الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين يشارك في ملتقى شرم الشيخ السادس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين عن المشاركة في ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين بنسخته السادسة، والمقرر أن يعقد في الفترة من 9 حتى 11 نوفمبر 2024 تحت عنوان «رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين».
وقال الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني: « نثمن جهودكم المبذولة في تغطية فعاليات ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين، ونود إعلامكم بمشاركة الوفد الفلسطيني في الملتقى والمكون من، نهاد أسعد، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين - ممثل الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين في لجنة التأمين البحري والطيران التابعة للاتحاد العام العربي للتأمين، وأنور الشنطي عضو مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين - ممثل مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين في مجلس إدارة الاتحاد العام العربي للتأمين، نسيم أبو محمود، عضو مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين - ممثل الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين في لجنة تأمينات السيارات والمكاتب العربية الموحدة التابعة للاتحاد العام العربي للتأمين، كايد معاري الأمين العام للاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين».
وأشار الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، إلى تطلعه لاستعراض مستجدات قطاع التأمين في فلسطين في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وكشف رئيس الاتحاد المصري للتأمين، علاء الزهيري، في وقت سابق، عن أبرز الملامح والملفات التي من المقرر أن يتم تناولها باستفاضة خلال جلسات ملتقي شرم الشيخ السادس للتأمين وإعادة التأمين، مشيراً إلى أن النسخة الحالية ستشهد حضور أكثر من ألف مشارك من 40 دولة حول العالم.
وأوضح «الزهيري»، أن من بين الموضوعات التي ستأخذ الحيز الأكبر من جلسات ملتقي شرم الشيخ للتأمين في الأسبوع المقبل، إدخال الذكاء الاصطناعي والتطوير التكنولوجي في قطاع التأمين بالإضافة إلى أهمية الاستثمار في العنصر البشري، بالإضافة إلى مسار تطوير الخدمات والمنتجات التأمينية الحالية والجديدة بالسوق المصري.
اقرأ أيضاً«راندفو شرم الشيخ».. «الزهيري» يكشف عن أبرز الملفات في ملتقى التأمين السادس
الرقابة المالية تصدر ضوابط توفيق أوضاع شركات قطاع التأمين وفقا لقانون التأمين الموحد
«اتحاد الشركات» يستعرض مهام إدارة مطالبات التأمين
«الاتحاد المصري للتأمين» يستضيف الكاتب البريطاني وين كلارك في ملتقى شرم الشيخ السادس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع التأمين الاتحاد المصري للتأمين ملتقي شرم الشيخ للتأمين ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين ملتقى شرم الشیخ فی ملتقى
إقرأ أيضاً:
ماتيو زوبي كاهن الحزب الاشتراكي الذي يرأس مجلس أساقفة إيطاليا
رجل دين كاثوليكي وُلد في روما عام 1955 ورُسّم كاهنا عام 1981. وشغل منصب نائب كاهن في كنيسة سانت ماريا في تراستيفيري مدة 19 عاما، وانخرط في جماعة سانت إيجيديو، ثم أصبح لاحقا مرشدها الكنسي العام. وعام 2012، عيّنه البابا بنديكت السادس عشر أسقفا مساعدا لأبرشية روما، ثم رُقي عام 2015 على يد البابا فرانشيسكو لمنصب رئيس أساقفة بولونيا، وعام 2022 اختاره رئيسا لمجلس الأساقفة الإيطاليين.
المولد والنشأةوُلد ماتيو ماريا زوبي يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 1955، في العاصمة الإيطالية، لعائلة تربطها علاقات وثيقة بالفاتيكان.
وكان والده إنريكو زوبي يعمل صحفيا ومصورا، وعيّنه الكاردينال جيوفاني باتيستا مونتيني -الذي أصبح لاحقا البابا بولس السادس- رئيسا لتحرير مجلة "لوسيرفاتوري ديلا دومينيكا" وهي نسخة يوم الأحد من صحيفة "لوسيرفاتوري رومانو".
أما من جهة والدته كارلا فوماغالي، فينحدر زوبي من إرث كنسي وازن، فهي ابنة شقيقة الكاردينال كارلو كونفالنيري أحد كبار رجال الكنيسة في القرن الـ20 والذي تولى مناصب بارزة من بينها سكرتير البابا بيوس الحادي عشر ورئيس مجمع الأساقفة.
وقد التقى زوبي أثناء دراسته الثانوية بالمؤرخ والمفكر أندريا ريكاردي مؤسس جماعة "سانت إيجيديو" وهي حركة كنسية علمانية انطلقت من قلب روما. واعتبرها بمثابة "إنجيل آخر وكنيسة أخرى" وانخرط في صفوفها وأصبح أحد أبرز وجوهها ومرشديها الروحيين.
عام 1977 حصل زوبي على شهادة في الأدب والفلسفة من جامعة "لا سابينزا" وقدّم فيها أطروحة عن تاريخ المسيحية.
ولاحقا التحق بإكليريكية بالسترينا، ثم تابع دراسته في الجامعة البابوية اللاتيرانية ونال درجة البكالوريوس في اللاهوت.
إعلان الفكر والتوجه الأيديولوجيتبنى زوبي نهج ورؤية البابا فرانشيسكو، كما سعى في تحقيقها انطلاقا من الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" وحتى وثيقة "الأخوّة الإنسانية" التي وُقّعت في أبو ظبي عام 2019.
وعُرف بتركيزه على القيم الإنسانية مثل نبذ الكراهية والتضامن والانفتاح الديني، مع اهتمام بالفئات المهمشة مثل المهاجرين.
وقد جعله هذا النهج الاجتماعي والانفتاحي يُصنّف ضمن التيار اليساري في إيطاليا، لدرجة أن الإعلام المحلي علق ساخرا عند تعيينه كاردينالا بالقول "كاهن الحزب الاشتراكي الإيطالي أصبح كاردينالا".
واشتهر بمواقفه المعارضة لحزب "ليغا" اليميني، وإشادته العلنية أثناء جنازات شخصيات يسارية معروفة بمواقفها المؤيدة للإجهاض، إلى جانب موافقته على خدمة كاهن شيوعي ترشّح سابقا للبرلمان الأوروبي ضمن أبرشية بولونيا.
وقد تصاعد الجدل حوله بسبب علاقته بجويلي ماغالدي أحد كبار رموز الماسونية التقدمية في إيطاليا، والذي صرّح عام 2020 بأن زوبي "أكثر الكرادلة الذين يقدّرهم".
كما أثارت مواقفه جدلا داخليا داخل الكنيسة، خاصة في ما يتعلق بترحيبه بالشواذ دون اشتراط توبتهم أو تغيير نمط حياتهم، مما جعله في مرمى انتقادات بعض التيارات المحافظة داخل الكنيسة.
التجربة الدينيةرُسّم زوبي كاهنا في 9 مايو/أيار 1981 في كاتدرائية القديس أغابيتوس، ثم عُيّن على الفور نائبا لكاهن رعية بازيليك سانت ماريا في تراستيفيري. وعام 2000، تولى منصب الكاهن الرئيسي في الكنيسة ذاتها، وظلّ في هذا المنصب عقدا من الزمن.
وعام 1992 كان له دور حيوي في التوسط لإنهاء الحرب الأهلية في موزمبيق، مما أسهم في توقيع اتفاقيات السلام ومنحه الجنسية الفخرية لهذه البلاد. كما شغل منصب المرشد الكنسي العام لجماعة "سانت إيجيديو" بعد نجاحه بهذه الوساطة.
إعلانوعمل كاهنا في كنيسة "سانتا كروتشي ألا لونغارا" الفترة بين عامي 1983 و2012، وانضم رسميا إلى كهنة أبرشية روما في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988. وكان عضوا بمجلس كهنة الأبرشية من عام 1995 وحتى 2012.
وعام 2006، منحه البابا بنديكت السادس عشر لقب "كاهن فخري" تكريما لخدماته.
وخلال الفترة من عام 2005 حتى 2010، شغل منصب رئيس دائرة كنيسة المنطقة الثالثة في روما. وفي 31 يناير/كانون الثاني 2012، عينه البابا بنديكت السادس عشر أسقفا فخريا لمدينة فيلانوفا ومساعدا لأسقف روما، وتلقى رسامته الأسقفية في 14 أبريل/نيسان من العام نفسه.
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عينه البابا فرانشيسكو رئيسا لأبرشية بولونيا. وفي 12 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، دخل كاتدرائية سان بيترونيو.
ونال زوبي لقب كاردينال "سانت إيجيديو" في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2019. وفي 22 مايو/أيار 2022، تولى منصب رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين بموجب المادة 26 من النظام الأساسي للمؤتمر.
وفي 2023 عُيّن قاضيا في المحكمة العليا لدولة الفاتيكان، وفي مايو/أيار من العام ذاته، كلفه البابا فرانشيسكو بقيادة البعثة الدبلوماسية للكرسي الرسولي ومحاولة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.