في مقطع مصوّر، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع لا يمنع تخصيص أيام معينة للاحتفال بمناسبات اجتماعية، طالما أنها لا تتعارض مع أحكام الدين. 

هل يجوز الاحتفال بعيد الحب أم يعد بدعة؟

وقال: "لا مانع من الاحتفال بأيام خاصة كتكريم الأم، أو تخصيص يوم ليعبر فيه الناس عن مشاعرهم لبعضهم البعض".

وأشار الشيخ ممدوح إلى أن مفهوم الحب في الإسلام أوسع من مجرد العاطفة بين الرجل والمرأة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله". وأضاف: "في هذا اليوم، يمكن للإنسان التعبير عن محبته لأبنائه، أو أصدقائه، أو أهله".

 وردًا على الاعتراض بأن هذه المناسبات غير إسلامية وتعد تشبهاً بغير المسلمين، بيّن الشيخ أن التشبه يستلزم القصد في اللغة العربية، وليس مجرد التشابه في الصورة والشكل. وأضاف أن أصل هذه المناسبات أصبح غير ملاحظ، وقد صار الناس يحتفلون بها من مختلف الأديان، مما يزيل عنها طابع التشبه.

 واختتم الشيخ ممدوح تصريحه بالتأكيد على ضرورة أن يكون الاحتفال ملتزمًا بالآداب الشرعية، وقال: "الاحتفال مقيد بألا يتضمن مخالفات شرعية، ويقتصر على التهادي وتبادل الكلمات اللطيفة في إطار شرعي، ويُطلق عليه عيد لأنه يتكرر، وليس كعيدي الفطر والأضحى".

عيد الحب المصري: خلفية ومظاهر الاحتفال


يعود الاحتفال بعيد الحب المصري إلى اقتراح الكاتب الصحفي مصطفى أمين، الذي دعا إلى تخصيص يوم مصري للحب في 4 نوفمبر. ومنذ ذلك الحين، أصبح المصريون يحتفلون بهذه المناسبة الخاصة بأسلوب بسيط ومميز، حيث يعبر الناس عن مشاعر الحب في جو عائلي واجتماعي دافئ. تنتشر مظاهر الاحتفال في الشوارع والأسواق، وتزدهر مبيعات الهدايا، خاصة الورود الحمراء، التي تعد رمزًا للحب والمودة.

دور عيد الحب في المجتمع المصري
يرى الكثيرون أن الاحتفال بعيد الحب يعزز من مشاعر الألفة والتآخي بين أفراد المجتمع، إذ يُعد الحب قيمة نبيلة لا تقتصر على العشاق فقط، بل تشمل جميع العلاقات الإنسانية مثل حب الأسرة والأصدقاء. ويعتقد البعض أن تخصيص يوم للحب يساهم في نشر الروح الإيجابية بين الناس ويخفف من التوترات اليومية، ويمثل فرصة للتعبير عن المشاعر وإحياء روابط العلاقات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الحب الاحتفال بعيد الحب أمين الفتوى ممدوح الشيخ ممدوح عيد الحب المصري عید الحب

إقرأ أيضاً:

شولتس: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لا يزال بعيد المنال

قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يتعين على أوروبا ضمان بقاء أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها حتى في حال التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار.

وقال شولتس في تصريحات لمحطة "زد دي إف" التلفزيونية الألمانية عندما سئل عما إذا كانت ألمانيا ستشارك بجنود في مهمة محتملة لحفظ السلام في أوكرانيا: "ما زلنا بعيدين كل البعد عن وقف إطلاق النار... الحرب لا تزال مستمرة كل يوم بأقصى قدر من الوحشية"، موضحاً أنه حتى التوصل إلى وقف لإطلاق النار يتعين على ألمانيا وأوروبا ضمان عدم ترك أوكرانيا بمفردها.

وذكر شولتس أنه من غير الواضح تماماً ما إذا كان يمكن لقوات دولية أن تضطلع بدور في أوكرانيا في حال وقف إطلاق النار - "وما إذا كان الأمر سيصل إلى هذا الحد".

وعقدت الولايات المتحدة وروسيا محادثات أولية هذا الأسبوع بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم يحضر ممثلون من أوكرانيا أو داعميها الأوروبيين.

#عاجل| الكرملين: لدينا أهداف تتعلق بأمن روسيا ومستعدون لتحقيقها من خلال المفاوضات pic.twitter.com/DJEbwcZW1M

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) February 21, 2025

وهناك مخاوف من أن أوكرانيا قد تضطر إلى تقديم تنازلات مؤلمة، وأن الأوروبيين وحدهم سيكونون مضطرين إلى تأمين وقف إطلاق نار محتمل.

مقالات مشابهة

  • تخصيص «11» ألف فرصة للسودانيبن و تحديد موعد التقديم لموسم الحج 1446 هجرية
  • خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو
  • شولتس: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لا يزال بعيد المنال
  • سيرين عبد النور تحتفل بعيد ميلادها
  • طرق الاحتفال بـ يوم التأسيس السعودي
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص مساعدات للبنان
  • هل يجوز أداء صلاة التراويح في المنزل؟.. شوقي علام يُجيب
  • أحمد الشيخ يعلن إصابته بكورونا: الناس فاكرة إني مقصر
  • المتحدث باسم الكفرة: تخصيص حصتين للفرد من كل سلعة خلال رمضان 
  • آمال ماهر تحتفل بعيد ميلادها الـ 40 على طريقتها الخاصة