داعيًا مجلس الأمن لحماية آثار لبنان.. ميقاتي: إسرائيل انقلبت على كل الحلول المقترحة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، إن إسرائيل انقلبت على كل الحلول المقترحة، داعيا مجلس الأمن الدولي لحماية المواقع الأثرية التاريخية من العدوان الإسرائيلي.
وقال ميقاتي إن "تمادي العدو الاسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في الوقت الذي ينبغي أن تمارس الدول التي تحمل لواء الانسانية وحقوق الانسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".
وأضاف ميقاتي إن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701 وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب ورحبت بكل للمواقف التي تدعو إلى وقف اطلاق النار لكن العدو الاسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب في حق مختلف المناطق اللبنانية وصولا إلى استهداف المواقع الاثرية وهذا في حد ذاته جريمة اضافية ضد الانسانية ينبغي التصدي لها ووقفها".
وجدد ميقاتي المطالبة "بالضغط لوقف العدوان، تمهيدا للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر من دون أي إضافات أو تفسيرات".
ولفت ميقاتي إلى أن "الحكومة أقرت في جلسة سابقة قرارا بتعزيز وجود الجيش وتطويع عسكريين وفي الجلسة المقبلة أيضا سنبحث في بعض الخطوات التنفيذية لدعم عملية تطويع 1500 عنصر لصالح الجيش".
شدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والاسعافية عن دائرة الاستهداف، وقال إن الحكومة اللبنانية تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.
ودعا ميقاتي إلى وقف فوري لإطلاق النار ولوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في مدينتي بعلبك وصور، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءا من هويتنا الوطنية فحسب بل إنها تحمل أيضا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الحكومة اللبنانية العدوان الإسرائيلي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
بري يُكذب ميقاتي..لم يشاورنا قبل تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه اشترط وقفاً فوريا لإطلاق النار، والخروقات وتدمير المنازل، والتعهد بموضوع الأسرى، عند تشاوره مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار إلى 18 فبراير(شباط) المقبل.
وقال بري اليوم الإثنين: "تعليقاً على تصريح ميقاتي بعد لقائه الوفد الأمريكي، إنه تشاور معنا حول إعطاء مهلة إلى 18 فبراير(شباط) المقبل مقابل الضغط لوقف الخروقات والإعتداءات الإسرائيلية، والحقيقة أني اشترطت وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات وتدمير المنازل وغيرها بالإضافة للتعهد بموضوع الأسرى".وتابع "وقد اتصلت برئيس الجمهورية متمنياً عليه تبني هذا الاقتراح".
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيان، اليوم الإثنين، تأكيد الحكومة اللبنانية استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار إلى 18 فبراير(شباط) المقبل..
إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون ورئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز بعد ظهر اليوم في دارته.
وشدد الرئيس ميقاتي على أنَّ "#لبنان قام بتنفيذ البنود المطلوبة من التفاهم، إلا أنّ إسرائيل تماطل في… pic.twitter.com/kibh68kF0B
وقال ميقاتي في بيان: "بعد الإطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم والتي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701، فإن الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان، وأمنه، واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير(شباط) 2025".
وأضاف البيان "بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)".
وتابع ميقاتي "تشاورت مع فخامة الرئيس جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، حول المستجدات في الجنوب، وفي نتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأمريكي المعني برعاية التفاهم على وقف إطلاق النار".
يذكر أن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أعلن في 26 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وينص الاتفاق على انتشار الجيش والأمن اللبنانيان في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب خلال 60 يوماً.