غدا.. وزير السياحة يشارك في انطلاق فعاليات الدورة الـ 43 للمعرض الدولي WTM London 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شريف فتحي يؤكد على:
- أهمية المشاركة في هذا المعرض باعتباره أحد أهم البورصات السياحية المهنية على مستوى العالم
- السوق البريطاني يعد أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر
... ويثمن على أهمية التواجد السياحي المصري الرسمي في مثل تلك المحافل والمناسبات السياحية الدولية
يشارك، غداً، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في فعاليات الدورة الـ 43 للمعرض السياحي الدولي WTM London 2024 والذي يُعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن.
ومن جانبه، أكد شريف فتحي على أهمية المشاركة في هذا المعرض باعتباره أحد أهم البورصات السياحية المهنية على مستوى العالم والذي تحرص مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار على المشاركة فيه سنوياً، ولا سيما في ظل كون السوق البريطاني أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.
وثمن الوزير على أهمية التواجد السياحي المصري الرسمي في مثل تلك المحافل والمناسبات السياحية الدولية بما يساهم في عقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية الهامة لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك والتعرف بصورة أقرب على مطالب منظمي الرحلات وشركات الطيران المختلفة التسويقية والترويجية ومقترحاتهم بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق السياحية المستهدفة.
ومن المقرر أن يقوم شريف فتحي خلال هذه الزيارة بعقد مجموعة واسعة من اللقاءات الرسمية مع نظرائه من الدول العربية والأوروبية، بإلإضافة إلى مجموعة من الاجتماعات المهنية مع منظمي الرحلات وشركات الطيران بالسوق البريطاني، بجانب عقد مؤتمر صحفي وعدد من اللقاءات الإعلامية والصحفية.
وعلى هامش فعاليات المعرض، سيشارك الوزير في فعاليات القمة الوزارية التي تنظمها منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالتعاون مع مجلس السفر والسياحة العالمي الـ WTTC.
وتشارك الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات هذا المعرض بجناح مساحته 800 متر مربع، يضم عدد (80) مشارك من بينهم 38 شركة سياحة و38 فندق، بالإضافة إلى عدد شركتين طيران وهما: شركة Air Cairo وشركة Nesma، إلى جانب مشاركة محافظة البحر الأحمر وجمعية الحفاظ على السياحة الثقافية.
تجدر الإشارة إلى أن معرض الـ WTM السياحي الدولي يحظى بحضور كبرى منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من مختلف دول العالم، وهو ما يجعل منه منصة رئيسية لالتقاء متخذي القرار في مجال السياحة والسفر، وعدد كبير من المهنيين والمتخصصين حول العالم.
وقد شهد المعرض العام الماضي مشاركة نحو 43,000 مشارك من 184 دولة من مختلف أنحاء العالم بزيادة قدرها 23% مقارنة بعام 2022، وذلك إلى جانب التغطية الإعلامية الكبيرة خلال فترة انعقاده. ومن المستهدف زيادة أعداد المشاركين في دورة هذا العام عن العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
EDGEx 2025.. الرياض تفتح نوافذ التعليم نحو المستقبل
في مشهد تفاعلي يجمع بين التقنية والمعرفة، تحوّلت الرياض إلى وجهة عالمية في مجال التعليم، وذلك مع انطلاق معرض التعليم الدولي EDGEx 2025، الذي تنظمه وزارة التعليم، مستقطبًا زوارًا من مختلف الفئات، من أكاديميين ومعلّمين وطلاب وأولياء أمور، اجتمعوا لاكتشاف مسارات جديدة في عالم التعليم، واستكشاف حلول مبتكرة تعيد رسم ملامح المستقبل الأكاديمي.
وجاء المعرض ليجسّد تطور القطاع التعليمي في المملكة، ويُجسد ما تشهده من تحولات رقمية وتكامل معرفي، ضمن بيئة تفاعلية غنية بالمحتوى والتجارب التي تربط بين التعليم والتقنية، وتدعم التوجهات الوطنية نحو بناء مجتمع معرفي مستدام.
والتقت “واس” بعدد من الزوار الذين عبّروا عن انطباعاتهم تجاه ما شاهدوه من محتوى وتجارب تفاعلية، مشيرين إلى ما قدّمه المعرض من صور حديثة للمنظومة التعليمية في المملكة، أسهمت في التحول نحو تعليم أكثر ذكاءً وتكاملاً، بما يُواكب مستهدفات رؤية 2030.
اقرأ أيضاًالمنوعات“الغذاء والدواء” توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
وفي هذا السياق أكد الدكتور محمد النفيعي من جامعة الملك سعود، أن التحول الرقمي في التعليم لم يعد مجرد خيار، بل أصبح واقعًا ملموسًا تطبيقا لما شاهدناه في EDGEx 2025 من نماذج وأفكار، مشيدًا بالحلول التقنية التي طرحتها بعض الجامعات، خصوصًا في مجالات الإرشاد الذكي والواقع الافتراضي.
من جهته قال المعلم سعود الحربي من المرحلة الثانوية: “حضوري للمعرض كان بهدف تطوير أدواتي داخل الصف، ووجدت في الأجنحة التعليمية أفكارًا كثيرة يمكن نقلها وتكييفها داخل المدارس، مثل التطبيقات التي تدمج الذكاء الاصطناعي بالتقييم التكويني، ومنصات دعم الطلاب في المواد العلمية، وكانت تجربة غنية جدًا”.
وقالت الطالبة أمل السلمي، من المرحلة الثانوية، خلال زيارتها للمعرض: “كان ممتعًا أن أرى كيف يمكن للتعليم أن يكون تفاعليًا وتقنيًا، وأحببت التجارب الحية في أجنحة مثل جامعة جدة وجامعة طيبة، وبدأت أفكر بشكل جدي في التخصصات المستقبلية المرتبطة بالتقنية والذكاء الاصطناعي”.
وعلّقت نورة الغامدي بقولها “أتيت للمعرض بحثًا عن وسائل تعليمية حديثة تفيد أطفالي، ووجدت منصات تعليمية ذكية وبرامج تفاعلية تناسب مراحلهم العمرية المختلفة، وكانت فرصة ثمينة لفهم كيف تتجه المدارس اليوم نحو التعلم الذكي والشامل”.
يُذكر أن المعرض يقدّم في نسخته الحالية نموذجًا لتكامل الجهود بين الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم الدولية، من خلال استعراض مبادرات نوعية وشراكات إستراتيجية تهدف إلى بناء أجيال قادرة على المنافسة العالمية، ومؤهّلة بالمعرفة والمهارات الحديثة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات تنمية القدرات البشرية.