عاصفة برق تضرب 6 لاعبين في مباراة كرة قدم ببيرو.. مأساة تخلع القلوب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
واقعة مأساوية شهدتها مباراة كرة قدم في بيرو، بعدما لقي لاعب مصرعه، وأصيب 5 آخرين، بسبب صاعقة برق مفاجئة، ما تسبب في انتشار الذعر والصدمة بين بقية اللاعبين والحاضرين في الملعب، قبل أن يقرر الجميع المغادرة على الفور، بعد إيقاف الحكم للمباراة.
تفاصيل وفاة لاعب بسبب صاعقة برقلقى خوسيه هوجو دي لاكروز، صاحب الـ39 عامًا، مصرعه على الفور، فيما أصيب 5 آخرين بعد أن ضربتهم صاعقة برق خلال مباراة شعبية ودية في بيرو، وسرعان ما اتخذ الحكم قراره بإيقاف المباراة، بينما كان صوت الرعد يتردد بقوة في أرجاء الملعب.
وتعرض حارس المرمى الذي يدعى خوان شوكا لياكتا، ويبلغ من العمر 40 عامًا، لضربة مباشرة، ونقل إلى المستشفى في سيارة أجرة مصابًا بحروق خطيرة في جسده، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
وأوضحت التقارير، أن الضحايا الآخرين، هم: مراهقان يبلغان من العمر 16 و19 عامًا، وآخر يبلغ من العمر 24 عامًا، يدعى كريستيان سيزار، وجميعهم في حالة مستقرة داخل المستشفى.
عاصفة قوية تضرب البلادووقعت المأساة خلال بطولة إقليمية في مقاطعة تشيلكا بوسط بيرو، بين فريقين محليين، هما خوفينتود بيلافستا وفاميليا تشوكا، وكان اللاعبون يسيرون ببطء نحو غرف تبديل الملابس، بعد أن أوقف الحكم اللعب عندما اشتدت العاصفة حوالي الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي.
وانتهى الأمر بسقوط ما لا يقل عن 5 لاعبين، بما في ذلك خوسيه وحارس المرمى المصاب بجروح خطيرة على الأرض، حيث توقفت المباراة التي كان فريق شباب بيلافستا متقدمًا خلالها بهدفين دون رد، بعد مرور 22 دقيقة من زمن المباراة، قبيل ضربة البرق المروعة.
وأدت المأساة المروعة إلى دعوات لتعزيز بروتوكولات الأمن في الأحداث الرياضية، خاصة في المناطق المرتفعة، حيث تقع العاصمة التي تحمل الاسم نفسه على ارتفاع 10 آلاف و659 قدمًا فوق مستوى سطح البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة برق مباراة كرة قدم مباراة ودية مصرع لاعب
إقرأ أيضاً:
عزيمة الرجال
بعزيمة الرجال والإصرار والروح القتالية حقق منتخب الناشئين انتصارًا مهمًا فـي نهائيات كأس آسيا على المنتخب الإيراني ولم ترهبه قوة المنتخب الإيراني ولا التفوق الجسماني للاعبيه ولا حتى تقدم المنتخب الإيراني فـي مناسبتين خلال المباراة؛ لأن الهدف كان واضحًا والإصرار كان حاضرًا من أجل كسب نقاط المباراة وتعويض الخسارة الأولى وحتى لا يفوت قطار المنافسة لبلوغ كأس العالم فكان النصر الذي تحقق رائعًا ومثيرًا حيث تجدد الأمل من أجل بلوغ الهدف.وطالما أن هناك هدفًا ورغبةً وطموح فبكل تأكيد سنقاتل عليه من أجل الحصول على الهدف المنشود ولهذا فإن مباراة منتخب الناشئين غدا أمام منتخب كوريا الشمالية بمثابة مباراة نهائية ولابد من حسمها مهما كانت الظروف. صحيح أن كرة القدم فـيها فوز وخسارة لكنها لا تعترف إلا بالعطاء والإخلاص فـي الملعب، وتعطي من يعطيها وهذا ما أظهره اللاعبون فـي المباراة، حيث أثبتوا أن لديهم الكثير ليقدموه بعد الأداء أمام طاجيكستان والانتقادات التي طالت اللاعبين وأظهروا الحماس والرغبة القوية فـي التفوق والتميز فـي مباراة إيران وتحقق لهم الهدف الذي سعوا من أجله.
كرة القدم تعتمد على بعض الجزئيات البسيطة ومن يستطيع التعامل معها يحقق النتيجة التي ترضيه ولهذا فإن مباراة الغد حاسمة، ويجب التعامل معها بالطريقة التي تستحقها والفوز وحده يضمن لنا التأهل المباشر ولهذا يجب الأخذ فـي الاعتبار طموحات الفريق الكروي المتصدر والذي لديه الرغبة الأكيدة فـي التأهل وهو يلعب بفرصتي الفوز والتعادل.
وإذا أحسن المنتخب الوطني التعامل مع الفرصة الوحيدة المتاحة له وهي الفوز بنتيجة المباراة وإذا تم تحضير الفريق ذهنيًا بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المباراة، كما تم تحضيره قبل مباراة إيران فإن المنتخب الوطني قادر أن يقدم المستوى الذي يليق به، ويؤكد من جديد بأنه رقم صعب فـي النهائيات الآسيوية ويعوض النواقص الفنية التي كانت ظاهرة فـي المباراتين الماضيتين.
الجماهير العمانية جميعًا تنتظر بفارغ الصبر مباراة الحسم غدًا من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة، وكما ذكرنا سابقًا ثقتنا كبيرة فـي اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود ومواصلة النجاحات التي تحققها المنتخبات الوطنية فـي مشاركاتها الخارجية برغم كل الظروف المحيطة بها لكن بعزيمة الرجال وإصرارهم وروحهم القتالية باسم عمان الغالية فإن بإمكانهم تحقيق المراد وتخطي كل العقبات.