بقيمة 60 ألف دولار.. عرض ساعة جمال عبد الناصر في مزاد أمريكي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساعة جمال عبد الناصر.. أعلنت دار المزادات "سوذبيز" عن عرضها ساعة نادرة تعود للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في مزادها المقبل في نيويورك.
ساعة جمال عبد الناصرمواصفات ساعة جمال عبد الناصر
تعد هذه الساعة ذات قيمة استثنائية بين الساعات القديمة "فينتاج"، حيث إنها من إصدار عام 1956 وتحمل اسم "الساعة الرئاسية" – وهو لقب ملائم للغاية، إذ أهديت إلى عبد الناصر من الرئيس أنور السادات في عام 1963، وظلت الساعة محفوظة لدى عائلة الرئيس حتى الآن.
ساعة جمال عبد الناصر إهداء أنور السادات
ساعة جمال عبد الناصر مصنوعة من الذهب وتحمل نقشًا خاصًا على ظهرها: "السيد أنور السادات 26-9-1963". وتتميز بعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية. تتمتع الساعة الرئاسية بمكانة خاصة لدى الشركة المصنعة، حيث كانت إصدارًا فريدًا عام 1956، صُنع حصريًا من المعادن الثمينة، وكانت الأولى من نوعها التي تعرض اليوم والتاريخ، بحسب جيف هيس، رئيس قسم الساعات في دار سوذبيز. وكونها "الرئاسية" جذب إليها العديد من الرؤساء والقادة والشخصيات البارزة، منهم الرئيس جون كينيدي، الذي تلقى واحدة كهدية من الممثلة مارلين مونرو، وارتداها لاحقًا الرئيسان رونالد ريغان وجيرالد فورد، وفيما يتعلق بسعرها الأصلي، كان هذا الطراز يُباع بحوالي 700 دولار أمريكي آنذاك. وعما إذا كانت الكتابة العربية قد أضيفت خصيصًا بناءً على طلب السادات، أوضح هيس: "لم يكن ذلك بطلب خاص؛ فقد قدمت شركة رولكس هذه الميزة في إصداراتها الموجهة للأسواق العربية. مما يعزز من قيمة الساعة". من المقرر عرض الساعة في مزاد "سوذبيز" للساعات المهمة في نيويورك في 6 ديسمبر المقبل، بسعر تقديري يتراوح بين 30،000 و60،000 دولار، ولا تزال محتفظة بحزامها الجلدي الأصلي.
840546المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أميركا تزود إسرائيل بأسلحة بقيمة 3 مليارات دولار
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.
وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر أمس الجمعة على أساس طارئ.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميا.
وتشمل مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وبينما قالت البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، فإنها أضافت "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.
إعلانويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد، التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.
وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين الماضي أمرا صدر في عهد بايدن، وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
واكتملت يوم الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتنتهي المرحلة الأولى -التي استمرت 6 أسابيع- اليوم السبت، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.