البحرية الملكية تحرر طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري قبالة طانطان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تمكنت وحدتان تابعتان للبحرية الملكية، على متنهما فرقة خاصة “كوموندو”، اليوم الاثنين، من تحرير طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري، كانت تبحر على بعد 110 كلم بعرض ساحل طانطان، وذلك دون وقوع أي حادث.
وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بأنه ” في 4 نونبر 2024، تم التوصل بإنذار من المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري بالرباط، يفيد بأن طاقم سفينة شحن، تحمل العلم الليبيري وت بحر على بعد 110 كيلومترات بعرض ساحل طانطان، تعرض للتهديد من قبل مرشحين للهجرة غير النظامية كانوا يعتزمون تحويل وجهتها نحو جزر الكناري”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم على الفور إرسال وحدتين تابعتين للبحرية الملكية على متنهما فرقة خاصة “كوموندو” إلى عين المكان، تمكنتا من تحرير الطاقم دون تسجيل أي حادث.
وقد تم نقل هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية، البالغ عددهم 54 شخصا، إلى ميناء طانطان، ثم تسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية مصرية لتبرير استقبال سفينة إسرائيلية تحمل أسلحة تثير موجة انتقادات واسعة
الجديد برس|
بدأت وسائل الإعلام المصرية، يوم الأحد، حملة إعلامية موسّعة بهدف تبرير استضافة ميناء الإسكندرية لسفينة الشحن الإسرائيلية “كاثرين”، التي كانت محملة بشحنة متفجرات قادمة من أوروبا.
ووفقًا لتقارير، رفضت عدة دول أوروبية، بما فيها مالطا، استقبال السفينة، مما دفعها إلى التوجه نحو مصر، حيث رست في ميناء الإسكندرية قبل أن يتم نقل حمولتها إلى سفينة أخرى بغية إيصالها إلى إسرائيل.
وتعمدت الحملة الإعلامية، التي يُعتقد أنها مدعومة من جهات استخباراتية، إلى تسليط الضوء على نشاطات أنصار الله في اليمن ومحاولة إلقاء اللوم عليهم بعدم اعتراض السفينة، مدعية أنها عبرت باب المندب في طريقها إلى البحر الأحمر. ومع ذلك، أظهرت مواقع تتبع السفن أن السفينة كانت تحاول الرسو في موانئ أوروبية على البحر المتوسط قبل أن تُجبر على التوجه نحو ميناء إيلات عبر قناة السويس.
وأثارت هذه التغطية الإعلامية انتقادات واسعة داخل مصر وعلى الصعيد العربي، حيث رأى العديد من المتابعين أن الحملة تضمنت تملقًا وتضليلًا للحقائق، بهدف إبعاد الأنظار عن الدور المصري في تسهيل تسليح إسرائيل.
كما عبّرت بعض الشخصيات والنخب المصرية عن غضبها، مطالبةً بتوضيحات رسمية حول الأسباب التي دفعت الحكومة المصرية لقبول هذه السفينة وداعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الخطوة المثيرة للجدل.