وزارة الثقافة تنظّم صالونًا ثقافيًا تحت عنوان "لا للتنمر المجتمعي" في أوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي والفكري، تنظم دار أوبرا دمنهور برئاسة الدكتورة لمياء زايد صالونًا ثقافيًا بعنوان "لا للتنمر المجتمعي" وذلك في السابعة مساءً يوم الأربعاء 6 نوفمبر.
يهدف هذا الصالون إلى مناقشة قضايا التنمر وآثاره السلبية على المجتمع، في إطار فعاليات توعوية تعزز القيم الإنسانية.
سيشهد الصالون مشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة، حيث سيستضيف كلًا من: اللواء طبيب محمد رضا الفقي: أستاذ واستشاري في الطب النفسي والأعصاب بالأكاديمية الطبية العسكرية، الدكتور أحمد سعد عصران: محاضر الفقه الإسلامي بجامعة القاهرة وعضو لجنة علماء الأزهر الشريف.
الدكتورة نيفين فارس: أستاذة علم الإتيكيت ومحاضرة بوزارة الداخلية، الكاتب الصحفي جمال النجار: الذي سيشارك برؤيته في الموضوع،المهندسة زكية رشاد: مقررة المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة، كما سيكون اللواء طيار أحمد كمال المنصوري ضيف الشرف في هذا الحدث، مما يضيف عمقًا خاصًا للنقاش.
إدارة الصالون
سيدير الصالون كل من ميرفت طاهر، كبير الإذاعيين بشبكة صوت العرب وإذاعة وادي النيل، والدكتور عمرو ممتاز، خبير التخطيط والإدارة. وستكون هذه الفرصة مثالية للحضور للتفاعل مع الخبراء ومناقشة كيفية مواجهة التنمر في المجتمع.
أهمية الفعالية
تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على مشكلة التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع، وتعزيز قيم التسامح والتفاهم بين مختلف فئات المجتمع.
من المتوقع أن تشكل المناقشات منصة لتبادل الآراء والأفكار حول كيفية التصدي لهذه الظاهرة وتعزيز الروابط الاجتماعية الإيجابية.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز الفهم الثقافي، مما يساهم في تطوير المجتمع وتعزيز قيم الاحترام والتسامح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة لمياء زايد القيم الإنسانية الفقه الاسلامي الوعي الثقافي تعزيز الروابط الاجتماعية جامعة القاهرة دار أوبرا دمنهور مواجهة التنمر وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
ذكرى وعد بلفور المشؤوم| الثقافة الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الثقافة الفلسطينية، في الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم، على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا حاملا إرث أجداده، متمسكَا بأرضه وهويته.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها اليوم:" في مثل هذا اليوم من عام 1917، صدر وعد بلفور، الذي شكّل بدايةً لواحدة من أكثر المآسي التاريخية ظلماً، حيث منح من لا يملك أرضاً لمن لا يستحق، تاركاً الشعب الفلسطيني يعاني من آثار هذا الوعد المشؤوم حتى يومنا هذا. وبهذه الذكرى الاليمة، تؤكد وزارة الثقافة على ضرورة التذكير بهذا التاريخ الجائر، الذي لم يكن مجرد وثيقة، بل بداية لمعاناة شعب، وصراع طويل من أجل الحرية والكرامة".
وتابع البيان: "لقد كان وعد بلفور الأساس الذي شُرّعت به سياسات الاحتلال، ودمرَ على إثره حضارة وتاريخ، وهُجّر شعب بكامله. وفي ظل استمرار الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، فإن هذه الذكرى تأتي لتؤكد أهمية التمسك بالحقوق التاريخية، وعدم التنازل عن حق العودة، ورفض كل محاولات طمس الهوية الفلسطينية".
وإستكملت: "وبهذه الذكرى، تواصل وزارة الثقافة العمل على تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي والنضالي، وإبراز الرواية الفلسطينية الحقيقية، من خلال الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية التي تخلد ذكرى شهدائنا وأرضنا المسلوبة.
وأوضحت أن الثقافة ستظل سلاحاً قوياً في وجه كل محاولات طمس الهوية، وتزوير الرواية الاصلية، وستظل أصوات أدبائنا وفنانينا تصدح بالحقيقة، وتؤكد على حقوقنا غير القابلة للتصرف".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة، والعمل الجاد من أجل تحقيق العدالة التي طال انتظارها.
كما دعت أحرار العالم للوقوف إلى جانب شعبنا، ودعم حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على أرضه الفلسطينية.
واختتمت: " الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً، حاملاً إرث أجداده، متمسكاً بأرضه وهويته، وأن وعد بلفور سيظل شاهداً على الظلم، ودافعاً لمواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال الكامل".