نائب وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الرابع رفيع المستوى الخاص بعملية دوشنبيه
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المؤتمر الرابع رفيع المستوى الخاص بعملية دوشنبيه بعنوان ” تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات نشطة لأمن الحدود – مرحلة الكويت”، المنعقد في دولة الكويت.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمة المملكة، التي أكد فيها إيمان المملكة أن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب استمرار الجهود الدولية والعمل الجماعي في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وعلى أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم في التصدي للإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله.
وقال معاليه: “إن المملكة كانت من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماما بالغاً على مختلف المستويات، وعلى الصعيد الوطني قامت باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لمكافحة التنظيمات الإرهابية وأعمالها الاجرامية، كما أولت المملكة اهتماماً بفئة الشباب وقضاياهم كونهم مرتكزاً في رؤية المملكة 2030، وذلك بتحصينهم من الاختراقات الفكرية ونوازع الغلو والعنف والتطرف، وتعميق الوازع الديني والوطني لديهم”.
اقرأ أيضاًالمملكةأمطار رعدية ورياح نشطة على بعض مناطق المملكة
وشدد على أن الطابع الدولي للإرهاب يحتم تعزيز التعاون في الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة وأجهزتها ومكاتبها المتخصصة، واللجان الفرعية ذات العلاقة، مشيراً إلى أن المملكة فتحت قنوات الاتصال الفعال والتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الشقيقة والصديقة للتعاون وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الإرهاب والجرائم عابرة القارات ضمن إطار التعاون الأمني والاتفاقيات الدولية.
وجدد معالي نائب وزير الخارجية، حرص المملكة على أن تكون عضواً فاعلاً في مجموعة العمل المالي “فاتف” المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعضواً مؤسساً في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما قدمت المملكة عدة مبادرات على المستوى الدولي كان من أبرزها مبادرة إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، ومركز الحرب الفكرية، وتبنت بناء منظومة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في 2015م.
وشكر معاليه في ختام الكلمة، دولة الكويت على حسن الاستقبال والضيافة، وجمهورية طاجكستان على الدعوة الكريمة، معرباً عن أن يحقق المؤتمر نتائج مثمرة تعزز من جهودنا وتطلعاتنا المشتركة في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تنسيق مصري رفيع المستوى مع رئاسة مجموعة السبع الكبرى
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا.
حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
وقد أعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية.
وأكد على تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وقد شهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.