيلة الوحيدة لتحديد الورم السرطاني حيث ان الدولة اولت اهتماما كبيرا لهذا الشأن سواء عن طريق المبادرات الرئاسية المتتالية والقوافل الطبية التي تجوب كل شبر في مصر او المراكز والوحدات الطبية والمستشفيات الحكومية التي تستقبل المواطنين. وعلى هامش اللقاء تم الكشف على العاملات بالمصنع بالقافلة الطبية.