هددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الصحفيين والإعلاميين والناشطين المناوئين لها، بالإختطاف والسجن، في مناطق سيطرتها المسلحة، في ظل إجراءات قمعية تتعرض لها حرية الصحافة بمختلف المحافظات اليمنية.

 

ودعت ما تسمى بـ "الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي" التابعة لمليشيا الانتقالي في تعميم لها، جميع الصحفيين في عدن العاملين في المؤسسات الإعلامية والهيئات والمنظمات المحلية والدولية ومراسلي القنوات والصحف والوكالات المحلية والإقليمية والدولية والمتعاونين معها، إلى سرعة التسجيل لدى الهيئة قبل انتهاء المدة المقررة، والمحددة بتأريخ 20 أغسطس الجاري.

 

وأكدت الهيئة أنها ستتخذ ما وصفتها بالإجراءات القانونية النافذة ضد كل من يخالف التوجيهات.

 

وتأتي هذه المذكرة، في الوقت الذي يدخل الصحفي أحمد ماهر عامه الثاني في سجون مليشيا الانتقالي نتيجة عمله ونشاطه الصحفي، في الوقت الذي تمارس عمليات قمع وتضييق للعمل الصحفي والإعلامي بمختلف المناطق التي تحكمها بقوة السلاح.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الصحفيين اختطاف

إقرأ أيضاً:

اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة استجابة إنسانية «الحوثي» تنهب المساعدات المخصصة لمتضرري السيول

حذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان من مواصلة اختطاف الحوثي للموظفين الأمميين العاملين في المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرتهم، ما يفاقم معاناة اليمنيين. 
وأمس الأول، قامت الجماعة باختطاف موظف يمني يعمل في منظمة إغاثة دولية، في صعدة، ووفق مصادر حقوقية، يأتي ذلك بعد 24 ساعة من اختطاف مسؤول في برنامج الغذاء العالمي، في العاصمة صنعاء.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن اختطاف الحوثي للعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية وإخفائهم قسرياً، ومنع أقاربهم من التواصل معهم، وتلفيق تهم كيدية ضدهم، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات أمام الكاميرات؛ انتهاك خطير لحقوق الإنسان، وتحد للمجتمع الدولي والقوانين. 
واعتبر الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذه الانتهاكات دأبت عليها الجماعة منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرتها، وتعمل على اختطاف وإخفاء مئات المدنيين وتعذيبهم، آخرها اختطاف موظف يعمل في منظمة أوكسفام الدولية.
ولفت إلى أن مصادرة الحوثي للممتلكات والمقتنيات الشخصية والهواتف وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية للموظفين، يعد انتهاكاً ضد البروتوكولات والمعاهدات الدولية وعمل المنظمات وحمايتها والحصانة التي تتمتع بها، وهي جرائم ضد الإنسانية بموجب القوانين الدولية.
وحمّل الزبيري، جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب استمرار انتهاكاتها، ومحاولة استحواذها على المعونات الإنسانية، مطالباً الأمم المتحدة بالتعامل بصورة حازمة مع الجماعة لوقف انتهاكاتها، وإطلاق سراح المختطفين الأمميين، مع ضرورة نقل مقراتها إلى عدن لتكون أكثر أمناً على حياة موظفيها والعاملين فيها. 
من جهته، يرى وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، أن اختطاف الحوثي للموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الإنسانية والحقوقية، ظاهرة جديدة تضاف إلى رصيد جرائم الجماعة، ضمن ما تقوم به من انتهاكات مستمرة في اليمن.
وأوضح عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن اختطاف واستخدام الأشخاص كنوع من الضغط والابتزاز، هي إحدى وسائل الجماعة، لافتاً الى أن عدد المختطفين تجاوز الـ 100 شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية. 
وقال: «تحدثنا مع عدد من موظفي المنظمات الدولية الموجودة في صنعاء وحذرناهم بأن التعامل مع هذه الجماعة خطر، وكانوا يعتقدون أنهم في مأمن بحكم وظائفهم الأممية، وها هي الرسالة تصل إلى الجهات الأممية بشكل واضح، أن الحوثي لا يعبأ بأي اتفاقيات دولية، ولذلك استمرت عمليات الاختطاف».

مقالات مشابهة

  • الشرقي.. دور سياسي بارع في اللقاءات العربية والدولية
  • نيابة عدن توجه بإلزام قيادي في الانتقالي بالمثول أمامها على خلفية قضية اختطاف
  • جمال عبدالرحيم: الاتحاد الدولي للصحفيين لم يتأخّر عن النقابة طوال الوقت
  • لصالح «صندوق رعاية مدارس مصر».. تحصيل 10 جنيهات من طلاب المدارس الخاصة والدولية
  • اختطاف عراقي ذهب لخطبة فتاة سورية
  • تعليق صادرات الغاز المسال الأميركي يمهد طريق إمدادات كندا والمكسيك لآسيا
  • اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن
  • هنا شيحة تكشف عن سر عدم حبها لعمليات التجميل
  • الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا
  • الأربعاء.. نقابة الصحفيين تناقش التمييز ضد الصحفيات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين