تفاصيل إجراءات الحكومة لتحقيق التوازن في الأسعار وزيادة معروض السلع
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
إجراءات عديدة اتخذتها الحكومة لزيادة المعروض من السلع في الأسواق وتحقيق التوازن في الأسعار، بعد تأكيدات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اهتمام الحكومة بمتابعة توافر جميع السلع بالأسواق على مستوى الجمهورية، كما أكد استمرار العمل على مُراقبة الأسواق وتكثيف الحملات التي من شأنها ضبط حركة الأسواق وتحقيق التوازن في الأسعار.
وجدد رئيس الوزراء خلال اجتماعه أمس، مع وزراء التموين والتنمية المحلية ونائب وزير الزراعة، التأكيد على ضرورة زيادة جهود القضاء على الحلقات الوسيطة، بما يسهم في وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، وتم التأكيد على ما يلي:
- التوسع في إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب المنافذ المتحركة، للوصول بالسلع للمواطنين في مختلف مناطق الجمهورية.
طرح مزارع وخطوط انتاج البيض المتوقفة للقطاع الخاص- طرح مزارع وخطوط انتاج البيض المتوقفة للقطاع الخاص لإعادة تشغيلها.
- وجه رئيس الوزراء بالاجتماع مع أصحاب المزارع المُتوقفة عن الإنتاج وبحث مُشكلاتهم والعمل على حلها، بما يسهم في زيادة الإنتاج وتوافر بيض المائدة في الأسواق.
- نحو 4539 منفذا لبيع السلع الغذائية على مستوى المحافظات، منها ما هو تابع للجمعيات الاستهلاكية، أو للمحافظات، أو للقوات المسلحة، أو لوزارة الداخلية «أمان»، أو لوزارة الزراعة، أو للمجمعات الاستهلاكية التابعة لمديريات التموين، أو غيرها من التابع للجهات الحكومية، هذا بخلاف المنافذ الخاصة بالمبادرات، حيث يصل عدد هذه المنافذ إلى 3284 منفذا على مستوى الجمهورية، منها ما هو تابع لـ«جمعيتي» و«كلنا واحد» ومنافذ المدارس، ومنافذ الجمعيات الاهلية، وحياة كريمة والمنافذ المتنقلة، وما يشارك في المبادرات من سلاسل السوبر ماركت على مستوى الجمهورية.
- وزارة التموين تعمل على توازن الأسعار لمختلف السلع الاستراتيجية.
- اتخاذ العديد من الإجراءات المُستدامة لحل مشكلة زيادة أسعار السلع الاستراتيجية.
- تخفيض الحلقات الوسيطة بين المزارع والمواطن، لإتاحة العديد من السلع، من خلال زيادة المنافذ المُخصصة لبيع السلع المختلفة مباشرةً من المزارع إلى المواطن.
- إتاحة السلع للمواطنين من خلال العديد من المنافذ الثابتة أو المتحركة بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية، وزيادة حجم هذه المنافذ والتوسع بها، وأسواق اليوم الواحد التي يتم إقامتها على مستوى المحافظات، حيث تصل إلى 200 سوق/ شهر، فضلا عن الأسواق المستدامة، وفروع شركات المجمعات التي تصل إلى نحو 1000 فرع، وكذا الشوادر التابعة لشركات التوزيع للقابضة، والتابعة للمحافظات والغرف التجارية، وغيرها من المنافذ.
- أكد نائب وزير الزراعة أنّ أسعار الدواجن حاليا مُناسبة وفقا للتكلفة، حيث شهدت الأسواق انخفاضا في أسعارها عما سبق.
- استيراد 420 ألف كتكوت بياض، وهو أمر يحدث لأول مرة، حيث لم تكن تزيد الكمية المستوردة عن 335 ألف كتكوت بياض.
- يُتوقع أن تنخفض الأسعار مرة أخرى بسبب انخفاض أسعار الأعلاف، كما أن هناك انتظاما في الإفراج عن الأعلاف.
- أسعار الكتكوت البياض بدأت تنخفض، وبالتالي سيزيد إنتاج بيض المائدة اعتبارا من ديسمبر المقبل.
- الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الإنتاج واستقرارا في الأسعار، والكميات المستوردة في الفترة الحالية تسهم في استقرار الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية الجمعيات الاهلية السلع الغذائية السوبر ماركت الغرف التجارية أسعار الأعلاف أسعار الدواجن بيض المائدة البيض على مستوى الجمهوریة السلع للمواطنین فی الأسعار العدید من
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية
فرضت الصين، الجمعة، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، في خطوة تُعدّ من أشد فصول التصعيد في الحرب التجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أججت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي وأثارت اضطراباً واسعاً في أسواق المال العالمية.
وفي إطار المواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم، أعلنت بكين كذلك عن فرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة، وتقدمت بشكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية، في وقت تمسّك فيه ترامب بموقفه، مؤكداً عزمه على مواصلة السياسة التجارية الحالية.
وأدرجت الصين 11 شركة أمريكية ضمن قائمة "الكيانات غير الموثوقة"، ما يمكّنها من فرض إجراءات عقابية عليها، لا سيما تلك المرتبطة بصفقات الأسلحة إلى تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وتأهبت دول أخرى للرد، من بينها كندا، بعد أن رفع ترامب هذا الأسبوع الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من مئة عام، ما أسفر عن تراجع حاد في الأسواق العالمية.
ورفع بنك "جيه. بي. مورغان" من احتمالات دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود إلى 60 بالمئة بحلول نهاية العام، مقارنة بـ 40 بالمئة سابقاً، بينما تكبدت وول ستريت خسائر فادحة بعد الإعلان عن الخطوة الصينية، متأثرة بفقدان أكثر من 2.4 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم المدرجة.
وتراجعت أسهم كبرى شركات التكنولوجيا، ليتكبد مؤشر ناسداك خسارة حادة بنسبة 3.69 بالمئة، ويفقد بذلك 20 بالمئة من قيمته مقارنة بأعلى مستوى سجّله في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما تراجعت أسهم شركتي "أبل" و"إنفيديا" بنسب 4.7 بالمئة و3.4 بالمئة على التوالي.
وفيما قلل فريق ترامب من شأن تداعيات ما وصفه بـ"تعديل في الأسواق"، أكّد الرئيس الأمريكي في منشور على وسائل التواصل أن الوقت الحالي هو "الأنسب للثراء"، مبدياً انفتاحه على التفاوض مع الصين في ملف تطبيق "تيك توك"، مقابل تخفيف الرسوم المفروضة على السلع الصينية.
وفي طوكيو، اعتبر رئيس الوزراء الياباني أن الرسوم الأمريكية خلقت "أزمة وطنية"، بينما سجّلت البورصة اليابانية أسوأ أداء أسبوعي لها منذ سنوات.
من جانبه، رأى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن الرسوم "فاجأت الأسواق" وأدت إلى تفاقم التضخم وزيادة الغموض الذي يواجهه الاقتصاد الأمريكي.
ويتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك الإلكترونيات والأحذية والملابس، حيث رجّحت تقارير أن يصل سعر هاتف آيفون الفاخر إلى نحو 2300 دولار في حال نقلت "أبل" العبء إلى المستهلك.
ورداً على الرسوم الأمريكية التي بلغت 54 بالمئة على الواردات الصينية، تواجه الصين أيضاً رسوماً مماثلة، فيما يهدد الاتحاد الأوروبي برفع الرسوم إلى 20 بالمئة على صادراته إلى الولايات المتحدة.
ويصرّ ترامب على أن هذه الإجراءات تهدف إلى معالجة العجز التجاري، وخلق وظائف في قطاع التصنيع، وفتح الأسواق العالمية أمام الصادرات الأمريكية، رغم إقرار المسؤولين بأن تحقيق تلك الأهداف سيستغرق وقتاً.