افتتاح فعاليات جلسة المرأة في أول أيام المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شارك الدكتور ماجد عثمان عضو المجلس القومي للمرأة ، اليوم ، فى افتتاح فعاليات جلسة المرأة التى جاءت خلال أول أيام المنتدى الحضري العالمي "WUF12" في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ويشهد حضور عدد من رؤساء الدول ووزراء ووزيرات ونواب وزراء ومحافظين، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
ألقى الدكتور ماجد عثمان كلمة نيابة عن المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس القومى للمرأة ، وجاء نص الكلمة كالتالى:
" بدايًة اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي بالمشاركة معكم اليوم.. وإلقاء الكلمة نيابة عن"المستشار سناء خليل .. نائب رئيسة المجلس القومى للمرأة "
وأنقل لكم تحياته وتمنياته بنجاح فعاليات المنتدى
جاءت مشاركتى تاكيدا على أهمية دور الرجل فى تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين
وأستهل كلمتي بالترحيب بضيوف وضيفات مصر في فعاليات افتتاح جلسة تمكين المرأة الذى تنظمه جمهورية مصر العربية، رئيسة المؤتمر، كأحد الأيام الموضوعية المهمة للدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي.
وتعد هذه الجلسة هي الحدث الرئيسي لجميع العاملين من أجل تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين للالتقاء وتشكيل خطاب حقوق المرأة.
حيث تلعب المرأة دوراً مهماً في المنتديات الحضرية العالمية، و تعتبر صوتاً رئيسياً في قضايا التنمية الحضرية والاستدامة..حيث تساهم النساء في صياغة السياسات وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويمثل تنظيمنا لهذا اليوم تجديدًا للتأكيد على الدور المحورِي الذي تلعبه المرأة في المضي قُدُمًا بالعملِ نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
الحضور الكريم،،
إن الهدف الأسمى المنشود والملح لنا جميعًا هو تحقيق مستقبل مستدام للجميع.. وأؤَكد لكم اليوم أن تحقيق هذا الهدف لن يكون دون ترجمة حقيقيةٍ ملموسةٍ للمساواةِ بين الجنسين وتمكينِ المرأةِ والفتاة .. ومن خلالِ نفاذٍ أفضلَ لَهُن في مَجَالَي التعليمِ والصحة .. وتوفيرِ فرصِ العملِ اللائقِ والحمايةِ الاجتماعية … والعملِ على إدْمَاجِهِنَّ في عمليةِ صنعِ القرارِ دونَ أيِّ تمييز… وضمانِ تمثيلِهنَّ بشكلٍ عادلٍ في مُختلفِ المجالاتِ.
السيداتُ والسادةْ،،
سوف تتضمن جلسة تمكين المرأة ست مجموعات نقاشية سوف تركز على موضوعات الإسكان المناسب لجميع النساء.. والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ..وقوة معًا: عدم ترك أي امرأة خلف الركب..و تمويل تمكين المرأة.. و المجال الرقمي والرقمنة للمساواة بين الجنسين.. وأخيرًا النساء في حالات الأزمات.
وسوف يتولى قيادة المجموعات النقاشية نخبة من الخبراء والمتخصصون من الحكومات الوطنية، ونشطاء وممارسون متنوعون في مجال حقوق المرأة، وهيئات التمويل، ومنظمات مجتمع مدنى ، وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة.
وختامًا،،
أعبر عن سعادتى لتخصيص جلسات يوم كامل حول تمكين الفتيات والنساء لمناقشات حول المساواة بين الجنسين،كما أشعر بالحزن لما تمر به المنطقة من الحرب والإبادة الجماعية التى تعانى منها النساء والفتيات فى غزة.
وأتمنى أن يكلل يومنا هذا بالتوفيق و أن يشهد نقاشات جادة تثمر عن التوصل إلى توصيات قابلة للتنفيذ تعزز عمل ومشاركة المرأة في التنمية الحضرية ؛ بما يدفع إلى الأمام بجهودنا من أجل تحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا..شكرًا لكم ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمکین المرأة بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
تعاون بين الإمارات و”الأمم المتحدة للمرأة ” لتعزيز المساواة بين الجنسين
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزيز تعاونها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين (2024-2027) ،وتستهدف الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدار 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه الشراكة، تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في مجال تمكين المرأة ،حيث تصدرت الدولة المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين واحتلت المرتبة الأولى أيضاً في مؤشر فجوة المساواة بين الجنسين العالمي، الذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتركز الشراكة الاستراتيجية (SPF)، التي تم توقيعها في مارس 2023، على عدد من المحاور الرئيسة منها ، البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتحفيز الدول على تطوير سياسات خارجية تركز على المرأة من خلال توفير دعم استشاري موجه لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية.
كما تشمل الشراكة، تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام وتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وزيادة حضور المرأة في مجالات العمل المناخي.
وقالت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام : تسعى دولة الإمارات ،إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة كنموذج يحتذى به عالمياً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،”أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية
وأضافت، نحن ملتزمون بدعم الدول في إدماج قضايا المرأة في السياسة الخارجية وندعم مشاركة المرأة اقتصادياً في عمليات حفظ السلام والأمن في بلدانها.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والذي يساهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحركة تمكين المرأة ،ومن خلال هذه الشراكة نسعى لتحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي وتوفير تأثير إيجابي ومستدام في مجالات السياسة الخارجية والمرأة والسلام والأمن.
وتعتمد الشراكة الاستراتيجية (2024-2027)، على تمويل قوي ومستدام لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم سياسات خارجية تركز على المرأة بهدف إزالة الحواجز الهيكلية التي تقف أمام تحقيق هذه المساواة.
وتهدف دولة الإمارات إلى تعزيز مكانتها العالمية في مجال حقوق المرأة، بعد أن حققت إنجازاً كبيراً في هذا المجال بتقدمها إلى المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024 الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتستهدف الشراكة الموقعة تعزيز دور النساء والفتيات في القيادة وصنع القرار وتمكينهن اقتصادياً وتوسيع مشاركتهن في الحياة العامة، فضلاً عن تعزيز حقوق المرأة في مجالات السلام والأمن وتحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل المناخي.وام