دوي صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار، فجر اليوم الثلاثاء، للتحذير من غارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا، بما فيها العاصمة «كييف»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
من جانبه، شبه السفير الأوكراني لدى برلين، أليكسي ماكييف، التقييد المحتمل لمدى صواريخ « » الألمانية بعيدة المدى، بمنع فريق كرة القدم من دخول نصف الملعب الخاص بالخصم أو تنفيذ ركلات الترجيح، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي سيواجه خريفا صعبا، مشيرا إلى أن عزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب نجله هانتر قد يؤدي إلى ذلك.
ولا يستبعد سوسكين الاستقالة الوشيكة لرئيس الإدارة الحالي، فولوديمير زيلينسكي، مضيفا أن الرئيس سيخسر نفوذه السياسي عبر «واشنطن» بالتحديد.وتوقع المستشار الأوكراني، رفض مجلس «الشيوخ» الأمريكي تقديم حزمة أخرى من المساعدات إلى أوكرانيا في الخريف، ما سيؤدي إلى استقالة الرئيس الأوكراني.
دبلوماسي روسي: «واشنطن» تأمل باستمرار أزمة أوكرانيا لفترة طويلةمن جانبه، قال السفير الروسي لدى الولياات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في تعليق على تخصيص «واشنطن» حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إن «كييف» تستخدمها ضد المواقع المدنية والمدنيين، مضيفا إن الولايات المتحدة تأمل باستمرار الأزمة الأوكرانية لفترة طويلة.
وأشار أنطونوف، إلى أن الولايات المتحدة تغرق أكثر فأكثر في المواجهة مع «موسكو» بأيدي أوكرانية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي سياق متصل، قال السفير أنطونوف، إن «واشنطن» تستغل رئاستها لمنتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، المعروف اختصارا باسم «أبيك» بتسييس المناقشات، وأشار الدبلوماسي الروسي، في منشور للسفارة الروسية بالولايات المتحدة، عبر «تليجرام»، إلى أن إضافة الملفات غير المناسبة إلى جدول الأعمال.
وأضاف أنطونوف، أن روسيا ترصد حالات كثيرة لرفض اتصال «موسكو» بالجلسات الرئيسية للمنتدى عبر الفيديو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صافرات الإنذار الأزمة الأوكرانية كييف زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".