مقتل عنصرين من الحرس الثوري الايراني بتحطّم طائرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- أدى تحطم طائرة عسكرية، اثناء عملية عسكرية جنوب شرقي ايران الى مقتل عنصرين من الحرس الثوري.
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الإثنين، عن مقتل قائد وحدة، وطيار في الحرس جراء تحطم طائرة خلال عملية عسكرية جنوب شرقي إيران.
وذكرت وكالة “إرنا” الإخبارية الرسمية عن “تعرض طائرة خفيفة جدا من نوع (جايروبلين) التابعة للقوات البرية للحرس الثوري، لحادث أثناء قيامها بعمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية في جنوب شرق البلاد” في محافظة سيستان بلوشستان.
وأضافت بأن القتيلين هما قائد لواء نينوى بمحافظة کلستان العميد حميد مازندراني والطيار حامد جندقي، وهو من عناصر القوات البرية للحرس الثوري.
يذكر أ، القوات المسلحة الإيرانية تنفذ عملية في المنطقة منذ 26 تشرين الأول/أكتوبر عندما قُتل 10 عناصر شرطة في هجوم تبنته جماعة “جيش العدل” الجهادية المتمركزة في باكستان.
وذكرت عدة وسائل إعلامية بأن السلطات الإيرانية قتلت عددا من المسلحين واعتقلت عددا آخر أثناء العملية.
تقع محافظة سيستان بلوشستان عند الحدود مع باكستان وأفغانستان وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية.وتضم عددا كبيرا من أفراد أقلية البلوش التي ينتشر أفرادها بين إيران وباكستان وأفغانستان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.