رداً على وصول بي-52..إيران: إجراءات واشنطن لن تردعنا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الإثنين "الحضور المزعزع للاستقرار" للولايات المتحدة بعد إرسالها قاذفات بي-52، إلى المنطقة.
وقال بقائي في مؤتمر صحافي رداً على سؤال عن القاذفات: "لطالما اعتبرنا أن الحضور الأمريكي في المنطقة، حضور مزعزع للاستقرار"، مضيفاً أنه "لن يردع تصميم إيران على الدفاع عن نفسها".وأعلن الجيش الأمريكي، السبت، إرسال قاذفات من طراز بي-52، إلى الشرق الأوسط تحذيراً لإيران التي تعهدت بالرد على الضربات الإسرائيلية ضد مواقع عسكرية فيها في 26 أكتوبر (تشرين الأول).
خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيلي - موقع 24ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران سترد على الهجوم الأخير الذي نفذته إسرائيل، متسائلة عن توقيت وطريقة تنفيذ الهجوم، مستعرضة 5 خيارات أمام طهران. وجاء الهجوم الإسرائيلي رداً على إطلاق وابل من الصواريخ الإيرانية في 1 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل رداً على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقيادي في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية في بيروت، ومدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقتل أربعة جنود على الأقل في الضربات الإسرائيلية التي ألحقت "أضراراً محدودة" بأنظمة رادار، وفق إيران.
وأكد بقائي أن الرد الإيراني سيكون "حاسماً وحازماً". وأضاف أن إيران تدعم "جميع المبادرات والجهود" للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، ولبنان حيث تشن إسرائيل حرباً على حماس، وحزب الله.
وقالت إسرائيل إن هجوم 26 أكتوبر (تشرين الأول)استهدف قدرات إيران الدفاعية وإنتاجها للصواريخ، لكن طهران لفتت إلى أن إنتاجها للصواريخ لم يتأثر. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من جهته الإثنين، إن بلاده تملك صواريخ ولذلك فإن إسرائيل "لن تجرؤ على مهاجمتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لاريجاني ينفي طلب الأسد اللجوء إلى إيران ويدعو إلى التريث في التفاوض مع واشنطن
بغداد اليوم - ترجمة
نفى علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، التقارير التي تحدثت عن طلب الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء إلى إيران بعد سقوط نظامه، مؤكدًا أن الجيش السوري كان مسؤولًا عن الدفاع عن نفسه، فيما اقتصر دور إيران على الدعم.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء إيرانية تابعتها "بغداد اليوم"، شدد لاريجاني على أن العلاقة بين دمشق وطهران لم تتغير، مؤكدًا أن "ما يُشاع عن عدم حاجة سوريا إلى دعم إيران غير صحيح".
وكان نظام الأسد، الحليف الوثيق لإيران، قد سقط سريعًا في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد عملية عسكرية شنتها المعارضة السورية بدعم من تركيا، مما أدى إلى سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق ومناطق واسعة من البلاد.
حول التفاوض مع واشنطن
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، دعا لاريجاني إلى عدم التسرع في التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن الاتفاق النووي لعام 2015 كان يحمل فوائد لإيران، وهو ما دفع ترامب إلى الانسحاب منه عام 2018.
وأشار إلى أن أي مفاوضات جديدة يجب أن تكون مدروسة بعناية لتجنب نتائج غير محسوبة، مؤكدًا أن التطور النووي هو جزء من مسيرة إيران لكنه لا يمثل كل جوانب التقدم.
كما حذر لاريجاني من أن الإهمال في معالجة القضايا الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية قد يؤدي إلى عزوف الناخبين، مشددًا على أن أي تصور لدى الشعب بشأن "هندسة الانتخابات" سيؤثر سلبًا على المشاركة فيها